منوعات
بارڤارا ملاذ جديد يطل في أعالي جبل الحمري في الفجيرة

في نوفمبر المقبل، سيرحب جبل الحمري في جبال الفجيرة بقدوم بارڤارا Parvara)) ، الملاذ الذي يقدّم بُعدًا جديدًا من الفخامة إلى المنطقة. ليست فندقًا ولا مخيّمًا، بل تُجسّد بارڤارا فئة مبتكرة من الضيافة، تستند إلى الصمت، والبساطة، وعمق التجربة.
وُلدت بارڤارا كوجهة للابتعاد عن ضجيج الحياة العصرية، من أجل اكتشاف كل ما هو جوهري وعميق. وعلى خلفية المشهد الجبلي المهيب في الفجيرة، تأتي بارڤارا بتعريف جديد للفخامة، ليس بالإكثار من المظاهر والزينة، بل بانتزاع ما هو زائد لتبقى الفخامة في أنقى صورها. هنا يغدو الوقت والتوازن وعمق الصلة بالذات وبالآخرين أثمن الكنوز. سيقيم الضيوف في أجنحة صُمّمت بعناية فائقة، تمزج الراحة مع البساطة، وتتناغم مع محيطها الجبلي لتشجّع على السكون وتفتح المجال أمام ارتباط أعمق بالطبيعة. كل تفصيل في بارڤارا محمول على قصد، لاستعادة التوازن، وإيقاظ الحضور، وتمكين الضيوف من عيش تجربة تسمو بهم إلى ما يتجاوز حدود الذات.
تقدّم بارڤارا تجربة متكاملة، بعيدة عمّا يدور في العالم، تجمع بين الإقامة والطعام والأنشطة والمعنى في إطار واحد متناغم. وتجعل بارڤارا من الطعام محور رحلتها، حيث تُحضَّر كل وجبة بعناية، من إفطار مستوحى من النكهات العربية إلى غداء مرن يواكب إيقاع اليوم. أما الأمسيات فتبلغ ذروتها بولائم تُطهى على ألسنة اللهب، يُبدع في إعدادها طاهٍ متمرّس في فنون الطهي وسط البرية، في حضرة مشاهد جبلية متبدّلة. وخلال اليوم، تُعمّق الأنشطة المتنوعة والتجارب المشتركة الإحساس بالحضور، وتعزّز الروابط، وتعيد إحياء صلة الإنسان بإرثه.
تتجلى الحياة في بارڤارا بإيقاع انسيابي؛ حيث يتحرر الضيوف من ثِقل التخطيط المستمر واتخاذ القرارات اليومية، ليُدعَوا بدلًا من ذلك إلى الخضوع لتدفّق التجربة في هذا الملاذ. يمرّ الضيوف عبر طقوس وأنشطة ولحظات من السكون، في تجربة تعيد التوازن، وتفاجئ الحواس، وتلهم العقل. ويغادرون وقد استعادوا صفاءهم وتوازنهم، بلا تذكارات مادية، بل لحظات تصبح جزءًا من حكايتهم الخاصة.
ومع افتتاحها في نوفمبر المقبل، ستشكّل بارڤارا بداية فصل جديد في مسيرة الضيافة في الإمارات؛ ملاذًا ترتقي فيه البساطة إلى ذروة الفخامة، وتكون فيه كل إقامة هروبًا وعودة في آن واحد.