عربي وعالمي
الجامعة العربية تشارك في الدورة السابعة لمعرض أكسبو أصحاب الهمم بدبي
الأربعاء 08/أكتوبر/2025 - 02:38 م
طباعة
sada-elarab.com/781531
شارك قطاع الشؤون الاجتماعية إدارة التنمية والسياسات الاجتماعية بالجامعة العربية - الأمانة الفنية لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، بوفد رفيع المستوى في الدورة السابعة لمعرض أكسبو أصحاب الهمم الدولي خلال الفترة 6-8/10/2025.
ويعد أبرز الاحداث الدولية التي تركز على المبادرات والاختراعات والابتكارات العربية والدولية التي تسهل حياة الأشخاص ذوى الإعاقة والقائمين عليهم، ويعزز من جهود إدماجهم الكامل في المجتمع.
شكلت مشاركة الأمانة العامة في هذا الحدث الدولى الهام فرصة قيمة لإبراز جهود جامعة الدول العربية في هذا المجال، حيث أشاد المشاركين خلال زيارتهم لجناح جامعة الدول العربية بالمبادرات الهامة، وفي مقدمتها العقد العربي الثانى للأشخاص ذوي الإعاقة 2023-2032، الذي أقرته القمة العربية في دورتها 32 في المملكة العربية السعودية. وأشاد عدد من كبار المسؤولين والمشاركين بما تضمنه هذا العقد من مبادرات نوعية وفي مقدمتها مبادرة العيش باستقلالية للأشخاص ذوى الإعاقة التي تركز على دعم الابتكارات والاختراعات ووسائل الذكاء الاصطناعي الرامية الى إدماج الأشخاص ذوى الإعاقة وإيجاد العمل اللائق للكثير منهم للذين لديهم قدرات مميزة، ذلك فضلاً عن التصنيف العربي للأشخاص ذوى الإعاقة والذى يعد الأول من نوعه إقليميا والذى يأخذ في الاعتبار الابعاد الاجتماعية والمجتمعية والبيئية المحيطة بالأشخاص ذوى الإعاقة بما يمكن من رسم السياسات القابلة للتنفيذ على واقع الأرض ويشعر بها الأشخاص ذوى الإعاقة والقائمين عليها.
في ذات الإطار، شكل الحدث العربي رفيع المستوى الذى نظمته الأمانة العامة حول السياحة الميسرة للأشخاص ذوى الإعاقة والذى حضره عدداً من كبار الشخصيات والمسؤولين العرب والأجانب لاسيما من الاتحاد الدولي للنقل الجوي، مكتب ترويج الاستثمار والتكنولوجيا التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية يونيدو – UNIDO ITPO) بالبحرين وعدد من المسؤولين عن السياحة، فرصة هامة لإبراز جهود الجامعة في هذا الشأن وحيث تطلع المشاركين الى المؤتمر الذى من المنتظر ان تنظمه الأمانة العامة في المملكة العربية السعودية في شهر نوفمبر القادم ليشكل نقط إنطلاق، في ضوء نتائج الحدث المشار اليه لتعزيز هذا النمط من السياحة في الدول العربية بما يسهم في تنشيط ليس فقط السياحة البينية بل لجعل المنطقة العربية قبلة للسياحة على المستوى الدولي.
