رياضة
روبرت كارمونا: عمري 63 عامًا ولا زلت أمارس كرة القدم.. وأحلم باللعب في مصر
الأحد 28/سبتمبر/2025 - 01:01 م

طباعة
sada-elarab.com/780009
كشف الأورجوياني المخضرم روبرت كارمونا، لاعب فريق إستوديانتس ديل كويا الناشط في القسم الثاني بدوري المحترفين المحلي في أورجواي عن كيفية تحقيق الرقم القياسي وتواجده في موسوعة "جيسنيس" كأكبر وأقدم لاعب في العالم ناشط بعمر الـ 63 عامًا.
وقال كارمونا في أول ظهور رسمي له عقب التوقيع الجديد لنادي إستوديانتس ديل كويا عبر برنامج "الكابتن"، مع الصقر أحمد حسن، المذاع على قناة "dmc": "مرحبًا، كيف حالكم؟ معكم روبرت كارمونا، أقدم لاعب كرة قدم في العالم ما زال يمارس اللعبة بشكل رسمي ومستمر، من بين 7 مليارات ونصف من البشر على كوكب الأرض، أنا الفائز بعدة جوائز "جينيس" بهذا الإنجاز".
وأكمل: "أود أن أخبركم أنني أعيش لحظات رائعة في مسيرتي وحياتي، وقد وصلت إلى ما أنا عليه بفضل الجهد والتضحية والمثابرة والانضباط".
وأضاف: "أنا اليوم أخاطبكم من خلال الإدارة المميزة لصديقي العزيز صلاح أبو زيد، الذي أرسل له تحياتي الحارة، وهو من يتولى إدارة صورتي ومسيرتي وحركتي في الخارج، وبفضله نحن الآن نتحدث معكم عبر البرنامج الكبير "الكابتن" الذي يُعرض على قناة dmc وأود أن أبعث بتحية كبيرة وعناقٍ صادق إلى الكابتن العظيم الأسطورة أحمد حسن، الهداف التاريخي الكبير لكرة القدم المصرية".
وأضاف: "الآن نواصل مع شيء من سيرة روبرت كارمونا. ماذا أقول لكم؟ في أوروغواي، كلنا نلعب كرة القدم، لكن ليس الجميع يصل إلى المجد وأنا لم أصل إلا بعد جهد وتضحيات كبرى واليوم أصبحتُ واحدًا من الأشخاص المطلوبين في العالم بسبب قصة صمودي وطول مسيرتي".
وذكر: "الاستمرارية بالنسبة لي أمر بالغ الأهمية، لأنها منحتني القدرة على نقل القيم ونمط الحياة الصحي: لا كحول، لا مخدرات، عمل وتفانٍ وانضباط وإصرار والتزام واحترافية هي الطريق الوحيدة لتحقيق الأهداف والوصول إلى الغايات".
وقال: "كل الأحلام التي وعدتُ نفسي بتحقيقها بدأت أعيشها الآن ما زال لدي تطلعات، وما زال لدي مستقبل وعروض جديدة".
وأكمل: "اليوم ألعب في واحدٍ من أهم أندية كرة القدم في الداخل الأوروجوياني. لعبت في ست دول: الولايات المتحدة، كندا، إيطاليا، إسبانيا، وطبعًا أوروجواي وفي بلادي شاركت مع أكثر من 20 أو 25 فريقًا، ما بين درجتين: الاتحاد الأوروجوياني لكرة القدم ومنظمة كرة القدم للأندية الداخلية".
واسترسل: "يمثل لي ذلك فخرًا كبيرًا أن أمثل بلدي وأكون مرجعًا عالميًا، أن أكون الوحيد في العالم وصاحب المركز الأول في الاستمرارية، فهذا بالنسبة لي كأنني ألمس السماء بيدي".
وذكر: "الفوز بعدة جوائز جينيس هو أعظم ما وصلت إليه من إنجاز كروي، لكن كيف وصلت لذلك؟ بالاجتهاد والتضحية والالتزام".
وقال: "ما زال لدي حلم أريد أن أحققه: اللعب في مصر. نعم، بالتأكيد وأبواب الفرص بدأت تُفتح أمامي، والعروض تصلني، لكن اليوم أنا ملتزم مع نادي إستوديانتس ديل كويا، هذا النادي العريق في كرة القدم الداخلية في مدينتي، الذي استقبلني رئيسه وإدارته ولاعبوه كرمز لكرة القدم والرياضة في مدينتهم ومنطقتهم".
وتابع: "أودّ أن أقول لكم إنه في هذه الحياة يمكن تحقيق كل شيء بالجهد والتضحيات. لا شيء سهل، ولا شيء يأتي لمجرد الجلوس وانتظاره. عليك أن تُقاتل من أجل أحلامك. وأنا أوجّه كلامي إليك، خلف الكاميرا تشاهد هذا البرنامج: قاتل من أجل حياتك، من أجل أحلامك، وابذل قصارى جهدك لتحقيقها. بالنسبة لي، كرة القدم هي أعظم ما في الحياة. منحتني كل شيء: منحتني عائلة رائعة، زوجة دائمة المساندة، أبناءً يدعمونني، وإلهًا يهديني الطريق. وهذا ما صَنَعني اليوم كما أنا".
وأتم: "كما أنني أخصص وقتًا للعمل الاجتماعي أمنح من حياتي ساعات لمساعدة المحتاجين أزور السجون وأماكن أخرى يمكنني أن أترك فيها رسالة حياة وقيم من خلال الرياضة لا أريد لرسالة حياتي أن تُحبس في درج، لأنني لست مجرد لاعب كرة قدم حياتي أكبر من 90 دقيقة حياتي أكبر من مجرد هدف أو مباراة".
وذكر: "رسالتي أوسع من فوزٍ أو خسارة. حياتي رسالة لكل من يحلم بأن يكون لاعبًا أو رياضيًا أو رجل أعمال. عليك أن تكافح، أن تضحي وهذه فرصتي العظيمة لأقول للعالم: نعم، يمكن. إذا اجتهدتَ، إذا ضحيتَ، إذا قاتلتَ، يمكنك إنجاز شيء عظيم لك ولغيرك والرياضة تمنحك ذلك. الرياضة صحة، الرياضة حياة، الرياضة تحرك العالم. علينا أن نفكر في الغد، فالكحول والمخدرات والاستهلاك المفرط والكسل والصحة النفسية تحتاج إلى حليف. وهذا الحليف يمكن أن تكونه أنت من خلال الرياضة".
وقال: "أنا اليوم في سن الـ63، أتدرب يوميًا، وأشعر بروح شاب في العشرين ألعب 60 أو 70 دقيقة، سواء كنت أساسيًا أو بديلًا، دائمًا جاهز وأقدم أفضل ما لدي في كل مباراة وفي كل بطولة. وأنا الآن ارتدي ألوان إستوديانتس ديل كويا في دوري روزاريو في كولونيا، وهو النادي رقم 50 في مسيرتي وأرى أنه إنجاز حقيقي".
واختتم: "لكن هذا لم أحققه وحدي، بل مع الفريق، فالنجاح جماعي نحن 11 في الملعب، و20 أو 25 لاعبًا نتدرب يوميًا مع الطاقم الفني لذلك أقول لك، وأقول لكم جميعًا، منحتموني فرصة الظهور في هذا البرنامج الكبير "الكابتن"، يمكنكم أن تفعلوا ذلك جربوا، قاتلوا، وحققوا أحلامهم من خلال كرة القدم والرياضة. وكما أقول دائمًا: رسالتي هي أسطورتي، وروبرت كارمونا باق ليحفظكم الله وإلى اللقاء".