اخبار
عبدالناصر محمد يكتب قمة الإبداع الإعلامي للشباب العربي وملاحظات العميري
السبت 23/أغسطس/2025 - 09:48 ص

طباعة
sada-elarab.com/775434
تابعت مقالاً للدكتور يوسف العميري رئيس جمعية خليجيون في حب مصر عن قمة الإبداع الإعلامي للشباب العربي في غاية الأهمية وأراه مقالاً كاشفاً كيف تبدأ الفعاليات العربية قوية ثم مع مرور الوقت يخيم عليها الضعف والهرم
فقال العميري في مقاله " لم تكن النسخة الثانية بنفس جودة النسخة الأولى، حيث تأخير مواعيد الندوات والورش، ارتباك في ترتيب الجلسات، وعدم التنسيق الكافي مع كثافة الحضور، كل ذلك ترك انطباعًا يحتاج إلى مراجعة .. من الطبيعي أن تتطور كل نسخة لتكون أقوى من سابقتها، لكن ما حدث أظهر العكس للأسف"
كان من المتوقع أن تكون هذه القمة أقوى من حيث استقدام الخبرات الكبيرة من كل دولنا العربية لتبادل الخبرات والتعرف على الجديد في الإعلام ونقل التجارب الإعلامية الناجحة لكن ما حدث مخيباً للآمال العربية فبدلاً من أن تكون مجمعاً للشباب العربي بد عليها التقزم
وهذا ما أشار إليه العميري في مقاله "
لم يظهر حضورها بما يتناسب مع طموح القمة ومظلتها الرسمية جامعة الدول العربية، والنتيجة أن القمة بدت وكأنها قمة مصرية بامتياز أكثر من كونها قمة عربية شاملة."
إلى جانب وجود تمثيل واسع من دولة الإمارات العربية المتحدة، وخاصة من جمعية الصحفيين الإماراتية
كما أن الملاحظة التي أثارها العميري تحتاج إلى عمل تحقيق واسع وهي ما أشار إليه في مقاله :" لعل أكثر ما أثار الاستغراب هو تجاهل فرقة الجهراء الكويتية، التي تكبدت عناء السفر خصيصًا للمشاركة، لكنها لم تحظ بالاهتمام الذي يليق بمشاركتها. مثل هذه المواقف قد تفقد القمة جزءًا من رسالتها في دعم المواهب العربية واحتضان كل التجارب."
وتأتي ملاحظات العميري في إطار النقد البناء وليس الهدم وهذا ما أكده في مقاله أن هذه الملاحظات لا تنتقص من قيمة الجهد المبذول، ولا تقلل من قيمة القائمين على الحدث الذين يستحقون التقدير، لكنها تأتي في إطار النقد البنّاء مؤكداً "نحن بحاجة إلى أن نتعلم من هذه التجارب لنصنع نسخًا أقوى وأفضل في المستقبل فالملتقيات الشبابية ليست مجرد مناسبات احتفالية، بل هي منصات حقيقية لبناء الوعي، وتبادل المعرفة، ودعم الأجيال الجديدة. والاهتمام بالتفاصيل التنظيمية لا يقل أهمية عن الفكرة ذاتها."