اخبار
احتفالية كبرى بنقابة الصحفيين لكتاب حبيبتي ابنتي سميتها مريم
الخميس 21/أغسطس/2025 - 09:11 ص

طباعة
sada-elarab.com/775240
في رحلة إنسانية استثنائية، يرصد كتاب «حبيبتي ابنتي… سميتها مريم» قصة كفاح أسرة واجهت بصبر وحب تحديًا قاسيًا فرضه القدر، فحولته إلى مصدر إلهام وقوة. الكتاب ليس مجرد سيرة، بل هو شهادة حيّة على أن الإرادة الصادقة قادرة على كسر الحواجز، وأن الحب حين يشتدّ يصبح السلاح الأقوى في مواجهة أقسى العقبات.
العمل يوثّق نضال أب وأم وابنتهما مريم، التي حملت معها تحديًا سمعيًا لم يكن يعني يومًا العجز، بل كان دافعًا لتفجير الطاقات الكامنة. من خلال لغة صادقة وأسلوب إنساني رشيق، يصحبنا المؤلف –الأب– في رحلة مفعمة بالواقعية، نرى خلالها مريم وهي تكبر، تحلم، تناضل وتنجح، فيما تتحول الأسرة كلها إلى مجتمع صغير متماسك، قوامه الحب والدعم والإيمان.
روعة هذا الكتاب لا تكمن في سرد التفاصيل فحسب، بل في فنية القص التي تمتزج بالواقعية، وفي قدرته على نقل صورة أسرة تصنع معجزة يومية بالحب وحده. فهو عمل يتجاوز السيرة الذاتية ليصبح مرآة لمجتمع يتعلم كيف ينهض بذوي الهمم، وكيف يحوّل المحنة إلى منحة.
ومع النجاح اللافت للطبعتين الأولى والثانية، يستعد المؤلف لتدشين الطبعة الثالثة من الكتاب في القاهرة، يوم 31 أغسطس 2025، في احتفالية أدبية وإنسانية تعكس قيمة هذه التجربة وعمق أثرها.
إنه كتاب لا يخص مريم وحدها، بل يخص كل أسرة تخوض معركة مماثلة، ويخص كل قارئ يبحث عن معنى جديد للأمل، وعن يقين راسخ بأن الإنسان أقوى من أي قيد حين يختار أن يعيش بالحب والإيمان.