منوعات
90% من رواد الأعمال المشاركين في استبيان عالمي من إنتل يرون في الحواسيب المدعومة بالذكاء الاصطناعي عاملاً أساسياً لتعزيز الإنتاجية والابتكار
الثلاثاء 22/يوليو/2025 - 09:26 ص

طباعة
sada-elarab.com/771790
90% من رواد الأعمال المشاركين في استبيان عالمي من إنتل يرون في الحواسيب المدعومة بالذكاء الاصطناعي عاملاً أساسياً لتعزيز الإنتاجية والابتكار
دبي، الإمارات العربية المتحدة - XX يوليو 2025 - كشفت شركة إنتل عن نتائج الاستبيان العالمي الذي أجرته بمشاركة 5,050 من صناع القرار في قطاعي الأعمال وتكنولوجيا المعلومات في 23 دولة. وأظهرت النتائج الزخم المتزايد الذي تحظى به الحواسيب المدعومة بالذكاء الاصطناعي، بالتزامن مع سعي الشركات إلى تسريع جهود الابتكار وزيادة الإنتاجية وتعزيز كفاءة تكنولوجيا المعلومات.
ويرى 90% من المشاركين في الاستبيان أن الحواسيب المدعومة بالذكاء الاصطناعي ستعزز الإنتاجية بشكل ملحوظ، ويتوقع ما يقرب من نصفهم تحسناً كبيراً في الأداء على مستوى مسارات العمل اليومية. كما يشير 92% من المشاركين في الاستبيان إلى أن الحواسيب المدعومة بالذكاء الاصطناعي ستتيح منتجات وخدمات ومصادر دخل جديدة، مما يؤكد العلاقة الوثيقة بين اعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي والابتكار في قطاع الأعمال. وفي ضوء توجه المؤسسات إلى تحديث بنيتها التحتية التقنية، تقوم 87% من الشركات العالمية بالانتقال إلى استخدام الحواسيب المدعومة بالذكاء الاصطناعي أو تخطط للقيام بذلك في الدورة التالية المخصصة لتحديث أجهزتها، مما يشير إلى تحول كبير في حوسبة مكان العمل.
ورغم النظرة الإيجابية، لا تزال المخاوف الأمنية قائمة، لا سيما بين غير المتبنين لهذا التوجه، حيث يؤكد 33% منهم أنها العائق الرئيسي أمامهم. لكن الصورة تبدو مختلفة لدى مستخدمي الحواسيب المدعومة بالذكاء الاصطناعي، إذ يشير 23% منهم فقط إلى تخوفهم من الناحية الأمنية، وذلك بفضل ميزات الأمان المتطورة المدمجة في الأجهزة والتي تحمي البيانات والأنظمة بالكامل. وعلى عكس حلول الذكاء الاصطناعي التقليدية القائمة على السحابة، تتميز الحواسيب المدعومة بالذكاء الاصطناعي بقدرتها على معالجة أعباء العمل الحساسة محلياً، وحفظ البيانات على الجهاز، وتقليل المخاطر، وهو أمر بالغ الأهمية للقطاعات الخاضعة للتنظيم، مثل الرعاية الصحية والخدمات المالية والقانونية.
ويشير الاستبيان إلى وجود إقبال قوي على الاستثمار في الحواسيب المدعومة بالذكاء الاصطناعي، حيث يؤكد رواد الأعمال استعدادهم لدفع مبالغ إضافية تصل إلى 25% مقابل الحواسيب المدعومة بالذكاء الاصطناعي، التي توفر مستوى أداء أعلى وكفاءة أكبر في استهلاك الطاقة وقيمة طويلة الأمد. ويفيد أوائل معتمدي هذا التوجه بتحقيق عائد على الاستثمار يصل إلى 213% على مدار ثلاث سنوات، مع انخفاض عدد زيارات مراكز تكنولوجيا المعلومات بنسبة 90%، وقضاء وقت أقل بنسبة 65% في إدارة الأجهزة. ويتيح تعزيز مستويات الكفاءة لفرق تكنولوجيا المعلومات إعادة توجيه تركيزها نحو المبادرات الاستراتيجية التي تدفع عجلة النمو.
إن التدريب على استخدام هذه الحواسيب تحدٍ ملحّ؛ فبينما يؤكد 95% من المشاركين في الاستبيان ضرورة التدريب لتعزيز العائد على الاستثمار، تقدم 42% فقط من المؤسسات برامج دعم مستمرة في هذا الإطار. وتبرز الأهمية البالغة للتعلم المستمر مع تطور إمكانات الذكاء الاصطناعي، على الرغم من الاعتماد على جلسات التعريف بالأدوات. وفي حين لا تتطلب الحواسيب المدعومة بالذكاء الاصطناعي مهارات جديدة بالكامل، تحتاج المؤسسات إلى مواءمة التدريب مع أعباء العمل والأدوار المحددة للاستفادة الكاملة من مزايا التكنولوجيا. وبدون ذلك، فإن الشركات تخاطر بالفشل في تحقيق أهدافها الرامية لتعزيز الإنتاجية والابتكار.
ويخلص الاستبيان إلى أن اعتماد الحواسيب المدعومة بالذكاء الاصطناعي هو تحديث على المستوى التقني، وضرورة استراتيجية للمؤسسات التي تتطلع إلى المستقبل. وفي ضوء ريادة شركة إنتل لفئة الحواسيب المدعومة بالذكاء الاصطناعي، واقترابها من تسليم 100 مليون من هذه الحواسيب بحلول نهاية عام 2025، يمكن للشركات السبّاقة في هذا المجال الارتقاء بمستويات الأداء والحماية والإنتاجية إلى آفاق جديدة.