محافظات
حزب العدل : ٣٠ يونيو ستظل بوابة لمستقبل اكثر انفتاحا وتعددية وعدالة اجتماعية
الخميس 26/يونيو/2025 - 09:24 م

طباعة
sada-elarab.com/769207
قال الكاتب الصحفي معتز الشناوي، المتحدث الرسمي لحزب العدل، أن ٣٠ يونيو هي ذكرى فارقة يجب أن تُقرأ في سياقها التاريخي، وأن تظل بوابة لمستقبل أكثر انفتاحا وتعددية وعدالة اجتماعية.
أضاف الشناوي، "نستذكر هذا اليوم كحدث محوري في التاريخ السياسي المصري الحديث، بعد أن شكل نقطة فاصلة في علاقة المواطن بالدولة ومطالب التغيير والإصلاح، فقد استطاع الشعب بإرادته تغيير الواقع ليرسم ملامح المستقبل وفق رؤاه.
وأشار المتحدث الرسمي لحزب العدل، إلى أن ٣٠ يونيو صرخة شعبية واسعة في وجه محاولات إرهابية لاختطاف الوطن، بعيدا عن التعددية السياسية والاستحقاقات الديمقراطية، بعد ثورة ٢٥ يناير، وجسدت الصرخة قوة الشارع وكيف نجحت الإرادة الشعبية في استعادة الدولة المدنية.
وأضاف الشناوي، "بالرغم من أن ٣٠ يونيو فتحت الباب لمرحلة انتقالية جديدة، إلا أننا لم نشهد المناخ السياسي الكافي لعودة التعددية الحزبية الفعالة، ولازلنا نبذل قصارى جهدنا لنحققه"، مشددا على أن غياب المنافسة الحزبية الحقيقية وتهميش دور الأحزاب وعدم زيادة مساحات فتح المجال العام هي من ابرز التحديات التي تقوض بناء الدولة المدنية الديمقراطية القوية، قائلا "لعلنا نستلهم من روح ثورة يونيو دافعا ومحفزا لاستكمال الطريق، فحماية الدولة لا تتعارض مع توسيع الحريات العامة وضمان حقوق الإنسان، وتمكين الأحزاب من العمل بحرية وشفافية لإعادة بناء ثقة المواطن في السياسة كمجال مشروع ومثمر للتغيير والتداول السلمي للسلطة".
وأكد الشناوي أن الاستقرار السياسي الحقيقي لا يأتي إلا من مؤسسات ديمقراطية فاعلة، وبرلمان تعددي متوازن وإعلام حر وقضاء مستقل ونقابات حرة، "وهو ما نادينا به في مثل هذا اليوم، وعملنا من أجله طوال سنوات". مضيفا: "من أجل ذلك علينا جميعا مراجعة المشهد، وتحديد نقاط الضعف، وتصويبها لتخطي العقبات وتحقيق تكافؤ فرص حقيقي بين القوى المدنية، وإنفاذ مخرجات الحوار الوطني خاصة حول دور الأحزاب وتطوير الحياة الحزبية والحقوق السياسية والاجتماعية من أجل استشراق مستقبل يلبي طموحات المواطن المصري".