رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
نائب رئيس مجلس الإدارة
م. حاتم الجوهري
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار
حملة «أمن الطاقة مسئولية الجميع» تنطلق بندوة توعوية بطور سيناء نص كلمة الرئيس السيسي خلال مشاركته في أعمال القمة العربية الإسلامية الطارئة نجلاء باخوم تحصل على الماجستير بامتياز عن دراسة حول تنمية الوعي بالمناطق الحدودية كشفت حقيقة قياده نجل ضابط شرطه سياره برعونه الاصطدام بطالب في الإسماعيلية وزير العمل يُعلن عودة عجلات الإنتاج للدوران بكامل طاقاتها في شركة نايل لينين جروب للنسيج بالأسكندرية رئيس الوزراء يتابع جاهزية محافظات المرحلة الثانية لتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل دويدار يكرم مدير إدارة الأمومة والطفولة لبلوغها سن المعاش جامعة سوهاج ترفع رايتها في مسابقات التراث والقرآن الكريم باللقاء الثقافي الشاطئي وزير العمل محمد جبران يلتقي السفير الإيطالي بالقاهرة ميكيلي كواروني بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية محافظ سوهاج يترأس اجتماع المجلس الاقتصادي الاجتماعي لمتابعة المشروعات الاستثمارية وتعزيز التنمية

اخبار

الرئيس السيسي في الكويت... حين يلتقي الكبيران من أجل أمة واحدة

الأحد 13/أبريل/2025 - 12:36 م
صدى العرب
طباعة
د/ يوسف العميري
غدا تستقبل الكويت ضيفا كبيرا بحجم التحديات التي تعيشها أمتنا العربية، وبحجم الأمل الذي نحمله جميعا في مستقبل أكثر أمنا واستقرارا. ضيف حضرة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الذي يحل على الكويت في زيارة رسمية تحمل من الدلالات والرمزيات أكثر مما تحمله من كلمات.
ليست زيارة بروتوكولية عادية، بل لقاء الأخ بأخيه، الحليف بحليفه، القائد بالقائد، في لحظة تاريخية تموج فيها منطقتنا بأعاصير الجراح، وعلى رأسها الجرح الفلسطيني النازف في غزة، حيث يتوحد موقف مصر والكويت في ثبات تاريخي لا للتجزئة، لا للمزايدات.. ونعم لحق الشعب الفلسطيني في أرضه، في كرامته، في دولته، في سلامه العادل.
 ما بين القاهرة والكويت ليس فقط تنسيق سياسي، بل تاريخ من التضامن والمواقف التي سطرت بالدم، فكما وقفت الكويت إلى جوار مصر في حرب 1967، وقفت مصر بجيشها وشعبها إلى جوار الكويت في معركة الاستقلال ودحر العدوان، وهذا ليس مجرد تعاون بل نبل تاريخي في أبهى صوره.
ومنذ منتصف القرن التاسع عشر، بدأت العلاقة بين الشعبين بتبادل تجاري بسيط، لكنها نمت، وتعمقت، وتحولت إلى رابطة أخوة لا تتزعزع حين قدم الراحل عبد العزيز حسين أوراق اعتماده للرئيس جمال عبد الناصر في ديسمبر 1961، بدأت مرحلة الدبلوماسية الرسمية، ثم أعقبتها مباشرة خطوة مصرية تاريخية بإرسال أول سفير لها لدى الكويت، محمد محمود عبد العزيز، في مارس 1962، لتبدأ مرحلة ذهبية من العلاقات بين بلدين يؤمنان بالعروبة والانتماء.

إن العلاقات المصرية الكويتية ليست محصورة في السياسة، بل هي مثال يحتذى في التنسيق والتعاون على كل المستويات، من الاقتصاد إلى الثقافة، من التعليم إلى الإعلام، من الصحة إلى الزراعة، من القضاء إلى السياحة. كل باب طرقته القاهرة وجدت فيه الكويت، والعكس صحيح.
هذه الزيارة المرتقبة للرئيس السيسي تأتي في وقت بالغ الحساسية، وسط صراعات إقليمية متشابكة، ومحاولات متسارعة لفرض رؤى ومشاريع لا تعبر عن تطلعات الشعوب العربية. ولهذا فإن لقاء الرئيس السيسي بالشيخ مشعل الأحمد لن يكون مجرد تبادل مجاملات، بل جلسة مصارحة أخوية، وتخطيط مشترك، ورسم ملامح لدور عربي فاعل، تقوده الكويت والقاهرة معا.
 وسط كل هذا الضجيج، تبقى الكويت ومصر ركيزتين من ركائز الاستقرار، وأصواتا عاقلة في زمن الصراخ، حيث لا يزايدان لا يخونان لا يبيعان الأوطان في أسواق السياسة، بل يقدمان نموذجا لما يجب أن تكون عليه العلاقات العربية من احترام وتنسيق واستقلالية وقرار نابع من إرادة الشعوب لا إملاءات غربية.
في زمن يضيع فيه الكثيرون بوصلتهم، تظل الكويت والقاهرة على العهد من أجل فلسطين، من أجل الأمة، من أجل وحدة المصير العربي.
فأهلا بالرئيس عبد الفتاح السيسي في بلده الكويت... أهلا بالقائد الذي يعرف معنى التضامن، ويؤمن بأن العرب لا ينهضون إلا إذا نهضوا معا.
وألف تحية لحضرة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، القائد الذي فتح قلبه وبلده لأخيه، كما كانت الكويت دوما... عاصمة الوفاء.

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تتوقع خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة اليوم؟

هل تتوقع خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة اليوم؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads
ads