رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
نائب رئيس مجلس الإدارة
م. حاتم الجوهري
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار
بنك الطعام يوقّع بروتوكول تعاون مع هيئة إنقاذ الطفولة الدولية لتعزيز القدرات وتوسيع برامج الدعم الغذائي بالتعاون مع وزارة التعليم.. الأكاديمية العسكرية تحتفل بتخرج دورتين جديدتين من المعلمين ومديرى المدارس بعد إنتهاء فترة تأهيلهم وزيرة التنمية المحلية ومحافظ قنا يتفقدان المنطقة الصناعية بقفط ويزوران عددًا من مصانع الصناعات المعدنية قطاع المعاملات الإسلامية بالبنك الزراعي يشارك في منح تمويل لشركة المراسم للتطوير العمراني ضمن تحالف مصرفي من ١٠ بنوك منع الهارب محمد ناصر من دخول دولة خليجية بعد النصب على سيدة من العائلة المالكة القمزي العقارية تستحوذ على 95 فداناً في مستقبل سيتي باستثمارات 50 مليار جنيه اتحاد المستثمرين الأفروآسيوي: تصدير العقار يتطلب منظومة متكاملة من السياسات التسويقية والتنظيمية النائب اسماعيل نصر الدين يدين بناء المستوطنات بالضفة الغربية: تحد سافر للقانون الدولي وتقويض لفرص السلام الإمام الأكبر خلال استقباله وفد الاتحاد العربي للتنمية… الأزهر شريك في دعم القضايا البيئية والتنموية محافظ سوهاج يتفقد الخدمات بقرية عنيبس ويُحيل العاملين بمركز شباب القرية للتحقيق
القبطان محمود المحمود

القبطان محمود المحمود

أغبى الأغبياء

الإثنين 27/يناير/2025 - 09:13 ص
طباعة
يعتقد الكثير من الناس أن الدنيا ستدوم لهم ويظنّ بعض هؤلاء أنهم يستطيعون أن يقترفوا الذنوب وأن يظلموا ويسرقوا ويستخدموا النفوذ لتحقيق أطماعهم دون أن يأتي يوم يحاسبون فيه.

تلك الفئة من البشر لا ترى بأعينها ولا تدرك بعقولها، أن الحساب آتٍ لا مفرّ منه، وأن الأيام دول، ومن صعد يوماً فسيهبط في يوم آخر، ولو أنهم استغلوا أيام السلطة في خدمة المجتمع واقتطاف محبة الناس، لما كانت أيام النزول سيئة، وبغيضة سواء لهم أو حتى لمن ساروا على دربهم، وأعانوهم على هضم حقوق الناس والتلاعب بمصائرهم.

أستغرب تماماً من هؤلاء الذين يرتكبون جريمة الظلم مستغلين سلطتهم ومعارفهم، وقدراتهم على التلاعب بمواد القوانين، والنهم الفظيع في جمع المال بغير حق رغم أنهم يمتلكون الكثير، وأتساءل دائماً.. ألم يقرأ هؤلاء تاريخ من سبقوهم بتلك الأفعال؟.. ألم يسمعوا أصوات اللعنات تأتي من كل صوب على الساقطين من فوق مقعد السلطة "الزائل لا محالة"؟

كثيرة هي قصص الذين ظلموا إخوانهم وأصدقاءهم وجيرانهم ومجتمعهم وحتى أهليهم، وأكثر منها نهاياتهم التعيسة التي عادة ما تفتقر لأي من كلمات الشفقة والرحمة والمغفرة لهم عند الموت.

لقد حرّم الله الظلم وجعله مكافئاً للكفر، حيث قال: "وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ". وتكرّرت الوعود للظالمين في آيات عديدة، مثل "إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ" و"إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ".

تمّ ذكر الظلم في القرآن بأشكال متعدّدة، مما يؤكد على ظلام قلب وعقل الظالم، فيحوّله إلى أعمى بصر وبصيرة، لا يستطيع قراءة المستقبل من سرديات الماضي، ولا يجعله يتلمّس ما حوله من أشخاص ظلموا فعوقبوا، فيعتقد الظالم أنه سيفلت من العقاب بذكائه الذي هو في الأصل غباء مستحكم وظلمات محيطة بعقله.

أيها الظالم، لن يبقى لك منصبك، ولن ينفعك أعوانك ولا مستشاروك، ولا الأموال التي جمعتها عن طريق ظلم المجتمع والناس بالحرام، ويوماً ما لا محالة قادم، ستقع كما وقع الآخرون، وحينها ستنتظرك سكاكين المظلومين، لأن الدائرة تدور والتاريخ يتكرر ولا شيء جديد في أمرك سوى أنك كنت مغفّلاً ومغروراً بذكائك الزائف، لتدرك عند نهايتك أنك كنت أغبى الأغبياء، وحينها لن تجد سوى اللعنات من الجميع.

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تتوقع خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة اليوم؟

هل تتوقع خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة اليوم؟

الأكثر قراءة

المزيد
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads
ads
ads