اخبار
إبراهيم حامد: وحدة السودان وحق السودانيين في الحياة.. أولا
الخميس 29/فبراير/2024 - 11:15 م

طباعة
sada-elarab.com/716732
أكد الباحث إبراهيم حامد علينا التمييز بين قضيتين.. مصر استثناء كجغرافيا وتاريخ وتكوين بشري، فعمرها من عمر الزمان.
وتتسم طبيعة إشكالية السودان بضعف التوافق الوطني، أي غياب الاندماج الوطني، وهو الوضع في أفريقيانوب الصحراء عموما. هذا خلال الندوة الحاشدة التي أقيمت بمقر اللجنة المصرية للتضامن، حضورا حاشدا من مختلف الجنسيات العربية والأفريقية، وخاصة مصر والسودان واليمن مضيفا أنه بعد عام 1840 ميلاديا، جاءت معظم الدول.. وهو ما خلق وضعا قانونيا يجعل إمكانية التعدد، والعلاقات السلمية مع الجوار صعبة.
وهناك نهايات موفقة لتجارب، أو نهايات مؤلمة مثل التجربة الصومالية، واللبنانية.. والتي تعاني من غياب التوافق القبلي.
وأشيد بالدور الذي يلعبه المجتمع المدني المصري، ممثلا في اللجنة المصرية للتضامن، وهو ما يعكس مدى قوة العلاقات..
وهناك حساسية عالية في مصر تجاه قضية السودان.. وهناك اهتمام من القطاع الرسمي رغم حجم الضغوطات الهائلة التي تمارس عليه.. ولكن مطلوب دور أكبر من القوى المدنية والمثقفين للدفع نحو الحل الجذري، واتخاذ المسار الديمقراطي.. مع مشاركة القوى السياسية البعيدة عن النظام حاليا.
أما عن طبيعة ما أفرزته الحرب في السودان، فهناك بوادر مجاعة.. وحجم كبير للدمار النفسي والاقتصادي.. فيجب أن نكون على مستوى التحدي، فهناك موتى وتشريد ومجاعة.
أثق بأن الشعب السوداني سيحل المشكلة.. وعلينا أن ندعوا من أجل التكاتف نحو حق الحياة.. وننبه الجميع؛ الفواعل الداخلية والجوار، إلى وحدة السودان كهدف رئيسي، وكقضية عاجلة.
وفي البداية يجب إيقاف الحرب الملعونة.. والتي لا يمكن لأي طرف أن ينتصر فيها على الطرف الآخر.
نحن أمام مأزق تاريخي، وثمة حلول توافقية.. وأخيرا؛ كل ما يحدث جنوب مصر وغربها، وفي شمالها الشرقي، هي مستهدفة أساسا من ورائه.
واختتم الدكتور حلمي الحديدي بالدعوة إلى ندوة جديدة، استكمالا لهذه الندوةن على أن يتم خلالها الاستماع لأصحاب القضية، السودانيين أنفسهم، فأهل مكة أدرى بشعابها، وأن يتم تحديد موعد لاحق في القريب العاجل، وستديرها الكاتبة الصحفية أسماء الحسيني، المتخصصة في الشأن السوداني.
وتتسم طبيعة إشكالية السودان بضعف التوافق الوطني، أي غياب الاندماج الوطني، وهو الوضع في أفريقيانوب الصحراء عموما. هذا خلال الندوة الحاشدة التي أقيمت بمقر اللجنة المصرية للتضامن، حضورا حاشدا من مختلف الجنسيات العربية والأفريقية، وخاصة مصر والسودان واليمن مضيفا أنه بعد عام 1840 ميلاديا، جاءت معظم الدول.. وهو ما خلق وضعا قانونيا يجعل إمكانية التعدد، والعلاقات السلمية مع الجوار صعبة.
وهناك نهايات موفقة لتجارب، أو نهايات مؤلمة مثل التجربة الصومالية، واللبنانية.. والتي تعاني من غياب التوافق القبلي.
وأشيد بالدور الذي يلعبه المجتمع المدني المصري، ممثلا في اللجنة المصرية للتضامن، وهو ما يعكس مدى قوة العلاقات..
وهناك حساسية عالية في مصر تجاه قضية السودان.. وهناك اهتمام من القطاع الرسمي رغم حجم الضغوطات الهائلة التي تمارس عليه.. ولكن مطلوب دور أكبر من القوى المدنية والمثقفين للدفع نحو الحل الجذري، واتخاذ المسار الديمقراطي.. مع مشاركة القوى السياسية البعيدة عن النظام حاليا.
أما عن طبيعة ما أفرزته الحرب في السودان، فهناك بوادر مجاعة.. وحجم كبير للدمار النفسي والاقتصادي.. فيجب أن نكون على مستوى التحدي، فهناك موتى وتشريد ومجاعة.
أثق بأن الشعب السوداني سيحل المشكلة.. وعلينا أن ندعوا من أجل التكاتف نحو حق الحياة.. وننبه الجميع؛ الفواعل الداخلية والجوار، إلى وحدة السودان كهدف رئيسي، وكقضية عاجلة.
وفي البداية يجب إيقاف الحرب الملعونة.. والتي لا يمكن لأي طرف أن ينتصر فيها على الطرف الآخر.
نحن أمام مأزق تاريخي، وثمة حلول توافقية.. وأخيرا؛ كل ما يحدث جنوب مصر وغربها، وفي شمالها الشرقي، هي مستهدفة أساسا من ورائه.
واختتم الدكتور حلمي الحديدي بالدعوة إلى ندوة جديدة، استكمالا لهذه الندوةن على أن يتم خلالها الاستماع لأصحاب القضية، السودانيين أنفسهم، فأهل مكة أدرى بشعابها، وأن يتم تحديد موعد لاحق في القريب العاجل، وستديرها الكاتبة الصحفية أسماء الحسيني، المتخصصة في الشأن السوداني.