رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار

منوعات

ليلة النصف من شعبان.. حكم صيام نهارها وإحياء ليلها بالعبادة

الجمعة 23/فبراير/2024 - 10:00 ص
صدى العرب
طباعة
صدى العرب
قالت دار الإفتاء المصرية، إن الشرع الشريف قد رغَّبَ في إحياء ليلة النصف من شعبان، واغتنام نفحاتها؛ وذلك يكون بقيام ليلها وصوم نهارها؛ سعيًا لنَيْل فضلها وتحصيل ثوابها، وما ينزل فيها من الخيرات والبركات.

وأكدت دار الإفتاء في منشور لها، أن ما يتردد من عدم ثبوت فضل ليلة النصف من شعبان بحجَّة ضعف ما ورد فيها من الأحاديث قولٌ غير صحيح؛ فقد صحَّح الحفَّاظ بعض تلك الأحاديث، ولو سلَّمنا بضعف بعضها، فإن الأحاديث الضعيفة الإسناد تتقوَّى بغيرها مما له صلة بموضوعها.

وأوضحت أن ما يُثَار حول إحياء ليلة النصف من شعبان من ادعاءاتٍ بأنها بدعة، إنما هي أقوال مردودة بالأحاديث المأثورة، وآراء أئمة الأمة، وعملها المستقِر الثابت، وَما تقرر في قواعد الشرع أنَّ مَن عَلِم حجةٌ على مَنْ لم يعلم.

وتابعت: وقد رغَّب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في صيام التطوع؛ فعن خالد بن معدان، عن ربيعة بن الغاز، أنه سأل السيدة عائشة رضي الله عنها عن صيام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقالت: «كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ كُلَّهُ حَتَّى يَصِلَهُ بِرَمَضَانَ» أخرجه ابن ماجه.

وأشارت إلى أن تلاوة الدعاء وتخصيص ليلة النصف من شعبان به أمرٌ حسنٌ لا حرج فيه ولا منع؛ فذكر الله تعالى والثناء عليه والتوجه إليه بالدعاء كل ذلك مشروع؛ لعموم قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «الدُّعَاءُ هُوَ العِبَادَةُ»، ثم قرأ: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ﴾. رواه الترمذي.

وأكدت أن من أعظم أوجه تفضيل شهر شعبان على غيره من الشهور أن فرض الله تعالى فيه صيام شهر رمضان، وذلك من العام الثاني من الهجرة.

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر