"وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا" مبادرة نهي الطوخي للإهتمام ورعاية المسنين

 ( وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ) شعار المبادرة الجديدة للناشطة الإجتماعية نهي زكريا الطوخي ، فتطبيقا لقول الله تعالي في سورة الإسراء
﴿ ۞ وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا﴾
[ سورة الإسراء: 23]
 ، بادرت نهي الطوخي بالاهتمام بالمسنين المقيمين في دار بحي جنوب المنيا ، نهي اصطحبت نزلاء الدار في الساعات الأولى من صباح أمس الثلاثاء الي حديقة نادي المنيا الرياضي ، حيث أعدت لهم مأدبة إفطار جماعي ،  عامرة بالمأكولات والمشروبات التي يحبونها وخاصة الفطير والعسل والجبنة والبيض ، وبعدها اصطحبتهم للملاهي ، حيث سيارات التصادم الكهربائية ، والتي كانت سبب سعادة بالغة لهم ، وبعد قضاء وقت رائع بالنادي الرياضي اصطحبتهم الي كافيه معروف علي النيل للإستمتاع بماء النيل والشمس الدافئة ، حيث أعدت لهم وجبة الغداء والمشروبات ، وبعدها اصطحبتهم للعودة
 للدار ثانية بعد قضاء وقت مميز وممتع طوال اليوم ،حيث عبروا عن سعادتهم لما  لمسوه من إهتمام ومحبة وحنية وكرم ، مطالبين بتكرار اليوم ثانية لأن هذا اليوم سيظل عالق في أذهانهم .
من المعروف أن نهي الطوخي اعتادت تبني المبادرات الإنسانية للإهتمام بالفقراء والمهمشين ، وسبق لها تبني عشرات المبادرات الخيرية للإهتمام بعمال النظافة والصرف الصحي والمرضي والفقراء في الأحياء الفقيرة ، واعتادت توفير السلع الغذائية والخضار  والأدوية لغير القادرين ، وقد سبق ووفرت الشنط والأدوات والملابس المدرسية للتلاميذ غير القادرين واعتادت في الأعياد سواء الإسلامية أو القبطية وتوفير ملابس العيد والالعاب والحلويات للأطفال لرسم البسمة على شفاههم ومشاركتهم فرحة العيد .