رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
نائب رئيس مجلس الإدارة
م. حاتم الجوهري
ads
اخر الأخبار
البنك الزراعي المصري يستقبل وزير زراعة مدغشقر لتعزيز التعاون والاطلاع على جهود البنك في دعم التنمية الزراعية انقطاع المياه عن خمسة مناطق بمصر الجديدة مساء الجمعة مركز السينما العربية يكشف عن ترشيحات الدورة التاسعة من جوائز النقاد للأفلام العربية المقامة في مهرجان كان السينمائي الـ78 سماء بلا أرض فيلم افتتاح مسابقة نظرة ما بمهرجان كان السينمائي الدولي رئيس الإدارة المركزية لشئون المساجد يلقي محاضرة بجامعة مبارك بكازاخستان اختتام فعاليات معرض أوتوميكانيكا الرياض 2025 بتركيز قوي على سلاسل توريد السيارات المستدامة محافظ الجيزة يتابع موقف الأحوال الجوية وحزمة الإجراءات التى تم إتخاذها مكارم تطلق هويتها الجديدة في ملتقى سوق السفر العربي 2025 وتعزز ريادتها في قطاع الضيافة الروحانية وجهات السياحة في الشرق الأوسط تستجيب للمناخ والتصورات ومتطلبات المستهلكين المتطورة وزير العمل يشهد توقيع بروتوكول تعاون بين "الوزارة" وأكاديمية العربية للتدريب السعودية
القبطان محمود المحمود

القبطان محمود المحمود

عقوبة حجز المركبات المزعجة

الإثنين 15/يناير/2024 - 02:26 ص
طباعة
صدر قبل أكثر من أسبوع تعديل على اللائحة التنفيذية لقانون المرور أضافت مواد جديدة لها، ومن يقرأ ويتفكر في ما وراء هذه التعديلات يتبين له مدى الحالة التي وصل إليها المواطنون والمقيمون وأدت إلى استحداث هذه اللائحة.فبعد معاناة الناس من أصحاب المركبات المزعجة وممن يتقصدون إصدار أصوات مزعجة وضجيج وأصوات انفجارات، جاء الفرج ليريحهم من مثل تلك الأفعال وهذا الأذى السمعي، حيث نصت المادة الأولى من التعديل الجديد على عدم جواز تركيب أي أجهزة أو معدات على المركبة أو التعديل على أنظمتها، أو التعديل على نظام العادم أو المحرك أو الأنظمة التابعة لهما بأي شكل من الأشكال -سواء كان ذلك بصفة دائمة أو مؤقتة- بما من شأنه التسبب في إصدار أصوات مزعجة أو ضجيج أو أصوات انفجارات.وتكمن حجج القرار في عقوبته، حيث فرض على صاحب المركبة عقوبة مختلفة عن الغرامة، وهي «حجز المركبة المزعجة» لمدة 60 يوماً، وحرمان صاحبها من استخدامها لفترة طويلة ستمثل لأصحاب هذه النوعية من المركبات المزعجين ألماً موجعاً.الجميع يعلم أن أصحاب مثل هذه المركبات لديهم القدرة المالية التي استخدموها في شراء وتعديل سياراتهم لتصبح كما يريدونها.. صارخة ومزعجة، لذلك لا يضيرهم عقوبة الغرامة مهما بلغ حجمها، فما أسهل عليهم دفع الغرامة والعودة مرة أخرى إلى إزعاج الناس في الشوارع والطرقات، وكأن شيئاً لم يكن.لكن بعد هذا القرار وهذه العقوبة الجديدة فالأوضاع – بالنسبة إلى هؤلاء المزعجين – مأساوية وتلزمهم بقوة القانون على التفكير أكثر من مرة قبل تركيب أجهزة وأنظمة إزعاج في مركباتهم التي ربما سيفتقدونها لمدة شهرين قبل أن تعود إليهم مرة أخرى، ولذلك فهناك عقاب ينتظرهم ربما لن يتحملوه.لدينا بعض الشباب من يرى في سيارته نفسه التي يدللها ويراعيها ويزينها ويباهي بها، ولهم الحق في بعض من ذلك الأمر، إلا أن حدود الحرية تقف عند خط عدم إزعاج الآخرين، فلهم أن يزينوا سياراتهم ويفرحوا بها، لكن دون التسبب بأذى الآخرين.ولقد كان من الواجب توجيه تحية إلى الإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية، وفريق العمل القانوني في الوزارة على هذه الفكرة الإبداعية في شأن العقوبة، لأنها لا تمس أموال المواطن ولا حريته بحبسه، ولكنها سجنت الآلة التي يحبها ويستخدمها في إزعاج الآخرين من مواطنين ومقيمين، فأوجعته أكثر من أي عقاب آخر.

قبطان - رئيس تحرير جريدة «ديلي تربيون» الإنجليزية

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تتوقع خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة اليوم؟

هل تتوقع خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة اليوم؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر