رياضة
نجاتي: أراهن على ذكاء أعضاء نادي الصيد في أختيار المرشحين

أعلن الدكتور خالد نجاتي، الخبير الاقتصادي، ونائب رئيس الاتحاد الدولي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، أنضمامه الي قائمة " التغيير- للاصلاح والتطوير"، بأنتخابات نادي الصيد المصري، والتي يترأسها الدكتور أحمد البغدادي .
وقال " نجاتي "، انه عرض عليه الانضمام الي عدد من القوائم لانه ربما يكون الوحيد من المرشحين الذي يمتلك خلفية وخبرة اقتصادية كبيرة ستساهم في إعادة الهيكلة الادارية والمالية بالنادي، الا انه استقر في نهاية الامر علي قائمة " التغيير – للاصلاح والتطوير"، وذلك لاقتناعه بالبرنامج الذي وضعته القائمة لتطوير كافة القطاعات وتقديم خدمات للاعضاء بما يتناسب مع عراقة واسم نادي الصيد في كل فروعه .
وأضاف " نجاتي"، ان برنامجه الانتخابي ينصب في اتجاهين اولهما التطوير الإداري والمالي للنادي، فلابد ان يتم عمل هيكلة مالية وإدارية للنادي بصورة جذرية وكذلك تغيير الفكر الذي يدار به النادي منذ سنوات كواحد من اهم النوادي العريقة بمصر .
أما الاتجاه الثاني فينصب في تنمية موارد جديدة للنادي، فلايجوز الاعتماد علي اشتراكات الاعضاء فقط كمورد أساسي للنادي، او وجود عجز في ميزانية نادي مثل نادي الصيد بكل فروعه، او عجز في اي من ادارات النادي لان ذلك يعود علي الميزانيه العامة للنادي بالسلب.
وتابع"نجاتي"، حتي يتم الاصلاح والتطوير فعليا، اتفقت مع الدكتور أحمد البغدادي، انه يجب عمل أعادة هيكلة مالية وإدارية كاملة، فكيف سيتمكن المجلس من التطوير والاصلاح وتقديم خدمات ترضي الاعضاء الميزانيه العامه بالسلب، ولذلك فإن أعادة الهيكلة المالية والإدارية للنادي أمر هام للغاية، حتي يكون هناك اصلاح وتطوير فعلي بالنادي، وليس مجرد كلام .
وفيما يخص مشكلات النادي، قال "نجاتي"، انه لايمتلك الخبرة الهندسية والانشائية التي تمكنه من الحكم علي اخطاء المشكلات مثال " مشكلة حمام السباحة بأكتوبر"، ولكنه وضع في برنامجه ان يتم تعيين اهل الخبرة لحل المشكلات من هذا النوع، ولدي اقتراح وهو تعيين لجنة من كلية هندسة جامعة القاهرة وذلك للاشراف علي المشكلات الهندسية والانشائية بالنادي وحلها عن طريقة عمل مناقصه عامة، وليس باأمر المباشر.
وأوضح، ان برنامجه يركز علي النواحي الاقتصادية والمالية وإعادة الهيكلة، وذلك بخلاف النواحي الاجتماعية التي تهم الاعضاء والتي لا يجوز وضعها في برنامج، حيث ان هذه النواحي تظهر في صورة مقترحات من الاعضاء لتطوير النواحي الاجتماعية بالنادي، فلا يجوز ان يضع مرشح في برنامجه انه سيخصص منطقة للكلاب داخل النادي مثلاً،او انه سيقوم بإصلاح الكراسي التالفه او غيره، فالبرنامج الانتخابي ينصب علي الاصلاح العام في المقام الاول، اما هذه المقترحات فيجب ان تكون محل دراسة لراحة الاعضاء وتجاوباً مع رغباتهم بشكل أساسي.
وأشار " نجاتي "، الي انه يراهن علي ذكاء الاعضاء في اختيار المرشح الذي يمتلك الخبرات و القادرعلي تقديم الخدمات التي تساهم في اعادة التطوير والاصلاح بالنادي، مما سيعود عليهم بتقديم خدمات افضل تليق بعراقة واسم ناديهم، فالـ4 سنوات القادمة تعتبر من أخطر واهم السنوات في تاريخ نادي الصيد، فإن لم يتم إعادة الهيكلة المالية والإدارية والوصول الي تخفيف عجز الميزانية علي مدار الـ 4 سنوات وحتي تحقيق فائض في الميزانية، فسيكون الوضع غير مبشر نهائيا، لان وقتها لن يكون هناك حلول الا تحميل العضو بالاعباء وهو ما اعترض عليه وبشدة .
وتابع اعترض علي تحويل النادي من نادي اجتماعي الي رياضي، وانا ضد ان يكون بالنادي عضوية رياضية، ولكن لا يوجد تعارض ان يكون لنادي اجتماعي تمثيل مشرف في المنتخبات الوطنية، فلدينا ميزانية كبيرة للنشاط الرياضي ولكنها تحقق عجز، فالتركيز علي ابناء النادي واشراكهم في تمثيل النادي بالمنتخبات الوطنية شئ هام، فالاعتراض علي تطوير النشاط الرياضي من أكبر الاخطاء، وضرب مثالا علي نفسه قائلا لم اصل الي ما وصلت اليه مهنيا الا لانني كنت من الأبطال الرياضيين وسافرت الي مختلف دول العالم مع النادي الاهلي والمنتخبات الوطنية ووقتها كان سني 14 سنه وهو الشئ الذي يعطي ثقة بالنفس بطريقة غير محدودة، فانا أناشد الاباء والامهات دعمي في تطوير النشاط الرياضي بالنادي، بجانب النشاط الاجتماعي، لانهم لو يعلمون مدي الاستفادة التي تعود علي الابناء في حياتهم العملية والمهنية والاجتماعية، عندما يكونوا ابطال لحاربوا من اجل تطوير النشاط الرياضي بالنادي، فلا يوجد بطل رياضي متفوق رياضياً وفاشلا مهنياً.