رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
نائب رئيس مجلس الإدارة
م. حاتم الجوهري
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار
الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة يلتقى رئيس الأركان العامة للجيش الليبى بعثة مصر للاعبي الشطرنج تشارك فى بطولة أفريقيا للشباب بالرأس الأخضر المستشفى الجوى التخصصى تستضيف خبير عالمى فى الأشعة التداخلية برنامج خاص بمهرجان الجونة السينمائي لعرض أفلام تعكس الصمود في مواجهة الإبادة بـ"نافذة على فلسطين" مهرجان الجونة السينمائي يعلن عن تفاصيل الدورة الثالثة من سوق سيني جونة وبرنامج المواهب الناشئة ملتقى سيني جونة يعلن عن برنامجه ويضم حوارات مع كيت بلانشيت ومنة شلبي وشريف عرفة ضبط حداد سرقة صنبور مياه من مسجد في الإسكندرية لقاء بين الاتحاد الدولي لرجال الأعمال والدكتورة إيمان المصري على هامش معرض صحاري لتعزيز دور المرأة في التنمية الاقتصادية محافظ البحيرة تفتتح معرض منتجات المدارس الفنية بمدرسة شوكت الزراعية.. وتؤكد: التعليم الفني قيمة مضافة تدعم الاقتصاد الوطني رئيس الوزراء يلقي كلمة خلال مشاركته في فعاليات إطلاق وتدشين الأكاديمية الدولية للعمارة والعمران بمقرها بالعاصمة الإدارية الجديدة
القبطان محمود المحمود

القبطان محمود المحمود

نريد حلولاً استباقية وليس ردود أفعال

الثلاثاء 20/سبتمبر/2022 - 01:06 م
طباعة
بعد بروز مشكلة -لم تكن جديدة على المجتمع- وهي قضية الازدحامات المرورية بسبب دخول وخروج طلبة المدارس، استجابت وزارة التربية والتعليم «مشكورة» وقررت تغيير مواعيد خروج الطلبة في المرحلتين الابتدائية والإعدادية لتخفيف الضغط الكبير المتمثل في انتظار أولياء الأمور لخروج أبنائهم ومن ثم التحرك إلى البيوت، حيث شكا العديد من المواطنين صعوبة العودة للمنازل حتى ساعات متأخرة من العصر.

وعلى الرغم من سرعة الاستجابة التي أبدتها الوزارة في أول أسبوع دوام دراسي، إلا أن الأمر لم يكن يستلزم وقوع المشكلة حتى نبحث عن حلها، ولم يكن المفترض أن تأتي الاستجابة في صورة «رد فعل»، بل كنا نتمنى أن تكون هناك حلول استباقية مبرمجة، خاصة وأن الأزمة مزمنة وكان لدى المسؤولين في الوزارة سنتان للتفكير في هذا الحل البسيط، وهما سنتا كورونا.

لا أنكر جميل الوزارة والمسؤولين في إعمال مبدأ المرونة الذي نحتاجه في العديد من مواقع المسؤولية، ولكن أدعوها أيضاً لإعمال مبدأ الاستباقية الذي كان مطلوباً قبل بدء العام الدراسي، بإعداد المدارس والفصول لاستقبال الطلبة، حيث اشتكى عدد غير قليل من أولياء الأمور من عدم صيانة المكيفات في الفصول الدراسية، وبلغ الأمر إصابة طلبة وطالبات بالإعياء، بسبب انعدام البرودة في الهواء الصادر من تلك الأجهزة.

ولولا الطلبة وأولياء الأمور ما كنا سمعنا تلك الشكوى من المعلمين الذين يخافون إظهار شكواهم حتى لا يتم معاقبتهم عليها، فقد أبلغني أحد المعلمين -وهو يخشى أن يذكر اسمه- من أن الفصول الدراسية في المدرسة التي يعمل بها، بدت في أول أيام الدراسة وكأنها أطلال أو آثار دلمونية تم الكشف عنها في حفريات حديثة، حيث كانت الطاولات والأرضيات يعلوها التراب، ولم يتكبد المسؤولون عناء إصدار أمر للعاملين فيها بتنظيفها لاستقبال الطلبة.
وهذا ما يمكن أن نطلق عليه «الاستباقية» ولو أنها أمور عادية ومعروفة عند بدء العام الدراسي، كان من الواجب على المشرفين متابعتها، خاصة وأنهم استبقوا الطلبة في الدوام، ولم يلاحظوا تلك المشكلات سواء في النظافة أو كفاءة المكيفات.
أشكر معالي وزير التربية والتعليم على متابعته لإنشاء المزيد من الفصول والمدارس، وأدعو معاونيه لأن يقوموا بمسؤولياتهم ومتابعة بقية التفاصيل، فليس الوزير بمسؤول عن نظافة الفصول وبرودة المكيفات، وأتمنى لطلبتنا وأولياء الأمور أن يكون عاماً سعيداً عليهم بعد انقطاع استمر سنتين، وليكن العود جميلاً وأحمدُ.

قبطان - رئيس تحرير جريدة ديلي تربيون الإنجليزية




إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تتوقع خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة اليوم؟

هل تتوقع خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة اليوم؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads
ads