رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار

اقتصاد

زيارة سريعة لنظام (Metrobus Istanbul / BRT) الأفضل عالمياً

الثلاثاء 31/مايو/2022 - 03:54 م
صدى العرب
طباعة
من أسطنبول – أشـرف كـاره

على هامش زيارتنا الأخيرة لمعرض (busworld Istanbul 2022) الذى إستضافته العاصمة التجارية للدولة التركية (أسطنبول) بالفترة من 26 – 28 مايو ، كانت لنا فرصة لعمل زيارة خاصة لنظام "أسطنبول لأوتوبيسات نقل الركاب المدينى السريع" أو ما يعرف بـ (الأوتوبيس الترددى) وهو ما يشار إليه بالإنجليزية ( - Bus Rapid Transit BRT)... والذى تم تصنيفه الأفضل عالمياً، وقد كان بإستقبال الوفد الصحفى المتخصص من الصحافة الأجنبية – بمقر إدارة (Istanbul BRT) كل من السيد/ عرفان ديميت – مدير عام الإدارة ، والمهندسة/ زينب موتلو – مدير عام عمليات التشغيل، علاوة على نخبة من المهندسين والعاملين بالإدارة..  


تأتى إدارة (Metrobus) أسطنبول – كما درج العرف على تسميته – تحت إدارة هيئة أسطنبول للمترو والأنفاق (iett) والتى يعمل بمنظومته ما يزيد عن 7000 شخص ، كما يعمل نظام الـ BRT فى أسطنبول على مدار الساعة يومياً وبلا توقف (24/7) ، ويمتد الخط الرئيسى بين الجانب الشرقى (الآسيوى) والغربى (الأوروبى) لأسطنبول على مسافة تزيد عن 52 كم ويتم تغذيته بخمسة مراكز – سواء جراجات أو محطات صيانة ، كما يتم الدفع بالأوقات العادية بنسبة 70% من عدد الباصات المتاحة .. فيما تبقى الـ 30% المتبقية موزعة بين الجراجات ومراكز الصيانة والإصلاح والتى منها المركز الرئيسى للإدارة الذى كان محل زيارتنا ، ويتم تغذية الخطوط بأتوبيسات إضافية (من نسبة الـ 30% الإحتياطية) فى أوقات الذروة والطوارئ ، فيما يأتى على رأس نوعيات الباصات المستخدمة بنظام (مترو بوص) أسطنبول كل من باصات مرسيدس المفصلية مزدوجة العربات ، وكذلك باصات (AKIA) ثلاثية العربات – والتى أعتمدت رسمياً للإستخدام مؤخراً بعد ما يقرب من خمسة سنوات من الإختبارات المستمرة ... حيث تم عرض هذا الباص الإستثنائى لأول مرة عام 2016 بمعرض باص وورلد أسطنبول .


هذا، وقد كان لنا تجربة سريعة وعملية لباص (AKIA) على خط "متروبوص – أسطنبول" الرئيسى ، حيث إنتقلنا من مقر الإدارة الرئيسى عبر نفق عبور خاص للوصول إلى المسار السريع لخط (Metrobus) الرئيسى، ولننتقل معه من الجانب الأوروبى الغربى إلى الجانب الآسيوى الشرقى والعودة إلى مقر الإدارة من جديد لإجمالى مسافة قربت من 30 كم ، وقد كانت من أهم ملاحظاتنا على النظام ما يلى:


1-      السرعة الفائقة للأزمنة المحددة لتقاطر الباصات على المحطات قد تصل فى بعض الأوقات المزدحمة إلى أقل من 30 ثانية .


2-      قدرة التحميل الكبيرة لكل باص (حيث تصل نسبة تحميل العربة الواحدة لمتوسط يصل إلى 90 راكب للعربة الواحدة .. مع عدم إهمال إمكانية ركوب أصحاب الهمم مع كراسى بالعجلات)


3-      الراحة العامة فى إستخدام هذه النوعية من الباصات ... سواء من توافر أنظمة التكييف بها أو تعزيزها بزجاج مظلل (فاميه) لراحة الرؤية الخارجية.


4-      مرونة تصميم المحطات الوسطى بين مسارى الأوتوبيسات فى الإتجاهين ، بحيث يتم الوصول إليها عبر كبارى مشاة من جانبى الطريق (مع توافر سلالم كهربائية لراحة الركاب وكذا مصاعد كهربائية لراحة ذوى الإحتياجات الخاصة وكبار السن)، فيما تسير الباصات بشكل عكسى (نظام إنجليزى) مع هندسة فتح الأبواب من الجهة اليمنى (التقليدية لدينا) ومن ثم ضمان صعود ونزول الركاب على أرصفة المحطات بشكل مركزى وسطى بين إتجاهى السير.


ومع زيارتنا لغرفة التحكم المركزية تم إطلاعنا على كيفية مراقبة المحطات ومسارات السير من خلال كاميرات مركزية ، علاوة على أنظمة إتصالات متطورة للطوارئ ، والتى تضمن بدورها أفضل مستوى من الرقابة المستمرة من جانب ، وتقليل عدد الحوادث المحتملة إلى أدنى المستويات من جانب آخر ...


وعند توجهنا بالسؤال عن عدم قيام الإدارة بإستخدام باصات كهربائية بهذه المنظومة ، تم إفادتنا بأن توقيت تشغيل الباصات المستمر لمدة 24 ساعة على مدار اليوم لن يتناسب مع إحتياجات شحن بطاريات هذا الباصات - فى حين تقديمها كهربائية - كما أنهم يعمدون لإستخدام أفضل باصات على مستوى العالم فى هذا المجال والخاضعة لأحدث الشروط البيئية للمحركات مع (يورو 6) والتى يأتى على رأسها كل من (مرسيدس) و (AKIA).


على الجانب الآخر ، أكد لنا ممثلى الإدارة العليا بإدارة (متروبوص أسطنبول) على إستعداداتهم المستمرة إلى نقل خبراتهم المكتسبة فى إدارة أنظمة تشغيل الـ BRT لديهم بأسطنبول إلى أى من دول العالم الأخرى، وخاصة مع تصنيفه الأفضل عالمياً.


إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر