رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
نائب رئيس مجلس الإدارة
م. حاتم الجوهري
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار
عقب تداول الفيديو.. القبض على طفل يقود سيارة في أكتوبر فحص وعلاج 1561 مواطن مواطنا خلال قافلة طبية مجانية بكفر الشيخ حملات الكشف عن تعاطي المخدرات لقائدي المركبات بكفر الشيخ وضبط 17 حالة إيجابية خلال 48 ساعة سفير الصومال يؤكد أهمية زيارة الرئيس حسن شيخ محمود لمصر في ظل التحديات الراهنة نجاح بطابع دولى للجولة الثالثة من (كأس إيزى كارت مصر 2025) .. وإضافة المزيد من البطولات المحلية الداعمة للرياضة وزيرة التنمية المحلية تلتقي وكيل لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب بطولة العالم للفورمولا 1 – الجولة الـ 12 – بريطانيا.. نوريس يفوز على أرضه وبين جماهيره وماكلارين تعمق جراح كافة الفرق الأخرى بتقرير المجمعة المصرية للتأمين الاجبارى على المركبات لشهر يونيو 2025 .. سيارات (BYD) المركبات الكهربائية تتصدر الأرقام كشف ملابسات فيديو تناثر حمولة تريلا أثناء سيرها على الطريق الدائرى بالقاهرة الوطنية للانتخابات تعلن 35 مرشحا في ثاني أيام الترشيح لمجلس الشيوخ
القبطان محمود المحمود

القبطان محمود المحمود

حتى لا يصيبنا "الراش"

الإثنين 07/مارس/2022 - 11:08 ص
طباعة
المتابع للأحداث المتلاحقة في موضوع حرب روسيا وأوكرانيا لا يمكن أن يتوقع ما سيحدث في اليوم التالي، فها هي كوريا الشمالية تدخل على الخط مع روسيا ويستيقظ العملاق الصيني ليبدأ اصطفاف القوى الحديث وإعادة إنتاج معسكر القرن الواحد والعشرين الجديد. وتقف الولايات المتحدة والغرب وبعض الدول الحليفة في معسكر آخر، والهدف ليس الدفاع عن الشعب الأوكراني، وإنما استخدام الأراضي الأوكرانية كمسرح لخنق الدُّب الروسي سياسياً واقتصادياً.

وليس جديداً أن نسمع عبارات ومصطلحات عنصرية من الغرب، فلقد ثارت أحاسيس الناس في الشرق الأوسط ودول أخرى بسبب التصريحات العنصرية الصادرة من بعض المسؤولين والإعلاميين تؤكد على أمر واحد، وهو أن الغرب لم يتمكن من مواصلة تمثيل دور المدافع عن حقوق الإنسان الذي كان يمثله علينا منذ 7 عقود، وانهار المسرح بممثليه عند أول قذيفة روسية على أوكرانيا، وأصبحت أوكرانيا الدولة المقاومة للاحتلال والإرهاب.

وحتى لا يصيبنا «الراش»، علينا أن نبقى يقظين وحذرين ومتابعين لمجريات هذه الحرب أولاً بأول، فبالتأكيد نحن لن نتعلم من الأخطاء السابقة ولن ننتهز الفرص، لأننا مازلنا نعيش «زمن الطيبين» الذي لا ينتهي أبداً.

نعم هناك خلف المحن منح وفرص تحاول بعض دول العالم اليوم انتهازها، ولا تتوقف آلة تخليق المصالح عن العمل، فأمريكا اليوم تظهر عورتها أمام العالم ليتضح أنها كانت تستقوي على الضعفاء فقط ولا تملك الردع العسكري المكافئ لتتدخل دفاعاً عن حليفتها أوكرانيا، ومن هذا الدرس يجب أن ندرك الكثير ونبدأ في إعادة قياس الموازين واختيار طريق الحياد الآمن من بين تنوع الخيارات.

لن يكون لادعاءات حقوق الإنسان الغربية بعد هذه الحرب أي أثر، ويجب أن تكون المعاملة بالمثل تماماً كما نادينا من قبل في أمر تأشيرات الدخول للبلاد، ولابد أن تكون لنا يد في الشرق وأخرى في الغرب، لأن المشهد العالمي اليوم يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن القوة والقوة فقط هي صاحبة الكلمة الأولى والأخيرة.

وهنا يجب التوضيح أن القوة لا تقتصر على العنصر العسكري أو القتالي أو الاستخباري، ولكن هناك أنواع شتى وكل دولة من دولنا تمتلك ثلة من تلك القوى وتفتقد لأخرى، ولكن السر يكمن في كيفية توليف تلك القوى وتوقيت التحركات.

الأيام الحالية هي أيام فاصلة تشبه تلك التي تحدث عنها المؤرخون في عصور ما قبل الطوفان وما بعده، وسيكون هناك طوفان بشكل مغاير وسيغرق البعض ويطفو البعض الآخر، ولن يطفو إلا من يعرف فنون السباحة وقواعد الطفو، فلنتعلم السباحة أو على الأقل نطفو ولكن مع التيار.

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تتوقع خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة اليوم؟

هل تتوقع خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة اليوم؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads
ads