رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
نائب رئيس مجلس الإدارة
م. حاتم الجوهري
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار
الشباب والرياضة بالقليوبية تطلق سلسلة مبادرات صيفية لتنشيط مراكز الشباب خلال صيف 2025 . "الزراعة" تعلن ارتفاع الصادرات الزراعية المصرية إلى 5.8 مليون طن حتى الآن عز العرب ستار تفتتح أحدث مركز موسمي لتجربة قيادة سيارات مرسيدس- بنز مصر في الرحاب البنك المركزى يوقع مذكرة تفاهم مع الصين لتشجيع استخدام العملات المحلية البنك الأهلي المصري يعلن انتظام العمل بكافة ماكينات الصراف الآلي رئيس جهاز العلمين الجديدة يعلن التشغيل التجريبي لخطوط النقل الداخلية الرئيسية بالمدينة افتتاح عدد من مشروعات برنامج خدمات الصرف الصحي المستدامة بالمنوفية رئيس جهاز العبور الجديدة تفقد سير العمل بعدد من مشروعات الإسكان الجاري تنفيذها بالمدينة فرصة لطلاب الإعدادية.. وزارة التعليم تعلن عن فتح باب التقدم لمدارس التكنولوجيا التطبيقية والتعليم المزدوج للعام الدراسي القادم وزير الإسكان يتابع إجراءات تشغيل منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة
القبطان محمود المحمود

القبطان محمود المحمود

عودة دولية لقوم لوط

الإثنين 28/فبراير/2022 - 12:53 م
طباعة
عندما نقرأ الآيات التي تتحدث عن قوم لوط نجدها قد وصفت العذاب الذي أنزله الله على هؤلاء القوم بأنه غير مسبوق، حين جعل الله «عاليها سافلها» وأرسل عليهم حجارة تحمل اسم كل مجرم في تلك القرى التي يقال إنها كانت خمس قرى أكبرها سدوم وكان يسكنها 400 ألف، ولعل ما يوضح قسوة العذاب هو ما أمر الله به نبيه لوطاً «ولا يلتفت منكم أحد» فمجرد رؤية ما حدث قد يؤثر على عقل وقلب النبي وبناته وهذا دليل على الانتقام العظيم.

والعجيب أيضاً في رد هؤلاء المجرمين هو قولهم «أَخْرِجُوهُمْ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُناسٌ يَتَطَهَّرُونَ»، واليوم نرى عودة دولية لقوم لوط الذين كانوا محصورين في 5 قرى، ليحاول سفلة المجتمع الدولي أن يوسعوا دائرة السفالة والإجرام والانحطاط وانعدام الطهارة ليجعلوها إجبارية، ومن يرفضها ويتمسك بالطهر فهو خارج عن ملتهم مستحق للعقاب ومتهم بمعاداة حقوق الإنسان.

نعم لقد باتت كلمة «حقوق الإنسان» تمثل اليوم سلاح قوم لوط الجديد في العودة للحياة مرة أخرى، ومحاولاتهم البائسة لفرض واقع تشمئز منه وترفضه الحيوانات فيما بينها وتأبى أن تخالف فطرة الله التي فطرها عليها، ليطالبونا بالاعتراف بأمر لا تعترف به الكائنات الأدنى من الإنسان الذي كرمه الله تعالى.

وبعد أن كان الشذوذ جريمة يعاقب عليها القانون، استطاع قوم لوط في الألفية الثالثة أن يقلبوا الحقيقة ليتحول رفض هذه الآفة هو الجريمة، وباتت مجتمعاتنا المسلمة متهمة بأنها تخالف التوجه العالمي، وأنا على يقين أنها هجمة تستهدف المسلمين فقط، خاصة بعد اعتراف الكنيسة بما يسمى اليوم «المثلية»، وعدم إنكار ما قام به الرئيس الروسي بوتين في المثليين بروسيا.

وللأسف نرى اليوم تسللاً وزحفاً يأتي عبر الإنترنت والفضائيات يحاول تمرير الشذوذ الجنسي بجعله أمراً واقعاً يجب أن يتعايش معه المسلمون والعرب، وهؤلاء لا يستهدفون الجيل الحالي، وإنما يبنون قرية قوم لوط العالمية حجراً بعد حجر، ليسكِنوا فيها الأجيال القادمة، وليصبح الشذوذ أمراً واقعاً يحميه المجتمع والقانون، ويُفعل في الشوارع دون استحياء، بل أن من يعرب عن رفضه سوف يكون مصيره العقاب.

اليوم أصبحت المسؤولية أكبر على بيوتنا في تعريف الأطفال بهذه الجريمة النكراء، وتثبيت قواعد رفض هذا الفعل، ولنضع خطة توعية للأبناء والأحفاد تشرح لهم ما ورد في آيات القرآن وكتب التفسير حتى لا يأتي يوم لا نستطيع أن نناقشهم بعد أن أشربوا في قلوبهم الفسق.

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تتوقع خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة اليوم؟

هل تتوقع خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة اليوم؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads
ads