رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
نائب رئيس مجلس الإدارة
م. حاتم الجوهري
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار
1266 مواطنًا استفادوا من قافلة طبية مجانية بقرية طاهر في كفر الشيخ محمد عادل: تأهل منتخب كرة القدم للساق الواحدة إلى كأس العالم إنجاز غير مسبوق في تاريخ الرياضة المصرية بعثة منتخب الشباب تصل تشيلي بعد 36 ساعة طيران .. واستقبال حافل من السفارة فى سانتياجو التلاعب في الحصر وحيازات وهمية.. ملف فساد يطارد الجمعيات الزراعية المدير الفنى لفريق طلائع الجيش: كل مباريات الدوري بالنسبة لنا "كؤوس".. وهبوط مستوى الأهلي أمر طبيعي بحضور مرتضى منصور ورموز المجتمع.. محسن سليمان يحتفل بزفافه ومحافظ القاهرة يشهد القران والدكتور عمرو خالد ينصح العروسين سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام يكشف عن تفاصيل دورته الثامنة مساعد وزير التموين: كارت الخدمات الحكومية الموحد يضم التأمين الصحي والدعم التمويني وتكافل وكرامة البيان الختامي للاجتماع الوزاري التحضيري في الدوحة يدين الاعتداء الإسرائيلي على قطر شبهة تبديل الهويات تثير الشكوك.. مسك تواجه أسراراً خطيرة في مسلسل "ما تراه ليس كما يبدو"
القبطان محمود المحمود

القبطان محمود المحمود

الضرب في الكرك حرام

الإثنين 10/يناير/2022 - 12:02 م
طباعة
تواصل الحكومة الموقرة نشر إعلان يومي بشأن السلع المعفاة من ضريبة القيمة المضافة، بهدف توعية المواطنين والمقيمين والتأكيد على أن من يرفع الأسعار يجب أن يحذر مغبة فعله، وينتظر العقاب السريع.

لكن ما حدث في أول أيام تطبيق القيمة المضافة هو أن خبراً بسيطاً لواقعة أبسط منه قد أخذ الاتجاه الإعلامي إلى منطقة اكتشفوا بعدما مشوا فيها أنها خاوية من المضمون، بل إن وزارة التجارة والصناعة الموقرة استنفرت كامل مفتشيها وأجهزتها ومعداتها للتحرك نحو هذا الهدف الذي تبين أنه «حصان طروادة السلع»، فقد قامت الدنيا وتحرك المفتشون على كافة محاور ساحات القتال لمراقبة زيادة سعر شاي الكرك 50 فلساً، وأعلنوا عن غلق المحلات والانتصار على العدو.

وبعدها بأيام نشر أحد المواطنين شكوى حول زيادة سعر فحص المركبات في القطاع الخاص من 10 إلى 11 ديناراً، فانتظرت الإعلان عن إعادة الانتشار لقوات مفتشي وزارة التجارة والصناعة، لكن يبدو أنهم قد أخذوا استراحة المحارب وجلسوا يشربون شاي كرك.

ثم تكرر الأمر في بعض السلع الأخرى التي رصدتها كاميرات هواتف المواطنين، لكنها لم تحظَ بقوة إعصار الكرك الذي تبين أنه ضربٌ في الميت بينما الضرب فيه حرام، ولو قام المفتشون بإجراء جرد سريع للمتاجر وأسعارها لتبين لهم أن هناك عشرات المتاجر تحتاج لغزوة مثل غزوة الكرك.

والغريب في أمر الكرك هو ما ذكره أحد المواطنين الذي أشار إلى أن مستلزمات عمل شاي الكرك من أكواب ومياه وكهرباء وغاز، تندرج تحت القيمة المضافة وزادت أسعارها بالفعل، ولم يتم توضيح هذه التفصيلات قبل غزوة الكرك أو أخذ ذلك في الاعتبار، وتبين أنها حملة ضد «الطرف الأضعف» في معادلة رفع الأسعار، لم يكترث إليها هوامير آخرون ورفعوا أسعارهم بنسب تتجاوز القيمة المضافة لتتحول إلى «قيمة مضاعفة» غير معاقب عليها.

نقطة أخيرة أردت توضيحها بشأن القيمة المضافة، وهي أن التوقعات بارتفاع حصيلة الضريبة بنسبة 100% هو أمر غير صحيح، لأن المستهلك دائماً يبدأ في إعادة جدولة مصروفاته، وما كان يشتريه قبل ذلك ربما يستغني عنه -أو على أفضل تقدير- سيخفض استهلاكه منه، ولكم في أسعار المطاعم عبرة، حيث ينخفض عدد مرتاديها عند كل زيادة في الأسعار، والسبب يعود إلى أن أحد عوامل المعادلة ثابت لا يتغير وهو مستوى دخل المواطن.

رئيس تحرير جريدة «ديلي تربيون» الإنجليزية

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تتوقع خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة اليوم؟

هل تتوقع خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة اليوم؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads
ads