رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
نائب رئيس مجلس الإدارة
م. حاتم الجوهري
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار
إقبال متزايد للجالية المصرية بالأردن على التصويت بأول أيام انتخابات مجلس النواب وقف تذاكر المتحف المصري الكبير اليوم بعد الوصول للسعة الكاملة فى 6 أيام من افتتاحه تفتيش ميداني بشرم الشيخ لمتابعة تنفيذ قانون العمل الجديد محافظ سوهاج يؤدي صلاة الجمعة بمسجد الشرطة بمدينة ناصر إدارة الإشارة للقوات المسلحة توقع عدد من عقود الإتفاق مع كلاً من الهيئة القومية للأنفاق وشركة البحر الأحمر لمحطات الحاويات وشركة قناة السويس للحاويات ما هو الصمت الدعائي؟.. هل توجد محظورات للدعاية الانتخابية؟| إنفوجراف " بدون أية زيادات عن العام الماضى" .. الداخلية تعلن عن تكاليف حج القرعه لعام 2026 المؤسسات المصريّة ترفع معايير الشفافية والتدقيق في الممارسات البيئية والاجتماعيّة والحوكمة وفقاً لتقرير "سيسيرو وبيرناي" افتتاح فصل الكونغرس السنوي للاستثمار (AIM) – الصين 2025 في شنغهاي، تعزيز الشراكة الإماراتية – الصينية وتوسيع آفاق الاستثمار العالمي بمستشفى السعودي الألماني..وزير العمل يفتتح ندوة توعوية بقانون العمل الجديد بحضور ممثلي شركات خاصة
أشرف كــاره

أشرف كــاره

حرب الوكــــــــــــــــــــالات

الأربعاء 13/أكتوبر/2021 - 04:29 م
طباعة
لطالما عرف سوق السيارات المصرى بشدة تنافسية أقطابه فى الحصول على توكيلات جديدة منذ سبعينات وثمانينات القرن الماضى ، إلا أن الظاهرة المستشرية خلال الأعوام الأخيرة هى (حرب التوكيلات) وخاصة الصينية منها بعد نفاذ كافة التوكيلات الأوربية وأغلب الأمريكية من قائمة المنافسة...

وأهمية الأمر هنا .. ليست الإشارة إلى الحالة التنافسية للحصول على تلك التوكيلات ، ولكن إلى الطريقة  (غير الشريفة) – بأغلب الأحيان – التى تدار بها هذه العملية ... فهاهو أحد "المقتنصين" يبعث برسائله إلى الشركات الأم ليهدم أعمال ونتائج وكلاء آخرين سعياً منه لإقتناص ذلك التوكيل أو أكثر ، وآخر يسعى بشتى وسائله لنشر أكاذيب عن عيوب فنية أو تقنية بسيارات وكالة الآخر – وبإستخدام أذرعه غير النظيفة بهذه الأعمال - ليؤثر سلباً على سير أعمال الوكيل الآخر (أو أكثر) رغبة منه فى الحصول على تلك الوكالة بدلاً منه.

المشكلة الأكبر، تكمن على الجانب الآخر فى سرعة تصديق تلك الأقوال أو الأفعال من الشركات الأم – وخاصة إذا كانت بحجم غير كبير، أو تقوم بتصدير أعداد محدودة نسبياً من سياراتها لذلك الوكيل القائم فعلياً – الأمر الذى يؤدى بدوره إلى نسف تلك الوكالات سريعاً والعمل على تغيير عقودها بآخرين فى أقرب فرصة ، وهو ما بدى واضحاً خلال السنوات الأخيرة من محدودية الشركات الصينية لعقودها بثلاثة سنوات فقط (والتى قد لا تكون كافية للوكيل لعمل إستثمارات ناجحة ومتشعبة بنطاق وكالته سواء داخل مصر فقط أو مع دول أخرى خارجها).

والمطلوب فى هذه الحالة أن يتم إستحداث ميثاق مشترك بين أطراف السوق فى مصر للمحافظة على إحترام الآخرين فى أعمالهم – وبما لا يتعارض مع مبدأ المنافسة الشريفة – وأن لا ينتهك أحدهم خصوصية أو أسلوب عمل الآخر بالسوق الذى يعمل به ... وذلك من جانب ، وأن تلتزم الشركات الأم (وخاصة الصينية منها) بتلك المواثيق من انب آخر – مع توسيط وزارات التجارة والصناعة والغرف التجارية المشتركة بين الدولتين ... للتأكيد على إحترام تلك العقود وعدم إختراقها أو إلغاءها ولأسباب غير حقيقية أحياناً ... وهو للآسف ما يحدث أحياناً مدعموماً بمصالح أشخاص سواء على المستوى المحلى بمصر أو حتى على المستوى الصينى أيضاً.

إنه بالطبع حلم – ولكنه قابل للتحقيق إذا أرداد الجميع أن "يلعب" بشرف – فهل من متحمس؟

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تتوقع خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة اليوم؟

هل تتوقع خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة اليوم؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads
ads
ads
ads