رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
نائب رئيس مجلس الإدارة
م. حاتم الجوهري
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار
السفير ماجد عبد الفتاح: الأمم المتحدة تمر بأسوأ حالاتها بسبب الصراعات الجيوسياسية وتعطّل مجلس الأمن عبدالحليم قنديل: لا قانون دولي أمام أمريكا وإسرائيل.. والتاريخ لا يعترف إلا بمن يواجه الدم بالدم خبير أمن معلومات: انتهاك الخصوصية عبر تركيب الصور بالذكاء الاصطناعي يهدد ملايين المستخدمين محافظ سوهاج يشهد احتفالية تكريم مهندسي نقابة المهندسين المشاركين في تطوير شارع المحطة الاتحاد الإفريقي الآسيوي "AFASU" يكرّم مجموعة مارسيليا بيتش وايهاب الجندي بجائزة "أكثر مجموعة فندقية تأثيرًا في مصر 2025" طرح إعلان "فيلم فيها ايه يعنى" لعرضه بالسينمات 1 أكتوبر المقبل أبو الغيط يرحب باعتماد خارطة طريق لحل أزمة السويداء السورية ويُشيد بجهود الأردن في هذا الصدد الأوقاف تشارك في جلسة الأمانة العامة للقمة الدولية الثامنة لزعماء الأديان البنك الزراعي المصري يستعرض أحدث خدماته المصرفية والحلول التمويلية لتنمية القطاع الزراعي بمشاركة مميزة كراعي بلاتيني لمعرض صحارى "صدى العرب" تهنئ الأستاذ الدكتور علاء عطية لتجديد الثقة عميدًا لكلية الطب
السفير: خليل الذوادي

السفير: خليل الذوادي

نعم هم يستحقون الوفاء

الخميس 05/أغسطس/2021 - 11:06 ص
طباعة
أجيال من أبناء الوطن الذين عملوا من أجل التربية والتعليم في بلادنا عبر مراحل التعليم المختلفة يشاركهم أساتذة من بعض دولنا الخليجية والعربية، فكانت البحرين حاضنة لهؤلاء الذين خدموا بإخلاص وتفانٍ، شاعرين بعظم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، وكنا ونحن في بداية التعليم الابتدائي نلتقي بهؤلاء من مختلف مدننا وقرانا، وكانت المدارس الابتدائية في كل قرية ومدينة، وثم تخصصت المدن تقريبًا بالمدارس الإعدادية والثانوية، وكانت وسائل المواصلات المدرسية تنقل الأساتذة من سكناهم إلى حيث توجد المدارس الإعدادية والثانوية للبنين والبنات، فاختصت مدينة المحرق باستقبال الطلبة والطالبات من مدينة الحد وقلالي والدير وسماهيج والبسيتين وعراد، كذلك الحالات «سلطة» و«نعيم»، بينما احتضنت المنامة طلبة القرى على امتداد شارع البديع والجسرة والرفاع والزلاق.

كانت مرحلة انتقالنا من مرحلة إلى أخرى بمثابة الإحساس بمسؤولية أن نكون طلبة مقبلين على حياة جديدة فيها تحدٍ وإثبات الذات وكانت فرصة للقاء زملاء جدد ومعارف تزيدنا قربًا كأبناء وطن واحد، وبالفعل كانت مدارسنا مجتمعًا فيه كل تجارب الحياة، وكان اللقاء مع بعض الأساتذة الذين أنهوا الدراسات الجامعية، فكانت مهنة التدريس هي أكثر المهن استقطابًا لهم ولخبرتهم.

وأنا أقرأ أسبوعيًا ما يقوم به الدكتور عبدالله بن يوسف المطوع وكيل وزارة التربية والتعليم سابقًا من جهد طيب ومقدر في استعراض شخصيات ممن خدموا في سلك التعليم من رجال ونساء، مستعرضًا سيرتهم الشخصية وجهودهم في مهنة التدريس بحسب اختصاصهم والمواد التي اضطلعوا بها، إضافة إلى من شغلوا مناصب في التربية والتعليم إداريين ومشرفين ومراقبين.

وقد تناول الدكتور عبداالله بن يوسف المطوع سيرة ومشوار حياة في التربية والتعليم لما يقرب من 180 شخصية رجالاً ونساءً، وهو جهد يقدر بما بذله الباحث من سعي حثيث للبحث عن المعلومات الشخصية والمهنية.

فالدكتور عبدالله حاصل على دكتوراه دولة في القياس والتقويم من الجامعة اللبنانية وماجستير في القياس والتقويم من الجامعة الأردنية، وليسانس آداب تخصص جغرافيا من بيروت العربية، ودبلوم الدراسات العليا في التربية الجامعية للعلوم والآداب والتربية (جامعة البحرين حاليًا) ودبلوم المعهد العالي للمعلمين رياضيات وعلوم (بمملكة البحرين).

وقد تدرج الدكتور عبدالله في الوظائف التي شغلها، فقد كان مدرسًا ومشرفًا إداريًا بمدرسة الرفاع الغربي الابتدائية الإعدادية، بالإضافة إلى الانخراط في نظام معلم الفصل، كما عمل في التوجيه بنظام جزئي في مراكز التعليم، كما تولى مسؤولية شؤون الطلاب بمجلس العائلة الحاكمة الكريمة بالديوان الأميري سابقًا، وبالإضافة إلى أعماله الإدارية بمختلف التخصصات، فقد قام بالتدريس للمقررات التربوية والتقييم والمناهج في جامعة البحرين، بالإضافة إلى رئاسة جلسات عدد من المؤتمرات التربوية التي تعقد في البحرين وخارجها، وهو خبير في تقديم الاستشارات التربوية لعدد من الباحثين في مجال المقاييس والتقويم ومناهج البحث، ومثَّل وزارة التربية والتعليم في عدد من اللقاءات التربوية والمؤتمرات خارج مملكة البحرين، بالإضافة إلى التفويض بالقيام بمهام وزير التربية والتعليم في عدد من المؤتمرات التربوية.

شارك في العديد من البحوث التربوية التي أعدت في مركز البحوث التربوية والتطوير، كما شارك في الموسوعة الثقافية «المسح الثقافي للبحرين في ثلاثة عقود»، وتأليف كتاب «تحليل مضامين الكلمة السامية من مقاربة تربوية»، وكذلك المشاركة في العديد من الأوراق في العديد من المؤتمرات التربوية والمشاركة في وضع إستراتيجية تربوية بمكتب التربية لدول الخليج العربي..

بالإضافة إلى عضويته في الجمعيات التطوعية وعضويته في المجلس التنفيذي لمكتب التربية العربي لدول الخليج العربية، وعضو المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الألسكو، وترؤسه للمكتب لفترتين متتابعتين، وهو حاصل على ميدالية جوقة الشرف الفرنسية، وحاصل على وسام الكفاءة من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، بالإضافة إلى حصوله على التكريم من المؤسسات التربوية العربية والخليجية.

إن تصدي الدكتور عبدالله بن يوسف المطوع للكتابة عن من خدموا في سلك التربية والتعليم يعيدنا إلى ذكريات اهتمام الرعيل الأول من المدرسين بأبناء وطنهم وحرصهم على أن يكون التعليم في مراحله الأولى ممهدًا للدراسات العليا والتخصص في الجامعات بالخارج قبل أن يكون لدينا في مملكة البحرين العديد من الجامعات المتخصصة.

ونحن كأبناء مملكة البحرين نفخر بما حققه أهلنا من المدرسين والمدرسات، وما بذلوا من جهود مقدرة، فقد نالوا ثقة مواطنيهم فتحملوا المسؤولية كاملة، ولازلنا نذكر صنيعهم لأجيال تعاقبت فكانوا بالإضافة إلى التعليم الحريصين على التربية، ويحضرني قول المربي الفاضل يرحمه الله الأستاذ أحمد بن علي العمران وزير التربية والتعليم الأسبق مثواه الجنة ورضوان النعيم عندما قابلته وأنا في أول مشواري الصحفي وكان الحديث عن المعلمين البحرينيين وإسهامهم فقد قال لي: «يا ابني نحن وإن كنا في أمس الحاجة للمدرسين البحرينيين إلا أنه عندما طلب منا الأشقاء في دول الخليج مساعدتهم والاستعانة بمدرسين بحرينيين، لم نتوانَ في تلبية طلبهم لأن هذا هو واجبنا الوطني والقومي».

سيظل المدرس البحريني في جميع مراحل التعليم وفيًا لمهنته حريصًا على البذل والعطاء لخير هذا الوطن وأهله.

 وعلى الخير والمحبة نلتقي..

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تتوقع خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة اليوم؟

هل تتوقع خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة اليوم؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads
ads