بالتحليل الفنى.. متى تتعافى مؤشرات البورصة.. وماذا يحدث؟

نالت عمليات الضغط البيعى من المؤشر الرئيسى بدء من وصوله لمستوى 13715 نقطة ، ليقابل بجنى أرباح على معظم القياديات تدفع به لتغيير الإتجاه إلى هابط على المدى القصير والمتوسط بعد أن أخفق فى الثبات أعلى مستوى 13550-13715 نقطة

وفى تحليل حصرى قدمته إلينا "عصمت ياسين" المدير التنفيذى بالمجلس الإقتصادى الإفريقى قال أنه  مع ظهور مؤشرات فنية سلبية ، إستمر  المؤشر الرئيسى فى إتجاه عرضى مائل للهبوط مصحوبا بنضوب السيولة على أثر عزوف المستثمرين عن ضخ مزيد من السيولة فى حالة ترقب وقلق للاخبار الاقتصادية،  والتى لم يتجاوب معها السوق بالشكل المنشود مع أولى تداولات الاسبوع ،  ومع ثانى جلسات الإسبوع الجارى  شهد المؤشر الرئيسى تحسن نسبى فى نسب السيولة الداخلة وخاصة على السهم القياديى البنك التجارى الدولى الذى استطاع الاغلاق عند 82 جنيه ، بنسبة صعود 1.7% .

وأكدت "ياسين" أنه بثبات المؤشر الرئيسى أعلى مستوى 13100 نقطة  وعدم كسر الحاجز النفسى والتقنى عند 13000 نقطة ، نجد أنه لديه العزم لمعاودة التجربة على 13260 – ثم 1330 نقطة ،  حال إخفاقه فى الثبات أعلى النقطة المحورية 13000 نقطة يعاود إختبار مستويات دعم جديدة من المرجح أن تعود به الى 12800 نقطة  ليتغير الإتجاه العام إلى هابط ، وهو الأمر المستبعد على الأقل خلال هذه الفترة التى إختار بها السوق الحراك فى إتجاه عرضى متذبذب  قد يدفع به للثبات أعلى مستوى  13400- ثم 13550 نقطة .

 وأضافت "ياسين" أنه بالنظر على مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة الذى شهد دوران للسيولة بشكل إيجابى مع الأخبار الإيجابية على أسهم الشركات الحكومية دفعت به للوصول لمنطقة المقاومة 730 نقطة وتحديدا عند 728 نقطة والتى لم يصل لها منذ عام 2012 ، قوبل المؤشر عندها بجنى أرباح عاد به دون مستوى  700نقطة ليشهد ضعف  واضح من نسب السيولة التى تشهد نضوب بعد التنفيذ الفعلى لضريبة الدمغة وتضارب الاراء على الآليات الجديدة التى سيتعامل بها السوق الفترة المقبلة وأهمها نظام  short selling  والتى من المتوقع ان تحدث التوازن فى أحجام التداول بالتوازى مع آليةة  T+0  .

 هذا وتوقعت "الخبيره" أنن يعاود المؤشر السبعينى نشاطه بشكل تدريجى بعد تعافى الاسهم القيادية ، ليعاود التجربة على مستوى 695 – ثم 707 نقطة ، وبالثبات أعلاها بزخم شرائى قوى مصحوبا بأخبار جوهرية وإنتهاء فترة الأجازات أوالأعياد  ،يعاود إستهداف مناطق مقاومة جديدة عند 720-730 نقطة ، على أن يكون الدعم قصير المدى 673 – ثم 667 نقطة .

 وتنصح "ياسين" المستثمرين  بالاستفادة من أى إرتداد لأعلى بجنى جزئى للأرباح لحماية الأرباح ، مع عدم فتح مراكز إئتمانية بالمارجن خلال تلك الفترة حتى لا نضطر إلى البيع الإجبارى  وفقدان السيولة .