رياضة
"أعداء النجاح" يحاربون لائحة سموحة.. ويسعون لعرقلة مسيرة الإنجازات

لو أراد سيناريست كتابة عمل درامى عن أعداء النجاح، لن يجد أرضاً خصبة للأحداث مثل نادى سموحة، الذي مارس فيه "أعداء النجاح" كافة أشكال "القذارة" و"الشيطنة" ضد المهندس محمد فرج عامر "البطل الشعبى والتاريخى" لنادى سموحة، الذى حطم تمثال المستحيل، وصنع إنجازات كان يراها "أعداء النجاح" من رابع المستحيلات، وأصبحت إنجازاته واقعاً يمشى بين أعضاء النادي، من ملاعب ومنشآت، تقدر قيمتها السوقية ب"عشرات المليارات".
وأمام إنجازات فرج عامر، العملاقة الراسخة رسوخ الأهرامات وسور الصين العظيم فى الأرض، راح "أعداء النجاح" يقذفون إنجازاته ب"الشكاوى الكيدية"، بعد أن أصبحت نجاحاته "ضبابا" يعمى بصائرهم، فتقدموا بشكوى لسحب أرض فرع برج العرب، ولم يدركوا أنهم بهذا "الفعل المشين" يحاربون النادى، وأعضاءه، ويسعون لحرمانهم من إنجازات لأبنائهم وأحفادهم، وليس ضد شخص المهندس فرج عامر، الذى لم ييأس أمام أحقادهم، ودخل فى مفاوضات مع الحكومة والجهات المعنية، للاحتفاظ بفرع النادى فى برج العرب، حتى أصبح الفرع فعلياً تحت سيطرة النادى، وينظم رحلات ترفيهية للأعضاء، إنه رجل لا يعرف المستحيل.
ولم يتوقف "أعداء النجاح" فى سموحة عن ممارسة "طقوس الشر"، شنوا حرباً ضروسا بلا هوادة ضد النادى، لوقف عجلة الإنجازات، فتقدموا ب"شكاوى كيدية" لتعطيل مجمع الإسكواش العالمى، التى كانت تكلفة إنشائه تقدر ب"50" مليون جنيه، وأصبحت الآن تقدر التكلفة ب"250" مليون جنيه، وتسبب "أعداء النجاح" فى خسارة النادى "200" مليون جنيه، بسبب "الشكاوى الكيدية" التى عطلت استخراج التراخيص.
ولم يضع "أعداء النجاح" فى اعتبارهم أنهم يحاربون النادى، وأصبحوا ك"خيوط العنكبوت" يغزلون المؤامرات حول النادى، فى ظل كراهيتهم العمياء لنجاح المهندس فرج عامر، الذى لم يقترف من ذنب سوى أنه يعشق النادى، ولايتوقف عن صناعة الإنجازات على أرض الواقع، ويحترم ثقة الأعضاء، ودوران عقارب الساعة لتحقيق وعوده ونجاحاته فى وقت قياسى.
ولم يكتف "أعداء النجاح" بهذا القدر من "القذارة" فى حق النادى، راحوا يأججون الأزمات، لوقف مسيرة الإنجازات، فتقدموا ب"شكاوى كيدية" فى عهد اللواء طارق المهدى، محافظ الإسكندرية الأسبق، بشأن النزاع مع نادى الجياد، حول التراك، وحاولوا تعطيل بناء الصالة المغطاة عند باب "7"، لكنهم لم يستطيعوا تعطيل إنشائها، أمام إرادة وعزيمة المهندس فرج عامر.
واستمر "الخونة" فى أفعالهم المشينة، وقاموا بتحريك قرابة "2000" دعوى قضائية ضد النادى لوقف مسيرة الإنجازات.
وفى واقعة شهيرة، قام أحد "أعداء النجاح" بخوض الانتخابات التكميلية للنادى فى أغسطس 2012، بدعم من جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، الملطخة ب "دماء المصريين"، ويوم الانتخابات، جاء "حسن البرنس" القطب الإخوانى الشهير، الذى كان يشغل وقتها منصب نائب محافظ الإسكندرية لدعم هذا "العضو"، ورغم هذا الدعم من "الإرهابيين" الذين كانوا فى أوج هيمنتهم على حكم مصر، سقط هذا "العضو الشيطانى"، وفشل في دخول حرم مجلس إدارة النادي، وكانت هذه أول هزيمة لجماعة الإخوان الإرهابية عقب خروجهم من جحورهم لسطح الحياة السياسية المصرية.
والآن.. بعد هذا التاريخ القذر فى محاربة النادى، لوقف مسيرة الإنجازات، يظهر "أعداء النجاح" على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" ليمارسوا "لعبة قذرة" جديدة، ويشككوا أعضاء النادى، فى لائحة النادى الخاصة، بدعوى "حب الكيان"؟!! أى حب يتحدث عنه هؤلاء "الخونة" و"أعداء النجاح" الذين تربصوا بالنادى والأعضاء، لسنوات، من أجل وقف مسيرة إنجازات المهندس فرج عامر، التى تصب فى صالح الأعضاء؟!!
يقول الأديب الإنجليزى وليم شكسبير: "الشيطان فى سعيه لتحقيق مآربه.. قد يلجأ لترتيل الكتاب المقدس".. وهكذا يحاول "الخونة" ارتداء ثياب الملائكة، لتشكيك الأعضاء فى اللائحة الخاصة بالنادى، المطروحة للتصويت فى 23 أغسطس الجارى، رغم أن اللائحة تضم بنودا، الهدف منها مواصلة مسيرة النجاحات، ودخول مدن جديدة من الإنجازات النوعية، التى تصب فى مصلحة الأعضاء.