رياضة
"البقاء فى انجلترا أم الرحيل إلى اسبانيا" شعار رفعته الصحف العالمية لمعرفة وجهه صلاح المقبلة
الثلاثاء 29/ديسمبر/2020 - 05:24 م

طباعة
sada-elarab.com/559261
يوم بعد يوم تتصاعد أسهم نجمنا المصرى محمد صلاح فى سماء الملاعب الانجليزية، وتزداد ايضاً قيمته التسويقية لتصل مايقارب إلى ١٢٠ مليون يورو حسب موقع Transfer Market
أستطاع الفرعون المصرى هذا العام تحقيق لقب طال إنتظاره لمشجعى نادى ليفربول وهو لقب الدورى الانجليزى الممتاز بعد غياب عن خزائن النادى لمدة ٣٠
عام، بالإضافة على حصوله على لقب دورى أبطال أوروبا العام الماضي، والسوبر الأوروبى ولقب كأس العالم للأندية، وكان صلاح سبب رئيسى فى تلك التتويجات العالمية.
لم يكتفى صلاح بهذا بل حقق لقب هداف الدورى الانجليزى عاميين متتاليين، وأصبح الهداف التاريخى لفريق ليفربول فى دورى أبطال أوروبا بـ ٢٣ هدف متخطياً اسطورة الفريق السابق جيراد، وفى 159 مباراة فقط أستطاع صلاح ان يسجل 100 هدف، وينتزع لنفسه مقعداً بين أساطير النادى والكُرة الإنجليزية، وبات صلاح ثالث أسرع لاعب فى تاريخ ليفربول يحقق المئوية، بعد روجر هانت الذى سجل 100 هدف فى 144 مباراة، ثم جاك باركينسون الذى احتاج 153 مباراة للوصول إلى المئوية، لكن النجم المصرى نجح فى التفوق على أسطورة النادى وهدافه التاريخى إيان راش الذى سجل المئوية الأولى له بعد 166 مباراة، كما أن صلاح وصل حاليا إلى 107 أهداف مع الفريق، بينها 83 فى البريمييرليج، و23 فى دورى أبطال أوروبا.
الاسبوع الماضى ظهر النجم المصرى محمد صلاح على غلافة صحيفة "آس" الإسبانية الشهيرة، وركزت الصحيفة عبر غلافها على المقابلة الحصرية مع صلاح للحديث عن مسيرته فى الملاعب الأوروبية، والتتويج بالألقاب، ومسألة الانتقال إلى برشلونة أو ريال مدريد، وفى عنوانها الرئيسى طرحت السؤال: "صلاح: الانتقال إلى مدريد أم برشلونة؟ من يدري".
وخلال المقابلة الحصرية، قال صلاح بشأن موعد إنتهاء مسيرته مع الريدز: "هذا سؤال صعب، ولكن أستطيع القول بأن كل شيء فى يد النادى حاليا"، وأبرز ايضاً حزنه على عدم إرتداء شارة قيادة الفريق فى أخر مبارة للنادى فى دورى المجموعات فى مسابقة دورى ابطال اوروبا، ولكنه شدد على إحترام رغبه المدير الفني.
ومن هنا أشتدت الإشاعات من جميع الصحف العالمية حول رغبة صلاح فى الخروج من فريقه، وزادت الشكوك عندما قرر الألمانى يورجن كلوب المدير الفنى للفريق بوضع صلاح على دكة الإحتياط فى المبارة الاخيرة ضد كريستال بالاس، ولكن فور نزول صلاح إلى أرض الملعب وفى ٣٣ دقيقة فقط أستطاع صلاح أن يسجل هدفين ويصنع هدف، وأصبح متصدر سباق الهدافين فى الدورى برصيد ١٣ هدف، وبرهن للجميع انه لا يتأثر بالشائعات مطلقاً وان تركيزه ينصب فقط لمساعدة فريقه للفوز وتحقيق البطولات.
أشهر قليلة تفصلنا عن نهاية الموسم الكروى ومنها سنتعرف على إجابة صلاح فهل يقرر البقاء فى انجلترا أم سيتجة إلى ريال مدريد او برشلونة لحصد ألقاب جديدة يصنع بها مجد جديد له فى الملاعب الأوروبية.