رياضة

5 ملفات ساخنة على طاولة اللجنة المؤقتة لإدارة الزمالك مع بداية الدورى العام

الأحد 13/ديسمبر/2020 - 01:39 م

sada-elarab.com/556809

تعيش جماهير نادى الزمالك حالياً فترة عصيبة للغاية فى مرحلة هامة وصعبة تمر بها القلعة البيضاء، لاسيما بعد إقالة واستبعاد المستشار مرتضى منصور رئيس الزمالك السابق ومجلسه بقرار من وزير الشباب والرياضة أشرف صبحى عقب وجود مخالفات مالية جسيمة، وتحويل الموضوع كاملا للنيابة العامة وتعيين لجنة ثلاثية برئاسة المستشار أحمد البكرى. لإدارة شئون النادى مع وجود لجنة الكرة برئاسة أيمن يونس وتضم كلا من أشرف قاسم وعبد الحليم على.

ورغم رحيل مرتضى منصور عن نادى الزمالك إلا أن الأزمات مازالت تحيط بأسوار عملاق ميت عقبة حتى الآن منذ خسارة بطولة دورى أبطال إفريقيا على يد النادى الأهلى بعد الهزيمة بهدفين مقابل هدف، ثم وداع كأس مصر أمام طلائع الجيش بالهزيمة بثلاثية.

وتواجه اللجنة المؤقتة التى تدير نادى الزمالك حالياً برئاسة المستشار أحمد البكرى العديد من التحديات والأزمات التى تمثل صداعا رهيبا فى رأس الإدارة البيضاء بشكل مستمر خلال الفترة الماضية، خاصة مع ضغط الجماهير التى تتمسك دوماً بالمنافسة على كافة البطولات سواء المحلية أو القارية.

التجديد للنجوم فى القلعة البيضاء

تتمثل أولى الأزمات التى تواجهها إدارة الزمالك فى التجديد للنجوم الذين أصبحوا القوام الرئيسى خلال المرحلة الماضية، على رأسهم المغربى أشرف بن شرقى والتونسى فرجانى ساسى، بجانب يوسف أوباما.

ولوح فرجانى ساسى بإمكانية التجديد للزمالك فى حالة توفير المبالغ المالية التى يطالب بها حالياً، إلا أنه يمتلك عروضا ضخمة مغرية تجعل إدارة الأبيض أمام تحد صعب بالإبقاء عليه.

وفى سياق متصل بات أشرف بن شرقى هو الآخر صداعا مزمنا فى رأس إدارة نادى الزمالك المؤقتة، حيث إنه بعدما كان الفتى المدلل للجماهير ومسئولى فارس ميت عقبة أصبح يهدد بالرحيل ويعلن العصيان بسبب عدم حصوله على المستحقات المالية المتأخرة.

ويمر نادى الزمالك حالياً بأزمة مالية طاحنة جعلته مهددا بشأن الحفاظ على القوام الرئيسى من اللاعبين الذى ينافس من خلاله على كافة البطولات، ما يمثل صداعا كبيرا فى رأس الإدارة التى لم تجد دعما ماليا من أى جهة.

وقد تهدد الأزمة المالية أيضاً برحيل يوسف أوباما الذى يرغب منذ فترة بعيدة فى رفع القيمة المادية لعقده مع الزمالك، خاصة أنه تلقى عروضا قوية من أندية محلية بمصر بجانب العروض العربية، وهو ما جعله يفكر بقوة فى الرحيل، ونفس الأمر لمصطفى محمد الذى يتمسك بالاحتراف الأوروبى. خصوصا ولدى اللاعب عروض جيدة من أقوى الأندية فى الدورى التركى.

ويكمن الملف الثانى فى كيفية التخلص من فلول مرتضى منصور

وتواجه اللجنة المؤقتة التى تدير نادى الزمالك، أزمة أخرى قوية وهى التخلص بشكل نهائى من فلول مرتضى منصور، الذين أصبح لهم توغل كبير داخل القلعة البيضاء، ما جعل أغلب أعضاء الجمعية العمومية تشكو من هذا الأمر خلال الأيام الماضية. وتتواجد عناصر كثيرة من فلول نظام مرتضى منصور على الجانب الإعلامى بنادى الزمالك، بجانب بعض الأشخاص فى المناصب الإدارية، مما يمثل عبئا أمام الإدارة الحالية التى تسعى دوماً للتطهير بشكل كامل، وتم البدء فى هذه الحملة من خلال إزالة الصور المتعلقة بالرئيس السابق «مرتضى منصور».

ويعتبر الملف الثالث من أهم وأخطر الملفات وهو صراعات النجوم فى لجنة الكرة

قامت إدارة الزمالك المؤقتة خلال الفترة الماضية بتشكيل لجنة كرة تضم نجوما ورموزا كبيرة على رأسها فاروق جعفر وأحمد عبدالحليم، ورغم تواجد نجوم وعناصر محبوبة لدى الجميع داخل اللجنة إلا أن الأيام الماضية شهدت صراعا ومشادات كلامية بين البعض بشأن ملفات الصفقات وغيرها من الأمور الأخرى. والكل يأمل الخير فى اللجنة الجديدة المعينة برئاسة أيمن يونس وأشرف قاسم وعبد الحليم على لإدارة الكرة فى البيت الأبيض وتحقيق الاستقرار داخل المعسكر الأبيض.

وتسعى إدارة الزمالك برئاسة المستشار البكرى إلى التوصل لصيغة تفاهم وحل أى خلاف يعكر صفو القلعة البيضاء مستقبلاً.

ثم مواجهة حملات السوشيال الميديا المضادة

شهدت الأيام والأسابيع الماضية حملات موجهة مضادة لمجلس إدارة نادى الزمالك عقب رحيل مرتضى منصور، والتى تدعم بقوة المجلس السابق، ما جعل هناك ملف قوى أمام الإدارة البيضاء المؤقتة لحل هذه الأزمة.

ويسعى مسئولو الزمالك فى الفترة الحالية، لإثبات الذات للجميع بالاستقرار وعدم التخبط ومواجهة حملات «السوشيال ميديا» الواسعة من جانب الجماهير البيضاء.

وأخيرا فروع جديدة لنادى الزمالك

قام المجلس السابق لنادى الزمالك قبل إقالته، بالتأكيد فى مرات عديدة بافتتاح فروع جديدة للقلعة البيضاء خاصة مع وضع حجر الأساس فى مدينة 6 أكتوبر إلا أنه لا يوجد أى تطورات بشأن هذا الملف حالياً.

وتسعى إدارة نادى الزمالك المؤقتة لمحاولة فتح هذا الملف مجدداً والسير فى إجراءات جديدة بالفرع الخاص بمدينة 6 أكتوبر بعد الانتهاء من حملات التطهير الحالية. وتحقيق الاستقرار الإدارى والمادى داخل أروقة القلعة البيضاء.