رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
نائب رئيس مجلس الإدارة
م. حاتم الجوهري
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار

رياضة

الكلاسيكو.. مواجهة بين واقعية زيدان والفكر الهجومي لفالفيردي

السبت 12/أغسطس/2017 - 02:05 م
صدى العرب
طباعة
أ.ش.أ

عندما تطأ أقدام لاعبي فريقي ريال مدريد وبرشلونة، أرض ملعب الكامب نو مساء غد الأحد، في ذهاب كأس السوبر الإسبانية، ستتوقف الحياة بالنسبة لملايين المشجعين حول العالم من أجل مشاهدة كلاسيكو الأرض.

وفي نفس الوقت سيكون هناك رجلان يعيشان المباراة بطريقتهما الخاصة، مدرب الريال زين الدين زيدان، الذي ينتمي للمدرسة الواقعية في كرة القدم ومدرب البارسا إرنستو فالفيردي، الذي يعتمد على التنشيط الهجومي القوي من أجل إحراز الأهداف.

وبالعودة للوراء قليلا وتحديدا ليناير 2016 حينما أقيل المدرب السابق للنادي الملكي رافا بينيتيث وتم تعيين المدرب الفرنسي ذي الأصول الجزائرية على رأس القيادة الفنية للفريق الأول، كان الجميع يعلم بأننا أمام أسطورة كروية حية لكن لم نكن نعلم مدى حجم النجاح والإنجازات التي سيحققها.

وتدريجيا وبتحليل محطات زيدان مع ريال مدريد خلال العام ونصف العام الماضي نجد أننا لسنا أمام مجرد مدرب عادي بل رجل يلعب أكثر من دور داخل الفريق فهو زميل يصافح اللاعبين قبل الدخول لأرض الملعب وأخ من خلال تقديم الدعم المعنوي للاعبين حيث زاد على سبيل المثال من ثقة المدافع الأيسر للفريق، البرازيلي مارسيلو، لينطلق أكثر في الهجوم ومنحه هو وباقي اللاعبين الحرية في الإبداع حسبما يتراءى لهم.

كما أنه لاعب يسدد كل كرة مع لاعبيه خلال المباريات ويعطي التوجيهات لا لكونه المدير الفني للفريق بل من باب الحرص على الفوز في كل مباراة، فضلا عن أنه لا يدخل في مشاكل مع الإدارة وعلاقته برئيس النادي فلورنتينو بيريث أكثر من رائعة. ويمكننا التوصل إلى أن زيدان شخصية عملية أو "براجماتية" لا تحب الخسارة.

ولعل ثبات زيدان على طريقة اللعب 4-3-3 يؤكد اتباعه لهذه الواقعية فهو لا يريد اختراع فلسفة جديدة وإنما يريد أن يخرج منتصرا من المباريات. ويعلم المتابع العادي لمباريات الميرينجي أن الفريق هو النجم في ريال زيدان والأمثلة كثيرة من بينها ميل مهاجم الفريق كريم بنزيمة إلى خلق المساحات أمام زميليه في الهجوم كريستيانو رونالدو وجاريث بيل من خلال الخروج إلى أطراف الملعب لكي يتسن لهم إحراز الأهداف.

وعلى الجانب الآخر، فإننا أمام مدرب إسباني تولى المسئولية هذا الصيف خلفا لمواطنه لويس إنريكي ولا يزال لا يمكن الحكم على فلسفته التدريبية بعد لكن بالتأكيد فإن برشلونة تعاقد معه وهو يعلم طريقة لعبه التي كان يطبقها مع فريق أتليتيك بيلباو الذي كان يدربه.

ومثلما كانت الطريقة 4-3-3 أيضا مع بيلباو، فلن يغير فالفيردي حيث كان يعتمد على ثلاثي هجومي قوي هم أدوريث وإنياكي ويليامز وإيكر مونيايين الذين كانوا ينفذون الضغط العالي ونفس الشيء لباقي لاعبي الفريق من خلفهم، وسيحاول جعل ميسي وسواريز والضلع الثالث معهم في الخط الأمامي سواء ديليفيو أو منير الحدادي تطبيق هذا الضغط ومن خلفهم باقي الفريق.

لكن المدير الفني للنادي الكتالوني يحتاج حاليا وبسرعة إلى تطوير أداء الخط الخلفي الذي لا تتواجد فيه الخبرة سوى من خلال جيرار بيكيه ولم ينسجم بالدرجة الكافية بسبب كثرة التغييرات التي تطرأ عليه بمشاركة أليكس فيدال ثم ابتعاده وحضور خوردي ألبا ثم خروجه من التشكيل ونفس الشيء بالنسبة لماشيرانو وصامويل أومتيتي ولوكاس ديني.

وعلى الرغم من الأسبقية الواضحة لريال مدريد خاصة وأننا حاليا في حقبة زيدان، التي تشبه حقبة جوارديولا مع برشلونة من حيث حجم الإنجازات التي تتحقق، إلا أن مباريات كلاسيكية كهذه لا يمكن التكهن بنتيجتها ولا يحسمها إلا أداء اللاعبين على أرض الملعب.

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تتوقع خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة اليوم؟

هل تتوقع خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة اليوم؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads
ads