فن وثقافة
"العالمي للثقافة والسلام" يطالب الجامعة العربية بحث الشعوب العربية على القراءة

أكد المنتدى العربي العالمي للثقافة والسلام برئاسة نور الحراكي سفير المنظمة الدولية للتنمية وحقوق الإنسان أن المواطن العربي مازال بعيدا عن القراءة رغم أهميتها في تغير والنهوض بالأمم مشيرا إلى أن القراءة تعد أحد أهم الأسباب التي تعتمد عليها الدول المتقدمة لافتا أن القراءة في البلدان المتقدمة تعد من القضايا الحيوية والتي لايمكن التهاون فيها.
وأشار " الحراكي" أنه في فترة التسعينات انخفضت نسبة القراءة لدى الشعب الفرنسي قامت الدنيا ولم تقعد وعلى الفور الحكومة الفرنسية دشنت حملة ضخمة من نجوم المجتمع الفرنسي لتشجيع الناس على القراءة حتى أن المشاهير كانوا يوزعون كتب مجانية على المواطنين في الميادين العامة والشوارع الرئيسية لحثهم على القراءة وهذا يرجع لمعرفة هؤلاء أهمية ومكانة القراءة في حياة الشعوب ومدى تأثيرها في النهوض بالأمم والشعوب.
وأوضح "الحراكي" أن العالم يحتفل كل عام في النصف الأول من أغسطس باليوم العالمي لمحبي القراءة المواطن الأوربي يقرأ أكثر من 200 ساعة سنويا في حين أن المواطن العربي يقرأ ساعة واحدة في السنة بالنسبة للكتب موضحا أن عدم الاهتمام بالقراءة عالمنا العربي بالصورة المطلوبة عمل على نشر بعض الأفكار المتطرفة مؤكدا في الوقت نفسه أن القراءة تخلق مواطن واعي ومثقف وغير متعصب ومحب للحياة وللنجاح .
وأكد "الحراكي " أن الشعب السعودي مازال يحتل المركز الأول في حب واقتناء وشراء الكتب وفقا للاستطلاع خاص بالمنتدى وجاء الشعب المصري في المركز الثاني من حيث الإقبال على شراء الكتب.مطالبا جامعة الدول لعربية بتبني مبادرة كبرى من أجل حث الشعوب العربية على القراءة واعتبرها جزء لا يتجزأ من حياة الشعوب العربية اليومية كما هي عند الشعوب الغربية الذي يمارسون القراءة حتى في إجازتهم الصيفية