رياضة
نصيحة "فرانسوا ميتران" لأعضاء سموحة؟!!

فى الولايات المتحدة الأمريكية، عقب نجاح أى رئيس، يتركون له الأبواب مفتوحة على مصراعيها، لاختيار فريق عمله الذى سيساعده على تحقيق أهدافه الاستراتيجية، لتيقن الأمريكان أن "الرئيس" لابد أن يختار المناخ الإدارى، الذى يناسبه، لتكون مساحة نقائه الذهنى أكبر، وعدم إنهاكه فى الانشقاقات، لتحقيق الإنجازات والنجاحات لبلادهم.
وتطبق قاعدة "الحرية للرئيس" فى معظم البلدان الأوروبية، وكانت هناك مقولة شهيرة للرئيس الفرنسى الأسبق، فرانسوا متيران (إذا كنت لا تثق فى رئيسك.. وتعارض اختياره لرجاله وسياسته.. فأنت تعرقل وطنك.. ولا تعرقل الرئيس)
لذلك يبدو منطقياً، أن يدعم أعضاء الجمعية العمومية بنادى سموحة، المهندس محمد فرج عامر، رئيس النادى، فى التصويت لصالح اللائحة الخاصة، وعدم الوقوع فى فخ اللائحة الاسترشادية، التى لايراها ملائمة للنادى.
فإذا كانت الدول المتقدمة، تمنح حرية اختيار السياسات لرؤساء، لم يكن لهم سابق تجربة معهم، فماذا عن المهندس فرج عامر، صاحب أكبر إنجازات فى تاريخ نادى سموحة، يعترف بها القاصى والدانى، ويترجل بينها الأعضاء بصفة شبه يومية، فهى راسخة فى الأرض، وقيمتها السوقية تتجاوز عشرات المليارات.
ألا يستحق فرج عامر، الدعم فى لائحة النادى الخاصة، بعد هذه السنوات؟ ألا يستحق رجل صاحب إنجازات واقعية لم تتوقف يوماً، أن نمنحه "قلادة الحرية" لتنبت أرض سموحة بالمزيد من الإنجازات ؟
فإذا كانت قاعدة النجاح منح الحرية ل"رؤساء" غرباء؟ فماذا عن رئيس سموحة التى أصبحت إنجازاته "مجلدا" فى مكتبة الإنجازات الرياضية المصرية؟