رياضة
«صدى العرب» تفتح ملف نقص «صفائح الدم القيادية» فى الأندية
السبت 24/أكتوبر/2020 - 03:39 م
طباعة
sada-elarab.com/548609
مجدى عبد الغنى: رئاسة الأندية لا تذهب دائما للأفضل.. و«ألاعيب شيحة» تحسم الانتخابات
هناك «قيادات فذة» تنأى بنفسها من هذا «الجيم» سيئ السمعة
حازم إمام: الأعضاء لا يثقون فى «الوجوه الجديد».. و«يرجحون كفة» المشاهير ولو كانوا «فاشلين»
«بركات»: الفوز ليس بكثرة المال.. و«أسطوات الانتخابات» يلعبون بـ«البيضة والحجر»
تعانى الأندية المصرية، من "نقص حاد" فى "صفائح الدم" القيادية، حيث يدور كل نادى فى فلك مرشح أو اثنين على الأكثر فى منصب الرئاسة، الذين يملكون المنافسة الحقيقية، بينما "خيالات المآتة" التى تخوض الانتخابات وهى واثقة من "الرسوب المهين" ليسوا فى الحسبان، فى نادى الأهلى تتقلص المنافسة بين محمود الخطيب، رئيس النادى الحالى، ومحمود طاهر، رئيس النادى السابق، بينما فى الزمالك مرتضى منصور، وممدوح عباس، يتصدران المشهد، وهناك أندية لا يتصدر فيها المشهد شخص واحد، مثل فرج عامر فى سموحة، ومحمد مصيلحى، فى الاتحاد ولا بديل لهما، ومن الصعب أن تثق الأعضاء فى غيرهما، وفى الإسماعيلى يسيطر "آل عثمان" على منصب الرئاسة.
طرحت "صدى العرب" المشهد على الخبراء، أملا فى الأجابة على "السؤال الصعب": لماذا هذا الفقر المدقع فى قيادات الأندية؟
فى البداية يؤكد مجدى عبدالغنى، أن رئاسة الأندية لا تذهب دائما للأفضل، وقال: "ألاعيب شيحة تحسم الانتخابات دائما، مثل التربيطات الانتخابية غير المشروعة، والتى تعتمد دائما على المؤامرات، كما أن الأعضاء أنفسهم يختارون بالعاطفة، وهناك قيادات فذة لكنها تنأى بنفسها من هذا (الجيم) سيئ السمعة، ولا تريد أن تدخل فى منافسة مع أباطرة الانتخابات".
بينما يرى حازم إمام، عضو مجلس اتحاد الكرة السابق، أن أعضاء الأندية لا يثقون فى الوجوه الجديدة، ويرجحون كفة المشاهير حتى لو كان فاشلين،.
وقال "إمام": "كما أن الانتخابات ليست مباراة رياضية، بل لها قواعد ربما لا تكون نظيفة، ولها أساليب رخيصة، مثل إطلاق الشائعات عبر الصحف والمواقع الإلكترونية، والسوشيال ميديا، التى أصبحت بمثابة الأسلحة الفتاكة فى المنافسة الانتخابية، وأصبح هناك تجنيد لعناصر الإلكترونية، وتعبئة عامة وقت الانتخابات، وكأنها حرب حقيقية وليس مجرد مصطلح".
وأشار محمد بركات، مدير المنتخب، أن الفوز فى الانتخابات، ليس معركة سهلة، وليست بكثرة المال كما يعتقد البعض، بل هناك "أسطوات الانتخابات" فى كل النادى.
وقال "بركات": "هؤلاء الأسطوات يلعبون دورا مهما وفعالا فى الانتخابات، ولديهم مقدرة رهيب على حشد الأصوات لصالح المرشح الذين يلعبون لحسابه، ويحتفظون بأرقام هواتف الأعضاء القدامى والجدد، عن طريق شؤون العضوية، الذين تربطهم علاقة وثيقة بهم، ولكن ربما يكون الجديد فى انتخابات الأندية المقبلة المكالمات المسربة، حيث بدأ هؤلاء الأسطوات فى تسجيل مكالمات على المنافسين المحتملينن ضد مرشحهم، وبالطبع هناك من يجهزون مكالمات غير لائقة بأسلوب رخيص".
