رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار
تكثيف أمني لكشف غموض العثور على جثة سيدة وسط الزراعات بقليوب أحمد بهبهاني لـ dmc : المواقف المصرية مع الكويت دائمًا مُشرفة.. ومصر ساعدت الكويت للانضمام إلى الجامعة العربية زواج مهدد بالغرق في البوستر التشويقي لفيلم جوازة توكسيك تعيين الدكتورة نجلاء الأشرف عميدا للتربية النوعية بكفر الشيخ محافظ القاهرة يناقش الاستعدادات النهائية لتطبيق قانون التصالح الجديد الصادر برقم 187 لسنة 2023 وذلك تمهيدًا لبدء العمل به واستقبال طلبات التصالح الإجتماع دورى لمحافظ القاهرة مع مسئولى شركتى إرتقاء وإنفيروماستر المسئولتين عن أعمال نظافة المنطقتين الغربية والشرقية لمتابعة نتائج اجتماع رئيس الوزراء مع وزير المالية والبورصة والرقابة والضرائب والمقاصة لتنمية سوق المال استجابة للمواطنين وحماية للذوق العام.. محافظ البحر الأحمر يقرر فسخ التعاقد مع شركة إعلانات لكثرة مخالفاتها بالغردقة غلق وتشميع ٥ كافيهات بالمريوطية بين شارعي الهرم وفيصل وقطع المرافق عنهم تنفيذًا لتوجيهات الرئيس السيسى.. وزيرا الاتصالات والتربية والتعليم يجتمعان لبحث تطوير المنظومة التعليمية باستخدام أدوات تكنولوجيا
لواء دكتور: سمير فرج

لواء دكتور: سمير فرج

أيام ويهل علينا شهر أكتوبر

السبت 26/سبتمبر/2020 - 12:10 م
طباعة
أيام ويهل علينا شهر أكتوبر العظيم، الذي اعتبره، كغيري من المصريين الأسوياء، أعظم شهور السنة، لما يحمله من ذكرى النصر العظيم، الذي حققه شعب مصر، وجيشه العظيم، في حرب 73، بعدما مُني بهزيمة 67، التي لم يحارب فيها الجيش المصري، ولكنه تحمل مسؤوليتها، تلك الهزيمة المريرة، التي أعقبها ست سنوات كاملة من معارك الاستنزاف، قضيناهم في التخطيط، والعمل على الثأر لمصر، ببناء الخنادق، والتدريب على الأسلحة الجديدة التي وفرناها لتعويض عن خسائرنا في سيناء، وتنفيذ تدريبات العبور على نهر النيل، دون التوقف، يوماً، عن قتال العدو الإسرائيلي بشراسة على ضفاف القناة.

كانت سنوات حرب الاستنزاف أكبر تجربة للقوات المسلحة للاستعداد لحرب أكتوبر العظيمة، وكانت تطبيقاً فعلياً للمبدأ العسكري القائل بأن "الحرب تعلم الحرب"، فمع بداية معارك الاستنزاف، نجحت البحرية المصرية في إغراق المدمرة الإسرائيلية إيلات، أمام شواطئ بورسعيد، ونجحت الضفادع البشرية المصرية في مهاجمة ميناء إيلات الإسرائيلي، في عمليات قتالية فريدة من نوعها، وما تلاها من نجاح جديد، أمام شواطئ الإسكندرية، بإغراق الغواصة الإسرائيلية داكار.

وخلال التخطيط للحرب، ظهر نبوغ القائد المصري، سواء في فكرة بناء حائط الصواريخ، الذي نفذته القوات المسلحة مع عمال شركة المقاولون العرب، أو في تطوير المطارات، استعداداً لمعركة النصر، أو تدريب الطيارين للتحليق على ارتفاعات منخفضة للغاية، لتفادي الكشف برادارات العدو الإسرائيلي، فرأينا المقاتلات الميج تطير فوقنا، وجسمها يكاد يلامس فروع النخل. ولما واجهتنا مشكلة الساتر الترابي، بارتفاع 20 متر على حافة القناة في الضفة الشرقية، الواجب إزالته لفتح الكباري، وعبور الدبابات والمدفعيات، خرج علينا اللواء باقي زكي، رحمة الله عليه، وكان برتبة مقدم حينها، بفكرة المدافع المائية، التي كانت تستخدم في بناء السد العالي، لتكون فكرته أحد أسباب نجاح العبور العظيم، واقتحام خط بارليف. ولما اختار العقيد صلاح فهمي نحلة يوم السادس من أكتوبر 1973، لبدء الهجوم المشترك للجيشين المصري والسوري، أبهر الجميع بدقة المعايير التي استند عليها في اختياره.

وجاء يوم السادس من أكتوبر، الموافق العاشر من رمضان، ونحن في غرفة القيادة، ننتظر تحقيق حلمنا بعبور القناة، وتحطيم خط بارليف ... لتنجح قواتنا، خلال ست ساعات، كما قال الراحل العظيم الرئيس السادات، في تحطيم أسطورة الجيش الذي لا يقهر. ومع حلول شهر أكتوبر، من كل عام، أتذكر قدرة الشعب المصري، وجيشه العظيم، على تحقيق المستحيل وتحويل الهزيمة في يونيو 67 إلى نصر كبير في أكتوبر 1973.
 

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

الأكثر قراءة

المزيد
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads
ads