طباعة
sada-elarab.com/541189
في ظل مساعي الدوله المصريه لمكافحة الفساد والتصدي للفاسدين، وفي ظل ما تقوم به من جهود حثيثه ومضنيه في محاربة أباطرة التعدي علي أملاك الدوله وفرض هيبتها وسيادة القانون، ألقت أجهزة الأمن القبض على رجل الأعمال « صلاح دياب » لإتهامه بعدة قضايا ماليه ومخالفات بناء فلا أحد فوق القانون، ويعد « صلاح دياب » صاحب عدد من الشركات تم ملاحقتها بعدد من المخالفات خلال الفتره الماضيه، بداية من هو صلاح دياب
هو " صلاح الدين أحمد توفيق دياب " رجل أعمال مصري ورئيس مجلس إدارة مجموعة « بيكو » التي سبق إتهامها بالإستيلاء علي أراضي وأملاك الدوله في " برقاش "، وصاحب جريدة " المصرى اليوم "، ومن أكبر الشركاء التجاريين لإسرائيل مع مصر، وتسيطر عائلة دياب علي 70% من توكيلات الشركات الأمريكيه في مصر، حسب دليل الأنشطه التجاريه الأمريكيه في مصر الصادر عن السفاره الأمريكيه بالقاهره، حيث تستحوذ عائلة دياب علي 43 توكيلاً لشركه أمريكيه أهمها توكيلات « هاليبرتون » للبترول، ولا يخفي علي أحد أن « صلاح دياب » هو " نيوتن " المزيف، فتحت عنوان « وجدتها » كان يكتب " نيوتن " المزيف مساحته اليوميه والذي قيل بأنه هو نفسه رجل الأعمال « صلاح دياب » مالك الجريده، لكن بمبدأ أُجراء تناوبوا علي تحويل دردشاته الشفهيه معهم إلي كلام مكتوب، وطبعاً من بين هؤلاء الأُجراء " كامل الكفراوي " الإخواني الماركسي، " صلاح الدين أحمد توفيق دياب " إمبراطور التطبيع مع الإسرائيليين، وغير العلاقات التجاريه التي تربطه بهم، فقد إستجاب مع عدد من الكتاب ورجال الأعمال من أمثاله، لمبادره من « ديفيد كيمحي » النائب الأسبق لرئيس المخابرات الإسرائيليه " الموساد " وأسسوا عام 1998، جمعيه مشبوهه إختاروا لها إسم « حركة القاهره للسلام »وعلي كبر في السن صار المذكور يكتب مقالات في جريدة الشرق الأوسط السعوديه التي تصدر في لندن، رجال أعمال كثيرين في خدمة الإسرائيليين وزاد عددهم بشكل تصاعدي لا سيما منذ توقيع معاهدة السلام المصريه الإسرائيليه عام 1979، وقد تحدث السفير الإسرائيلي الخامس لدي مصر « ديفيد سلطان » عن رجال أعمال كثيرين ربطتهم به صداقه قويه وربطتهم بالكيان الصهيوني الذي يمثله علاقات تجاريه، وأشار إلى شركات ومزارع أسرة « صلاح دياب » التي تعتمد علي التكنولوجيا الإسرائيليه ويعمل بها خبراء إسرائيليون، ليس بغريب إذاً علي المدعو « صلاح دياب » الذي يبدو في تصرفاته وسلوكياته وأفعاله بأنه إسرائيلي، الذي كان يحول دردشاته الشفهيه إلي كلام مكتوب تحت إسمه المزيف، والتي كانت توحي في كثير من الأحيان بأنه صهيوني، بات جموع الشعب المصري يدرك أن " صلاح الدين " أُس الفساد ومحترف سرقة أراضي الدوله، وألد أعداء الوطن، وأكبر شريك تجاري لإسرائيل مع مصر، ويظل هو أكبر عملاء إسرائيل، وملك التطبيع والصديق الودود للصهاينه، وهو الآن يمثل أمام العداله ليحاسب بالقانون علي ما إرتكبه من جرائم وخطايا في حق الدوله المصريه .
