فرج عامر يدرس مقاضاة رئيس الأهلى.. ويترحم على زمن "صالح سليم"

يدرس المهندس محمد فرج عامر، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، مقاضاة محمود طاهر، رئيس النادى الأهلى، بسبب إدعاء الأخير، إضافة بند لقانون الرياضة الجديد، عقب إقراره من مجلس النواب، والتصديق عليه من الرئيس عبد الفتاح السيسى.

ووصف "عامر" إدعاء رئيس الأهلى ب "محض الإفتراء"، وتحدى أن يثبت "طاهر" صحة إدعائه من منطلق "البينة على من ادعى".

ويرى "مراقبون" أن خيال رئيس الأهلى، ذهب إلى منطقة من"التهيؤات المريضة"، حيث لايجرؤ أحد على التشكيك بإضافة بند لقانون عقب إقراره، مشددين أن هذا يخالف المنطق.

وأشار "المراقبون" إلى أن "طاهر" يبدو وكأنه فقد ظله بسبب حالة القلق، والرعب من انتخابات القلعة الحمراء المقبلة، على خلفية شبح محمود الخطيب، المرشح المحتمل لرئاسة النادى، والذى أوشك على إزاحته من رئاسة الأهلى.

فيما يواجه "طاهر" إتهامات من أعضاء الجمعية العمومية بالنادى الأهلى، بدعوى أنه أهان "عرش القلعة الحمراء"، على خلفية شخصيته المهزوزة، وقرارته المرتعشة، فضلاً عن أنه جعل وسائل الإعلام تستبيح أسرار "القلعة الحمراء" للمرة الأولى فى تاريخ النادى، بسبب عجزه عن فرض هيمنته على مجلس الإدارة.

ويجزم "المراقبون" أن حالة الارتباك، والخوف المرضى على منصبه، دفعت "طاهر" إلى إثارة البلبلة، بإدعاء أن هناك بند تم إضافته إلى قانون الرياضة عقب إقراره، وهو إدعاء يخالف قواعد المنطق، ويشكك فى مصداقية دولة القانون القائمة عليها الدولة المصرية.

وطلب المهندس فرج عامر، من الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، فتح تحقيق حول إدعاءات رئيس الأهلى، التى وصفها بالإدعاءات "غير اللائقة" من شخصية ترأس أكبر ناد شعبى فى مصر، وترحم "عامر" على زمن "صالح سليم" و"حسن حمدى"، عندما كانت الكلمة تخرج بحساب ووفقاً لبراهين وأسانيد، وليست اتهامات مطلقة.