رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار
سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1 يستعد لتنظيم عطلة أسبوع أكبر من أي وقت مضى في العاصمة الإماراتية خلال ديسمبر تعاون مصري -إماراتي لتعزيز فرص الاستثمار في مجال توطين صناعة السيارات الكهربائية والتقليدية ومكوناتها مشروع رأس الحكمة بين الإمارات ومصر .. تقرير يلقي الضوء حول تأثيرها على الاقتصاد المصري نشاط مكثف لشباب قادرون وتوقيع عدد من البروتوكولات بالبحيرة 42 حزب سياسي يقررون دراسه الاثر التشريعي لتعديلات قانون المرور المطالبه بالغاء عقوبه الحبس في جريمه طمس اللوحات المعدنية الإثارة تزداد في مجموعة النيل.. خسارة الأهلي المصري وأهلي بني غازي الليبي «جي في للاستثمارات» توقع اتفاقية شراكة حصرية مع «لادا مصر» لتصنيع وتوزيع السيارات في السوق المصري مصر الطيران تطالب عملائها بمراجعة الحجوزات تزامنا مع بدء التوقيت الصيفي وكيل صحة الجيزة يشهد فعاليات ختام الدورة التدريبية للتمريض بمركز تدريب صحة المرأة بالجيزة "الحطاب" عن ذكرى تحرير سيناء: تحمل ذكريات الفخر والسيادة المصرية على أغلى بقعة من أرضنا
مريم أحمد

مريم أحمد

"ما تَم حذفه من السيناريو"

الخميس 20/أغسطس/2020 - 08:31 م
طباعة

_ما الذي دَفعَك لأرتكاب كل هذه الجرائم التي زَجّت بَك في السجن؟!.

= لطالما كان السؤال سهلاً وسطحياً والجواب أصعب من وضع خطط لأحتلال أرض يحرسها الله... في الأمس أنَهى القاضي الجَلسة بالحُكم عليّ بخَمس عشرة عام، والآن أنا في نَظر العالَم أجمع المُجرم اللَعين الذي لا يَستحق الحياة مُنذ البداية ولو لبُرهة. أعترف أنني أفنيت عُمري في العُنف والإنتقام والإدمان وأنني لا أستحق التفوه ولو بكلمة للدفاع عن نفسي وما واجهته في حياتي مُنذ الصِغَر. كأن جذوري خُلقَت من أشواك تَجرح كل مَن يقترب مني ومَن لا يقترب أيضاً. ولكن الأكيد أنني لم أُخلَق بكُل هذا السوء، كُنت طفل مثل البقية بل أقل، كُنت ألهو وأحلَم أن أطير مثل ما يحدث في الأفلام الكرتونية التي كنت أُتابعها. كُنت وحيداً، وكانت هذه بداية المأساة. يَنظُر لي البَشر أنني غير قادر على فعل أي شيء لأنني نَحيل وأرفُض المُذاكرة وأكره أن يُكلفني أحد بفعل أي شيء. كُنت بمنتهى البساطة أحتاج إلى تقويم من والدَيّ وأحتاج لأشعر بتقبلهم لي أولا قبل اي شيء. ولكنهم كانوا دائمي المقارنة بيني وبين أخي، كانوا دائما ما يقولون لي أنظر كيف يتصرف أخيك، أنظر كيف يأكل ويشرب ويجتهد، أنظر كيف يكون مسؤول أمام نفسه وأمام الجميع.أنظر! أنظر! أنظر!.....كأن أخي بالنسبة لهم يوسَفاً لا يُخطيء وأنا مَن لا يجوز له أن يَقصُص عليه رؤياه.مع أني كنت أود مصاحبته والتَعلم منه كثيراً بدلا من كل هذه المُفارقات الجارجة والكلمات السامة التي تتسلل آذاني وتَسلب قدراتي.  ولكن فقدت ثقتي بذاتي وأيقنت أنني عاجز..أتدري ما أصعبه شعوراً حين تُرمَى عليك الصخور مُنذ الصغر وتُحطِم أسوارك قبل أن يتم بناءها أساساً؟!.. فأخذت أضطراباتي تَهدم كياني وما تبقى مني سوى شَرٌ يؤذيني ويوهمني بقوة زائفة أستمدها من أذية الغير طوال حياتي. إلى أن جئت إلى هُنا. ماذا لو كُنت قابلت من ينظر لي نظرة رفق وحنان؟! نظرة تعطيني ولو فتات أمل بأنني بَشر لي سقطاتي الطبيعية ومن السهل التغلب عليها...ماذا لو كُنت وَجدت مَن يَعتذر لي نيابة عن العالم؟! ...ها هو الضياع يَدهس قَدميّ كلما نويت أن أسير خطوات نحو ذاتي...وها هو ما تَم حذفه من السيناريو أمام الجميع.

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads
ads