رياضة
"انشطار نووى" فى الرياضة المصرية.. و"مذبحة مماليك" فى "القطبين"
السبت 18/يوليو/2020 - 06:22 م
طباعة
sada-elarab.com/534137
إحالة "الخطيب" إلى التقاعد من العمل العام عقب انتهاء "ولايته الحمراء"..وغموض حول مصير مرتضى منصور
وزير الشباب: مضى زمن "الحلول الودية" فى خلافات الأهلى والزمالك..ولدينا طرق أخرى لـ"وأد الفتنة"
كشف "مصدر رفيع المستوى" لـ"صدى العرب"، أن الرياضة المصرية ستشهد عملية "انشطار نووي" سينجم عنها تدمير شبكة "الفساد العنكبوتية"، توليد طاقة إشعاعية إيجابية، من شأنها تحويل النشاط الرياضى إلى أحد أعمدة الاقتصاد المصري، على غرار البلدان الأوروبية.
وألمح الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، عن قرب هذا "الانشطار النووى" عندما قال فى تصريحات إعلامية، عن الخلافات بين الأهلى والزمالك: "كنا فى الماضى نأتى بمسؤولى الناديين لإنهاء الخلافات بينهما بصورة ودية..ولكن لدينا حلولاً أخرى غير تلك التقليدية الودية"، تصريح يحمل بين طياته كمّاً من "الصارمة" و"الشراسة" غير المعهودة من جانب الدولة تجاه "قطبى الكرة المصرية".
وأشار "المصدر" إلى أن الدولة تعمدت ترك "الحبل على الغارب" لمسؤولى الناديين، لفضح أنفسهم بأنفسهم أمام الرأى العام، واستمرار اتّباعهم سياسة "الأرض المحروقة"، فى تبادل التصريحات العدائية، وتقديم البلاغات، مؤكداً أن الدولة ستظهر على مسرح الأحداث فى الوقت المناسب لـ"ترقيع صداغ" المخطئين، وإعادة تصحيح المنظومة.
وبدا "المصدر" واثقاً، أن الدولة تملك سيناريو كاملاً، لما هو آت، وأشار إلى أن محمود الخطيب، رئيس النادى الأهلى، لن يخوض الانتخابات المقبلة لـ"القلعة الحمراء"، عقب انتهاء ولايته الحالية 2021، وإحالته إلى التقاعد من العمل العام بـ"قرار سيادى"، وذلك بعد أزمته مع "تركي" الشيخ الوزير السعودى، والتى تسببت فى انهيار هيبة "القلعة الحمراء"، خاصة وأن هذه الأزمة التى حملت بين طياتها مخالفات صارخة، أعلن عنها "الشيخ" فى مواقع التواصل الاجتماعي، لكنه عرض المستندات الخاصة بها على قيادات الدولة، التى تيقنت من صحتها، وبناء عليها قررت "الجهات العليا" حرمان "الخطيب" من أى منصب رياضى فى المستقبل.
ويكفى أن محمد السراج، عضو مجلس إدارة النادى الأهلي، قال فى رسالة لمسؤولى الأهلى: "أنا عينى مش مكسورة زيّكم" فى إشارة واضحة وصريحة إلى خطايا المجلس الحالى.
ويرى "مراقبون" أن "الخطيب" يواصل "حصاد الرماد" بعد أن وقع فى فخ "البلاغات" ضد مرتضى منصور، رئيس نادى الزمالك، فى أعقاب الفيديو المسرب والمنسوب لرئيس الزمالك، والبلاغات الأخرى التى قدمها قبل هذا الفيديو، مطالباً برفع الحصانة عن مرتضى منصور، ليترك "الخطيب" خلفه علامة استفهام كبيرة، لماذا لم يفكر فى تقديم بلاغ ضد تركى آل الشيخ، رغم أنه وجه له اتهامات قاتلة تمس سمعته على الملأ.
ويؤكد "المراقبون" أن مرتضى منصور، هاجم كل رؤساء النادى الأهلى، سواء حسن حمدى أو المهندس محمود طاهر، ولم يفكروا مجرد التفكير فى تقديم بلاغات ضد رئيس الزمالك من منطلق "الترفع عن الصغائر" والحفاظ على "هيبة النادى" وعدم الدخول فى معارك جانبية، وشددوا على أن رئيس الأهلى أصبح "يترنح على أعتاب الانهيار"، خاصة بعد أن سلم رأسه لـ"أحمد شوبير"، وزير دفاعه فى الإعلام الرياضي، وتتواتر أنباء أن "شوبير" حرض "الخطيب" على تحرير البلاغات ضد رئيس الزمالك؛ لتصفية الحسابات القديمة بينهما، فلم ينس "شوبير" أن مرتضى منصور تسبب فى تقاعده من العمل الإعلامى لقرابة عام بحكم قضائي.
وأشار "المصدر" إلى أن هناك حالة من الغموض حول مصير مرتضى منصور، وفقاً للسيناريو الذى وضعته الدولة لإعادة تصحيح أوضاع الرياضة المصرية، خاصة وأنه لم يثبت تورط رئيس الزمالك فى أى واقعة فساد، فضلاً عن الطفرة الإنشائية والمالية التى شهدها النادى فى عهده، إلى جانب أنه يستجيب للدولة فى تنفيذ أى قرار.
وعلى صعيد اتحاد الكرة، أكد "المصدر" أن هانى أبوريدة، حصل على الضوء الأخضر لخوض انتخابات الجبلاية المقبلة، بعد أن تأكد من عدم تورطه فى أى فساد، بخلاف موقعه الاستراتيجى فى الاتحاد الدولى والأفريقي، وأن محمد فضل سيترشح على منصب نائب الرئيس، بينما "شوبير" جاءته رسالة تحمل معنى "جيم أوفر" لا تفكر فى "الجبلاية" مرة أخرى.
واختتم "المصدر" تصريحاته قائلاً: "الرئيس عبد الفتاح السيسي، لن يترك الفاسدين يرتعون فى أى مجال".
