الشارع السياسي
القللى: الشباب لدية طاقات مهدرة كثيرة ويجب إستغلاله لبناء الوطن
أكد المستشار هانى رياض القللى المتحدث الرسمى لحركة وعى للتثقيف السياسىى أن روح اللامبالاة هي السائدة بين الشباب هذه الأيام ويقوموا بمشاهدة الواقع دون محاولة تغييره للأفضل بالعمل والجهد قائلا: إن شباب كثير في عمر الزهور يضيع عمره بالجلوس على المقاهى ينتظر الفرج دون أي محاولات , بالرغم من اهتمام الرئيس بالشباب وحثهم على المشاركة فى التنمية والبناء .
وأضاف المستشار هانى القللى إن الطاقات البشرية السيئة لن تكون إلا عامل عرقلة وتعطيل وتأخر للمجتمع فى ظل خطوات مصر الإيجابية نحو الإصلاح بالرغم من كل الممارسات والإنتهاكات والشائعات التى تتعرض لها كل يوم وكل لحظة وبالرغم من كسل الشباب الذى يمنعهم عن تأدية واجبهم الوطنى ناحية وطنهم وناحية أنفسهم ولهذا يجب أن نؤكد على إستخدام طاقات الشباب التى أهدرت خلال سنوات .
وأشار القللى إن الشباب عليهم أن يعرفوا مدى أهميتهم فى تقدم مصر وخطواتها الإصلاحية ناحية المستقبل والذى لن يكون إلا من خلال إستغلال الطاقات المهدرة للشباب والنحت فى الصخر ولن يكون هذا بالتمنى فقط ولكن بالتعب والعناء والجد والإجتهاد , ولذلك أدعو الشباب للتعب للوصول الى ما يتمنوه فى حياتهم ولتحقيق طموحاتهم ودعم الدولة .
وأوضح المتحدث الرسمى لحركة وعى للتثقيف السياسى أن منظمات المجتمع المدنى عليها دور حقيقى لوضع الشباب على بداية الطريق وتشجيعه وبث الأمل وروح الإنتماء وحب الوطن فى قلوبهم من أجل صناعة وطن حقيقى , وخاصة أنهم الكنز الحقيقى والثروة الحقيقية التى تبنى بها الأوطان , لما سيكون لها مردود إيجابي في إنهاء المشكلات التي يعاني منها الشعب المصري.
وأكد القللى على استثمار طاقات الشباب والعمل على اكتشاف قدراتهم وتشجيعهم وحثهم على الإبداع والعمل المثمر , قائلا : إن استثمار تلك العقول وهذه الأفكار وتوجيهها للعمل والإبداع من أهم واجبات القادة تجاه الشباب، فلا يجب أن تظل هذه القدرات والإمكانيات والمواهب حبيسة نفوس الشباب، وقد يتم استغلال هذه الطاقات استغلالًا سيئًا بسبب حالات الإحباط التي يعانى منها كثير من شبابنا بما يعود بالضرر عليهم ومجتمعاتهم.
وأشار القللى أن برغم وجود صعاب كثيرة مازال ممكنا استنهاض طاقات الشباب الإيجابية وبناء الثقة المفقودة علي كل صعيد وخلق حالة مجتمعية تتيح تعبئة طاقات الشباب لتنشيط عملية الاستثمار الراكدة , ويجب أن تقوم كل مؤسسات المجتمع المدنى والمؤسسات الحكومية بالاهتمام بالشباب ثقافياً وأدبياً، وباحتوائهم بالبرامج الأدبية والثقافية والاهتمام بالمراكز الثقافية في المحافظات وفتح مراكز لرعاية الموهوبين أدبياً وثقافياً وفنياً، كل ذلك ستكون نتائجه رائعة وسيعود بالنفع والفائدة على شباب الوطن.
