"أسماك الزينة" تنهار أمام "جبروت التوأم"

يعيش مجلس إدارة النادى المصرى البورسعيدى، برئاسة سمير حلبية، حالة من "القهر" و"الأحباط" و"الضجر" بعد أن سحب حسام حسن، المدير الفنى للفريق الكروى الأول، وتوأمه إبراهيم، صلاحيات المجلس ب"حصانة" الجماهير والنتائج، ولايقوى المجلس الذى بات ك"الرمال المتحركة الرخوة"على استرداد صلاحياته، ولا يجروء أى عضو بالمجلس إلقاء تصريحات إعلامية بشأن الفريق الكروى، أو تفاصيل المفاوضات مع اللاعبين الجدد.

ويؤكد "مراقبون" أن المجلس كل علاقته بالفريق أصبحت تتلخص فى التوقيع على "فرمانات التوأم"، ويعبر أعضاء المجلس عن ضجرهم من هيمنة" التوأم" فى الغرف المغلقة، وخلف ستائر الأسىرار، خشية منح "حسام" الضوء الأخضر ل"الجماهير" لمهاجمة المجلس والمطالبة برحيله.

ويروى أحد الصحفيين ببورسعيد، أنه عندما هاجم أحد الإعلامين"التوأم"، وذهب فيما بعض لحضور أحدى التدريبات طلب منه "حسام" بكل هدوء الانتظار لحين انتهاء التدريبات، الأمر الذى آثار استغراب الإعلامى الذى كان يعتقد أن "حسام" سيقابله بوابل من جمل الهجوم، وعقب المران طلب منه "العميد" الإدلاء بتصريحات معه خارج الإستاد وبين الجماهير، لرغبته فى أن يكون الجماهير معه أثناء الإدلاء بتصريحاته معه!!! وكان هنا مكمن الفخ الذى خطط له"العميد" للانتقام من هذا "الإعلامى" فعند ظهور الجماهير خارج الاستاد، قال"حسام" لهم: "هذا الإعلامى يهاجمنى، ويريد التسجيل معى هل يعقل ذلك"، وكانت هذه الكلمات كافية لتجعل الإعلامى "فريسة" لعدد من "الجماهير الطائشة"، التى وجهت له اللكمات المتفرقة، التى جعلت " الكدمات" تنتشر فى أماكن متفرقه فى جسده، بخلاف وابل من السباب "تلعن" أجداده، وتكشف هذه الواقعة أن"العميد" يأخذ من الجماهير "ساتر" لمواجهة معارضيه.

الطريف أنه عندما اشتكى "الإعلامى" المشار إليه فى الواقعة، للمجلس من تصرفات "العميد"، جاء ردهم كلمة"متزعلش"، وتبدو هذه الكلمة "المتراخية" كاشفة عن أن المجلس تحول إلى مايشبه "أسماك الزينة" أمام "جبروت العميد"