رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار

تحقيقات

"صدى العرب" يسقط القناع عن "وسطاء العار" فى الكرة المصرية

الخميس 27/أكتوبر/2016 - 10:42 م
صدى العرب
طباعة
كتب - أحمد إسماعيل


يبتزون "لاعبين" بـ "الأوضاع المخلة"..ويتجسسون على المواهب لصالح قطر


"وسطاء العار" أو "الصعاليك" أو "حرامية المواهب" .. كلها مصطلحات تصلح لوصف فئة معينة انتشرت بضراوة فى الأندية المصرية، يعتبرون من الأسباب الرئيسية لانهيار الكرة المصرية، والمعروفون فى الوسط الرياضي ب "السماسرة" .. خاصة وأنهم ليسوا وكلاء لاعبين معتمدين من الاتحاد الدولى لكرة القدم، ولكنهم يلقبون ب "السماسرة" لإخفاء أعمالهم "القذرة" و "غير المشروعة" وراء هذا المصطلح والسواد الأعظم منهم في الواقع يمارسون أدوارا "رخيصة"، سواء مع الأندية أو اللاعبين، والذى ينفرد "صدى العرب" بفضح رذائلهم.

" الهجرة غير المشروعة"

ربما يخفى عن الكثيرين فى الكرة المصرية، أن هؤلاء "الصعاليك" الملقبين ب "السماسرة" .. يمارسون دورا مهما فى الهجرة غير المشروعة، حيث يحاولون إقناع مسؤولي الأندية، أن هناك لاعبين أفارقة مميزين، للحصول على ورقة من معظم الأندية لدخول هؤلاء اللاعبين مصر، للخضوع للاختبار فى الأندية، لكنهم فى الواقع مواطنون عاديون من دول أفريقيا، يسعون للهجرة غير الشرعية، عن طريق السواحل المصرية، وبالفعل يخضعون للاختبار فى الأندية كإجراء تقليدى، ويفشلون فى الاختبار، ورغم أن قراءة خبر فى الصحف عن فشل لاعبين أفارقة فى عدد من الأندية المصرية يعد "خبرا تقليدياً" .. لكن أحداً لا يسأل نفسه: أين يذهب هؤلاء اللاعبين عقب فشلهم فى الاختبار، إنهم فى الطريق إلى ما وراء البحار غالباً.

ويحصل هؤلاء السماسرة على "2000" دولار من كل لاعب مقابل مساعدته على دخول الأراضى المصرية.
ليبقى السؤال: كيف يستطيع هؤلاء "المشبوهون" اختراق جدران الأندية المصرية، والحصول على أوراق رسمية، وهل بالفعل هناك علاقة "ما" تربطهم بعدد من مسؤولى الأندية؟!!

"تهريب المواهب المصرية"

كما يمارس عدد كبير من هؤلاء "الصعاليك" دور "الجاسوس" على المواهب المصرية لصالح دولة "قطر" بالتحديد، حيث ينتشرون فى الأندية المصرية للبحث عن مواهب "فذة"، شريطة ألا تزيد أعمارهم عن "16" عاماً ليتسنى لهم السفر، دون مساءلتهم عن موقفهم من التجنيد، لتسهيل سفرهم وتجنسهم بالجنسية القطرية إذا نالوا استحسان مسؤولي الاتحادات الرياضية فى الدولة العربية الصغيرة.

" تجارة الجنس والكيف"

وربما أشهر الأدوار القبيحة لهؤلاء "السماسرة"، هو تجارة "الكيف" و "الجنس"، خاصة وأنهم محترفون فى جلب "المواد المخدرة" للاعبين، ولا يخجلون من تجهيز الليالى الحمراء للاعبين، مقابل الحصول على عمولات.
وللأسف هناك شريحة من اللاعبين تقع فى فخ "الكيف" و"الجنس"، الأمر الذي يعد أحد أسباب انهيار مواهب الكرة المصرية، فلم يعد من "الغرائب" أن تجد لاعباً حديث وسائل الإعلام بسبب مهاراته الكروية، وفجأة تحترق موهبته، وينهار، إنه غالباً وقع فى هذا الفخ.

والمثير للدهشة أن "وسطاء العار" يقومون أحيانا بتصوير اللاعبين في أوضاع مخجلة عن طريق الكاميرات الخفية، لابتزازهم وضمان استمرار تعامل عدد من اللاعبين معهم؟!!!

وهناك أندية بدأت تستشعر خطر هؤلاء "القوادين" فيعلقون لافتة على بواباتهم بمنع دخول "السماسرة".

 "وسطاء الشعوذة"

ومن الأدوار التي يتفنن فى أدائها هؤلاء الصعاليك، هو إقناع اللاعبين أن هناك مشعوذين يجيدون تسخير الجان، ويستطيعون منحهم قدرات خارقة، أثناء المباريات، وطاقة لا حدود لها، عن طريق الجان، ويشاركون "وسطاء العار" فى مسلسلات هابطة لإقناع اللاعبين بقدرات هؤلاء "المشعوذين" وللأسف هناك لاعبون أصبحوا متيمين بالتعاون مع "الدجالين" عقب توغل الوهم فى أجسادهم.
   
"الأدوار التقليدية"

وربما أخر دور يفكرون "وسطاء العار" هو التوسط بين اللاعبين والأندية، رغم أنهم ليسوا وكلاء لاعبين معتمدين، ولا يحق لهم القيام بهذا الدور من الأساس، لكنهم يستغلون علاقتهم القوية بعدد من مسؤولى الأندية.

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر