"النواب" الليبي والمجلس الرئاسي يؤكدان تضامنهما مع مصر ضد الإرهاب

 أدان عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبي والقائد الأعلى للقوات المسلحة العربية الليبية، وعلي القطراني نائب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية، حادث الاعتداء الإرهابي الذي استهدف المواطنين الأقباط بمحافظة المنيا.. مؤكدين التضامن التام والكامل مع مصر في مواجهة الإرهاب والخطوات التي تتخذها في سبيل التصدي له.

وقال رئيس مجلس النواب الليبي "بالأصالة عن نفسي وبالإنابة عن أعضاء المجلس، أقدم أشد التعازي في الضحايا الأبرياء الذين قضوا في العمل الإرهابي الهمجي الجبان الذي وقع في محافظة المنيا".

وأضاف عقيله صالح، في رسالة بعث بها إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، "في الوقت الذي ندين فيه بأشد العبارات هذا العمل الإرهابي الوحشي الشنيع، نؤكد لفخامتكم وقوفنا ودعمنا ومساندتنا لمصرنا الحبيبة قيادة وحكومة وشعبا في حربها على الإرهاب والتطرف" .

من جانبه، أعرب علي القطراني نائب رئيس المجلس الرئاسي عن تأييده التام والكامل للضربات الجوية التي تقوم بها مصر ضد المجموعات الإرهابية في مصر وليبيا.

وقال القطراني – في بيان له – إنه في الوقت الذي نعزي فيه الشقيقة مصر، نعزي أنفسنها أولا وكل شرفاء العالم والشعوب المحبة للسلام في الضحايا الذين سقطوا جراء الاعتداء الإرهابي الغادر الذي طال أخوتنا الأقباط في المنيا، سائلين المولى عز وجل أن يقطع دابر المجرمين ويرد كيد الكائدين عن مصر الحبيبة.

وأضاف "نؤكد تضامننا التام والكامل مع جمهورية مصر العربية في مواجهة الإرهاب العابر للحدود، والذي بات يضرب مصر كما يضرب ليبيا".. مشيرا إلى أن ما تعرضت له بنغازي ولاتزال من إرهاب، ليس ببعيد عن أحداث المنيا، حيث المخطط والممول لهذه الجماعات الإرهابية جهة واحدة هدفها ضرب الاستقرار المجتمعي بمصر الكنانة باستهداف نسيجها الاجتماعي بمسلميه ومسيحييه.

ولفت إلى أن الجميع بات يدرك سعي تلك الجهات لخلق الفتنة بين تركيبات المجتمع المصري "ولكن هيهات لهم ذلك".. قائلا"إننا في هذا الموقف نؤيد ما تقوم به مصر من ضربات جوية ضد المجموعات الإرهابية في مصر وليبيا حتى تتم هزيمتها ودحرها".

وأكد القطراني أن مصر باتت رأس الحربة في مواجهة الإرهاب.. وقال "نحن في ليبيا على تنسيق تام حيال ذلك، فمشروع الإرهاب بمصر وليبيا واحد، ونحن نواجهه صفا واحدا متعاضدين إدراكا من أن ارتباط أطرافه بالدولتين فوجبت محاربته ومواجهته بكل السبل وبكل الحزم".