رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار
سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1 يستعد لتنظيم عطلة أسبوع أكبر من أي وقت مضى في العاصمة الإماراتية خلال ديسمبر تعاون مصري -إماراتي لتعزيز فرص الاستثمار في مجال توطين صناعة السيارات الكهربائية والتقليدية ومكوناتها مشروع رأس الحكمة بين الإمارات ومصر .. تقرير يلقي الضوء حول تأثيرها على الاقتصاد المصري نشاط مكثف لشباب قادرون وتوقيع عدد من البروتوكولات بالبحيرة 42 حزب سياسي يقررون دراسه الاثر التشريعي لتعديلات قانون المرور المطالبه بالغاء عقوبه الحبس في جريمه طمس اللوحات المعدنية الإثارة تزداد في مجموعة النيل.. خسارة الأهلي المصري وأهلي بني غازي الليبي «جي في للاستثمارات» توقع اتفاقية شراكة حصرية مع «لادا مصر» لتصنيع وتوزيع السيارات في السوق المصري مصر الطيران تطالب عملائها بمراجعة الحجوزات تزامنا مع بدء التوقيت الصيفي وكيل صحة الجيزة يشهد فعاليات ختام الدورة التدريبية للتمريض بمركز تدريب صحة المرأة بالجيزة "الحطاب" عن ذكرى تحرير سيناء: تحمل ذكريات الفخر والسيادة المصرية على أغلى بقعة من أرضنا
د. هشام محفوظ

د. هشام محفوظ

فيروسات معنوية

الخميس 12/مارس/2020 - 12:20 م
طباعة
لا حول ولا قوة إلا بالله.. الكل منشغل بقلق بالغ بفيروس « كورونا»..وهناك من أبناء البلد من يتعامل مع الموضوع بخفة ظل اعتاد عليها الشعب المصري في مثل هذه المواقف..فقد سمعت من يعلق على قلق صديق له من فيروس كورونا ، فرد عليه :
هناكل الكورونا بالصلصة!!
  وهناك من قال:
 يحق لنا أن نقلق من فيروس مثل« كورونا » كما يجب أن ندقق مع ما قد يشبه الفيروسات المعنوية.. ندقق مع فيروس مثل«الحقد»أو«الحسد»أو«النفاق»أو «الكراهية»...إلخ
ليكن كل منا صريحا مع نفسه،يسأل نفسه ، يتعمق مشاعره ، باحثا عن أية ذرة من تلك الفيروسات المعنوية المزعجة بين الناس..
يدقق في اللغة باحثا عن معنى الحقد ، يجده متمثلا في إخفاء العداوة لمن لا يضمر لك إلا الخير..ولذلك فمن السلامة تنقية القلب من أي حقد..
والحسد إذ هو النظر بطمع لما لدى الآخرين مع اشتهائه للنفس وزوال النعم عنهم..الحسد بذلك يأكل هدوء القلوب وسكينتها كما تأكل النار الحطب..ولذلك يتوجب الاستعاذة بالله من الحسد وشروره..فلا نكون حاسدين أو محسودين..
وكما نخشى«كورونا»ونواجهه ونتحصن منه ، نأخذ حذرنا من ألا نصاب بالنفاق أو الكراهية..

النفاق..إظهار خلاف ما في الباطن ، والتظاهر بما يخالف حقيقة ما في داخلنا..فيضطر الواقع فيه إلي الوقوع فيما يؤذي مشاعر ومعنويات الآخرين..
والكراهية تعمي أعين الخير في الحياة فهي ذلك الشعور غير المبرر الذي يحولنا عن شخص يستحق الحب والتقدير..
فالكراهية اجتماع الحقد والغضب في قلب أحدنا تجاه شخص آخر دون أن تكون هناك أسباب منطقية مقبولة لهذه الكراهية...
لنا أن ننشغل بذلك كله ، بهمة ونشاط انشغال الأجهزة المعنية بفيروس كورونا...
شفانا الله ووقانا من كل ذلك..
اللهم يارب آمين.

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads
ads