الشارع السياسي
مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف المصرية اليوم الجمعة
الجمعة 12/مايو/2017 - 10:30 ص
طباعة
sada-elarab.com/40139
تناول كبار كتاب الصحف المصرية في مقالاتهم اليوم (الجمعة) عددا من الموضوعات والقضايا المهمة منها السياسية العربية لمصر وتولي الدكتور مصطفى الفقي منصب مدير مكتبة الأسكندرية .
ففي صحيفة الجمهورية ، قال الكاتب الصحفي فهمي عنبه رئيس التحرير تحت عنوان "منارة الإسكندرية.. من سراج الدين إلي الفقي" : إن الاغريق أعتبروا فنار الإسكندرية "فاروس" أحد عجائب الدنيا السبع.. ولكن الأهم منه عند المؤرخين "مكتبة الإسكندرية" التي سبقته وكانت المنارة التي تشع بالعلم والمعرفة والثقافة وتضيء العقول وتلهم المفكرين والفلاسفة علي وجه الأرض في العالم القديم".
وأضاف الكاتب أنه على الرغم من الاختلاف حول مؤسسها وهل هو الإسكندر الأكبر أم بطليموس الأول.. إلا ان الجميع اتفقوا علي انها أول مكتبة عمومية مدنية حكومية في العالم "لأن الفراعنة عرفوا المكتبات في المعابد وكانت للكهنة ورجال الدين" وضمت أكثر من 700 ألف مجلد ومخطوط من أعمال كبار الأدباء والشعراء والفلاسفة أمثال هوميروس صاحب الالياذة وأرسطو وأفلاطون وسقراط وكان أول من تولي مسئوليتها "الفاليري" في عام 248 قبل الميلاد.
وتابع:"لأن التاريخ مليء بالروايات غير الموثقة فإن أغلب القصص تقول انه بعد 200 عام من إنشائها قام يوليوس قيصر في عهد الملكة كليوباترا بإحراق السفن الموجودة أمام المكتبة ولكن النيران امتدت إليها وأحرقتها بما تحويه من كنوز نفيسة وكتب ومخطوطات فقدتها البشرية.. وسواء كانت القصة سليمة وقيصر هو الحارق أم كان غيره فإن المكتبة كما هو ثابت دمرت تماماً قبل الميلاد بسنوات.. وظل كل مثقفي العالم مشتاقين لعودتها لتشع بنور المعرفة من جديد".
وقال عنبة :"إذا كان الفضل في إعادة إحياء مكتبة الإسكندرية يعود للمؤرخ الراحل السكندري مصطفي العبادي حينما أشار إلي ذلك في كتاب نشره بعنوان "مكتبة الإسكندرية.. سيرتها ومصيرها".. فإن الدولة التقطت الخيط وكان للسيدة سوزان مبارك جهد كبير في مشروع الاحياء يجب أن يذكر لها بكل موضوعية وبعيداً عن أي مواقف سياسية.
وأضاف :"في اعتقادي ان كل سكندري بل وكل مصري مدين بالشكر للدكتور اسماعيل سراج الدين.. وعليه الدعاء للدكتور مصطفي الفقي بالنجاح في مهمته الجديدة كما عودنا علي النجاح في كل ما يتصدي له.. بشرط ألا يحرم جمهوره من برامجه وحكاياته".
وتحت عنوان :" دروس كامب ديفيد2 وزيارة ترامب للمنطقة: السياسة العربية لمصر" ، قال الكاتب الصحفي محمد عبد الهادي علام رئيس تحرير (الأهرام) إنه لو قدم الرئيس عبد الفتاح السيسى كشف حساب عن السياسة العربية لمصر فى السنوات الثلاث الماضية فسيكون هناك الكثير مما يمكن الحديث عنه..
وأضاف الكاتب أن العناوين العريضة ستحمل الكثير من الحذر فى بث روح التفاؤل نتيجة المناخ العربى الراهن على وقع الأزمات القائمة وغياب الحلول.. بصيص الأمل يأتى من استعادة تلك الرابطة القوية بين مصر ودول الخليج والتوافق على تفاهمات لا يمكن الرجوع عنها بسهولة فى السنوات القادمة عن أهمية التنسيق المكثف بين الأطراف العربية التى تخشى من انهيار منظومة الأمن القومى العربي.
وتابع:"فى الأسبوعين الماضيين، قام الرئيس السيسى بزيارة السعودية ثم الإمارات والكويت واختتمها بدولة البحرين.. الجولة الأخيرة جاءت فى أجواء عربية أقل توتراً بعد القمة العربية فى البحر الميت التى ساهمت فى تلطيف مناخ العلاقات بين أكثر من طرف وتهيئة الساحة لمزيد من التعاون الإستراتيجى بين الدول العربية فى مرحلة لم يعد هناك خيار سوى تعزيز العمل المشترك، وقد عبر ملك البحرين فى كلمة الترحيب بالرئيس السيسى عن الموقف المصرى الحالى من قضية الأمن القومى العربى بقوله إن مصر «لم تأل جهداً إزاء دعم ومساندة دول الخليج والعالم العربي، وحرصت دوماً على الاضطلاع بدورها المهم كركيزة أساسية للأمن والاستقرار بفضل ما تتمتع به من شعب عظيم وتاريخ عريق ومؤسسات قوية».
وأضاف الكاتب أن تلك اللحظة فى العلاقات العربية - العربية تتسم بقدر عال من روح المسئولية بين الأطراف الفاعلة بعد أن واجهت المنطقة تقويضاً من داخلها على مدى سنوات ترك كوارث بشرية وحضارية يصعب علاجها فى المدى القصير.. من يلملم جراح العالم العربى هم العرب أنفسهم ومهما كانت وجهة التفاوض والتدخلات من قوى كبرى فى الغرب والشرق فلن نصل إلى حلول دون وقفة مع النفس ومع أوضاعنا الحالية.
وأشار إلى أن جولة الرئيس الخليجية استبقت زيارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب للمنطقة، حيث من المقرر أن يزور السعودية وإسرائيل وهى الزيارة الخارجية الأولى منذ وصوله للسلطة ، ومن ثم يصبح التنسيق العربى واجبا قبل جولة جديدة من المشاورات مع الجانب الأمريكي.
ففي صحيفة الجمهورية ، قال الكاتب الصحفي فهمي عنبه رئيس التحرير تحت عنوان "منارة الإسكندرية.. من سراج الدين إلي الفقي" : إن الاغريق أعتبروا فنار الإسكندرية "فاروس" أحد عجائب الدنيا السبع.. ولكن الأهم منه عند المؤرخين "مكتبة الإسكندرية" التي سبقته وكانت المنارة التي تشع بالعلم والمعرفة والثقافة وتضيء العقول وتلهم المفكرين والفلاسفة علي وجه الأرض في العالم القديم".
وأضاف الكاتب أنه على الرغم من الاختلاف حول مؤسسها وهل هو الإسكندر الأكبر أم بطليموس الأول.. إلا ان الجميع اتفقوا علي انها أول مكتبة عمومية مدنية حكومية في العالم "لأن الفراعنة عرفوا المكتبات في المعابد وكانت للكهنة ورجال الدين" وضمت أكثر من 700 ألف مجلد ومخطوط من أعمال كبار الأدباء والشعراء والفلاسفة أمثال هوميروس صاحب الالياذة وأرسطو وأفلاطون وسقراط وكان أول من تولي مسئوليتها "الفاليري" في عام 248 قبل الميلاد.
وتابع:"لأن التاريخ مليء بالروايات غير الموثقة فإن أغلب القصص تقول انه بعد 200 عام من إنشائها قام يوليوس قيصر في عهد الملكة كليوباترا بإحراق السفن الموجودة أمام المكتبة ولكن النيران امتدت إليها وأحرقتها بما تحويه من كنوز نفيسة وكتب ومخطوطات فقدتها البشرية.. وسواء كانت القصة سليمة وقيصر هو الحارق أم كان غيره فإن المكتبة كما هو ثابت دمرت تماماً قبل الميلاد بسنوات.. وظل كل مثقفي العالم مشتاقين لعودتها لتشع بنور المعرفة من جديد".
وقال عنبة :"إذا كان الفضل في إعادة إحياء مكتبة الإسكندرية يعود للمؤرخ الراحل السكندري مصطفي العبادي حينما أشار إلي ذلك في كتاب نشره بعنوان "مكتبة الإسكندرية.. سيرتها ومصيرها".. فإن الدولة التقطت الخيط وكان للسيدة سوزان مبارك جهد كبير في مشروع الاحياء يجب أن يذكر لها بكل موضوعية وبعيداً عن أي مواقف سياسية.
وأضاف :"في اعتقادي ان كل سكندري بل وكل مصري مدين بالشكر للدكتور اسماعيل سراج الدين.. وعليه الدعاء للدكتور مصطفي الفقي بالنجاح في مهمته الجديدة كما عودنا علي النجاح في كل ما يتصدي له.. بشرط ألا يحرم جمهوره من برامجه وحكاياته".
وتحت عنوان :" دروس كامب ديفيد2 وزيارة ترامب للمنطقة: السياسة العربية لمصر" ، قال الكاتب الصحفي محمد عبد الهادي علام رئيس تحرير (الأهرام) إنه لو قدم الرئيس عبد الفتاح السيسى كشف حساب عن السياسة العربية لمصر فى السنوات الثلاث الماضية فسيكون هناك الكثير مما يمكن الحديث عنه..
وأضاف الكاتب أن العناوين العريضة ستحمل الكثير من الحذر فى بث روح التفاؤل نتيجة المناخ العربى الراهن على وقع الأزمات القائمة وغياب الحلول.. بصيص الأمل يأتى من استعادة تلك الرابطة القوية بين مصر ودول الخليج والتوافق على تفاهمات لا يمكن الرجوع عنها بسهولة فى السنوات القادمة عن أهمية التنسيق المكثف بين الأطراف العربية التى تخشى من انهيار منظومة الأمن القومى العربي.
وتابع:"فى الأسبوعين الماضيين، قام الرئيس السيسى بزيارة السعودية ثم الإمارات والكويت واختتمها بدولة البحرين.. الجولة الأخيرة جاءت فى أجواء عربية أقل توتراً بعد القمة العربية فى البحر الميت التى ساهمت فى تلطيف مناخ العلاقات بين أكثر من طرف وتهيئة الساحة لمزيد من التعاون الإستراتيجى بين الدول العربية فى مرحلة لم يعد هناك خيار سوى تعزيز العمل المشترك، وقد عبر ملك البحرين فى كلمة الترحيب بالرئيس السيسى عن الموقف المصرى الحالى من قضية الأمن القومى العربى بقوله إن مصر «لم تأل جهداً إزاء دعم ومساندة دول الخليج والعالم العربي، وحرصت دوماً على الاضطلاع بدورها المهم كركيزة أساسية للأمن والاستقرار بفضل ما تتمتع به من شعب عظيم وتاريخ عريق ومؤسسات قوية».
وأضاف الكاتب أن تلك اللحظة فى العلاقات العربية - العربية تتسم بقدر عال من روح المسئولية بين الأطراف الفاعلة بعد أن واجهت المنطقة تقويضاً من داخلها على مدى سنوات ترك كوارث بشرية وحضارية يصعب علاجها فى المدى القصير.. من يلملم جراح العالم العربى هم العرب أنفسهم ومهما كانت وجهة التفاوض والتدخلات من قوى كبرى فى الغرب والشرق فلن نصل إلى حلول دون وقفة مع النفس ومع أوضاعنا الحالية.
وأشار إلى أن جولة الرئيس الخليجية استبقت زيارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب للمنطقة، حيث من المقرر أن يزور السعودية وإسرائيل وهى الزيارة الخارجية الأولى منذ وصوله للسلطة ، ومن ثم يصبح التنسيق العربى واجبا قبل جولة جديدة من المشاورات مع الجانب الأمريكي.
