فن وثقافة
البحرين تكرم أمير الشعراء بنكهة بحرينية خالصة
الجمعة 05/مايو/2017 - 12:54 ص

طباعة
sada-elarab.com/38966
شهد متحف أمير الشعراء أحمد بك شوقى حفل تدشين كتاب «البحرين وتكريم أمير الشعراء أحمد شوقى» بكورنيش النيل يوم السبت 29/4/2017 بمناسبة مرور 90 عاما على تكريم أمير الشعراء بحضور كل من الكاتب والمفكر صقر بن عبدالله المعاودة والضير خليل إبراهيم الزوادى الأمين العام المساعد بجامعة الدول العربية والسفير الشيخ راشد بن عبدالرحمن آل خليفة والشاعر سيد العيسوى والمفكر أحمد فكرى والمبدعة آية محمد مدير المتحف وحضور العديد من المثقفين والمفكرين والمبدعين فى عالم الشعر واهتمام مجموعات من الجاليات العربية من الأردن والبحرين والعراق وغيرهم من العرب وبدأت حفل تكريم أمير الشعراء بتدشين كتاب «البحرين وتكريم أمير الشعراء أحمد شوقى» بكلمة من الشاعر سيد العيسوى مسئول النشاط بالمتحف ليلقى أبيات من الشعر بمناسبة هذا الاحتفال العارم من العادة بوجود الإخوة الأشقاء البحرينيين والجاليات العربية احتفالا بتتويج أمير الشعراء فى بلدهم الآخر أم العرب ليبدأ الكاتب صقر بن عبدالله المعاودة بالحديث عن الشعر العربى وكيف ينهل كل الشعراء العرب من منهل واحد ومن الشعر فى اللغة العربية ليبدأ بحديثه عن شوقى قائلا لو تحدثت لأعوام لم استطع الانتهاء عن شوقى مبحرا بين أبياته وكيف بدأت الفكرة فى تكريم أمير الشعراء بالطريقة الأدبية التى تتناسب مع قدر أمير الشعراء فكانت فكرة كتاب البحرين وتكريم أمير الشعراء أحمد شوقى نابعة من داخل طيات هذا الكتاب عن تكريم شوقى مستندا إلى محتوى الكتاب بالمستندات والمخطوطات والصور التى أتعبتنى كثيرا فى طريقة الوصول إليها وجمعها فهى عبارة عن صحف ومجلات أدبية وكتب شعرية ومخطوطات يصعب الوصول إليها بسهولة ولكن كل هذا قليل من أجل تكريم شوقى وأن أجعل هذا الكتاب بين أيديكم فلا بد من الاهتمام بالشعر العربى أكثر من ذلك فالشعر العربى قادر على إعادة أوصال التفاهم عن طريق الثقافات ودائما البحرين تبحث عن الاهتمام بالشعر العربى فى كل بلدان العالم أينما كان.
ليكمل الحديث السفير خليل إبراهيم الزوادى بالثناء على الكاتب قائلا أبدأ بالثناء على الكاتب صقر بن عبدالله المعاودة لاستمراره فى مفاجأتنا بالكثير من الأعمال الجميلة وكان آخرها هذا الكتاب الذى لاقى الكثير من الصعوبات لجمع مثل هذا الكتاب لمرور 90 عاما على مستنداته وهو كتاب جميل جدا وشيق للغاية وننتظر الكثير والكثير من صقر ناظرا إليه مداعبا فهو الصقر إن أراد وليبدأ المفكر أحمد فكرى حديثه عن الكتاب الذى جمع بين فصوله فى طريقة أدبية ونظمية وكيف بدأت فكرة تكريم أمير الشعراء وكيف كانت فى العصور السابقة وبدأ التكريم والاهتمام بالتكريم فى عهد الملكية والاهتمام بالشعر وظل ينتمى على الكتاب والكاتب الذى أثلج صدورنا بكتاب عن شوقى فى يوم تكريمه ليبدأ بطريقة أدبية وينتهى بطريقة أدبه وبدأ الحديث للسفير الشيخ راشد بن عبدالرحمن آل خليفة بكلمات تعبر عن الفرحة لوجود اهتمام عربى لأمير الشعراء ناظرا إلى الموجودين من كل أبناء العرب وأكمل ثناء على الكاتب والكتاب قائلا هكذا أبناء العرب يكملون مسيرة الأجداد فى البحث عن الشعر العربى والاهتمام بالشعر العربى لا بد أن يكون هدف لدى الأنظمة العربية فالشعر أساسه اللغة والاهتمام باللغة يجذب أبناءنا إلى لغتنا الجميلة بدلا من العزوف عنها والانبهار بلغات العالم الغربى قائلا الاهتمام بتكريم أمير الشعراء شرف لكل عربى يهتم بلغته التى هى أصل أديانه وبدأت آية محمد مديرة المتحف بإعرابها عن بالغ سعادتها عن الاهتمام بتكريم أمير الشعراء أحمد شوقى بطريقة أكثر من رائعة متمنية أن تكون العام القادم بطريقة أفضل وطرق مبتكرة ليس فقط من أجل الاهتمام بأمير الشعراء بل للاهتمام بمملكة الشعر العربى وأمير الشعر العربى متمنية أن يكون يوم جميل لكل الحاضرين والشكر كل الشكر لوسائل الإعلام التى تهتم بالعمل الثقافى والتنموى وبانتهاء حفل تكريم أمير الشعراء وبدأ توقيع الكتاب للكاتب صقر بن عبدالله المعاودة «البحرين وتكريم أمير الشعراء أحمد شوقى» وصرح السفير الشيخ راشد بن عبدالرحمن آل خليفة لـ" صدى العرب" أن الأعوام القادمة ستجد اهتماما بحرينيا بالشعر العربى فى كل بلدان العالم حتى يتسنى الحفاظ على الشعر العربى وهذا ليس غريبا على البحرين، فالاهتمام بالشعر منذ الأجداد، فخير دليل أن يكرم أجدادنا شوقى بنخلة ذهبية ليأتى أحفادهم ليكرموه بكتاب يسطر تكريمه.
وقالت آية محمد مديرة المتحف لـ«صدى العرب» نشكر الاهتمام الإعلامى الكبير لهذا اليوم الجميل الذى نتوجه البحرين بكتاب من أجمل الكتب الذى يسرد بين طياته طريقة الاحتفال وتكريم شوقى لمدة أسبوع وكل الشكر للزعيم الراحل محمد أنور السادات الذى أمر بشراء بيت شوقى بعد محاولة ورثته بيع البيت لشخص عادى فأمر السادات أن يشترى البيت ليحول إلى متحف وكل الشكر للكاتب والمفكر صقر بن عبدالله المعاودة.












