رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار

فن وثقافة

رانيا هاشم: قواعد اللعبة "السينمائية تغيرت.. و"مزاج" الأجيال الجديدة يحكم المشهد

الخميس 27/فبراير/2020 - 08:19 م
صدى العرب
طباعة
كتب: أحمد إسماعيل
ب"لغة حيادية" بعيدا عن "الضجيج المثار "حول السينما المصرية، بسبب نوعية الأفلام، قالت الإعلامية رانيا هاشم، مقدمة برنامج "مانشيت": "ليس منطقيا أن ندفن رؤوسنا في الماضي، ونتناسي أن هناك أجيال جديدة لها مزاجها المعاصر، فالفرق شاسع بين جيل لم يكن يعرف ما يحدث في الحياة إلا عن طريق القنانتين الأولي والثانية، وبين جيل أصبح يري العالم بأكمله من خلال هاتف بين يديه، لذلك من الصعب ويكاد من المستحيل أن تسيطر علي ذوق هذا الجيل وأمزاجته المختلفة المتطورة، ولكن هذا لايعني تقبل العنف، ولكن علينا متابعة المشهد بصورة حيادية".
وشددت "هاشم" علي أن "السينما" صناعة وتعتمد على الأرباح، وليس منطقيا أن نطالب المنتجين، بأن تتحول أقلامهم إلي "واعظ أخلاقي"، سيتكبدون وقتها خسائر فادحة، خاصة وأن الأجيال الجديدة "متمردة" وترفض النصائح، بل ترى أن الأجيال السابقة محدودة الأفق، وهذه هي الحقيقة مهما حاولنا التهرب منها.
وقالت "الإعلامية الشهيرة" عقب تنهيدة تكسوها الحيرة: "علينا مواجهة أنفسنا، لا داعي من التهرب، لقد تغيير المشهد علي أرض الواقع فعليا، وأصبحنا نرى التحرش بصورة غير مسبوقة، الألفاظ الخارجة أصبحت أسلوب حياة، نسبة الطلاق والخيانة الزوجية، الجرائم الأسرية، هل نغض البصر عن هذه الحقيقة؟، ونختلق عبارات إنشائية لتجميل واقع مر، وأعتقد أن الرئيس السيسي بدأ الخطوة الأولي في مداهمة الضياع الأخلاقي والثقافي، بالقضاء علي العشوائيات، وبناء مئات الآلاف من الوحدات السكنية للارتقاء بمعيشة شريحة لا يستهان بها من المجتمع المصرى، والارتقاء بالمكان يساهم في تقليص انتشار الأوبئة الأخلاقية".
وأكدت أن "السينما" لا تتحمل بمفردها أسباب "الإنهيار الأخلاقي"، ولكن لابد من تكاتف جميع عناصر 
المجتمع، والبحث عن طرق مبتكرة خارج الصندوق في مواجهة هذا "الانفلات الأخلاقي" فكلمة "عيب" لم يعد لها محل من الإعراب لدى الأجيال الجديدة، أنهم يفعلون ما يشاؤون، وسياسة "المنع" و"العقاب" لن تجدى معهم.
وقالت "هاشم": "لابد من اتباع سياسة الاحتواء، وتحفيزهم علي بناء مستقبلهم، وتعزيز الطموح لديهم، والإنصات لمشاعرهم جيدا، والتفاهم معها، ولا تكثروا من اللوم عليهم، تغاضوا عن بعض أفعالهم، حتي لاتهتز ثقتهم بأنفسهم، أكثروا من الإشادة بهم عندما يفعلون شيئا يستحق الإشادة، كونوا لهم أصدقاء لا رقيب عليهم، فالكارثة الحقيقية أن يفقدوا الثقة بأنفسهم، في زمن تدور عجلته بسرعة البرق".
واختتمت "هاشم" تصريحاتها قائلة: "وينبغي على صناع السينما مناقشة القضايا الاجتماعية بصورة متوزانة ليس إلا...".

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر