رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
نائب رئيس مجلس الإدارة
م. حاتم الجوهري
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار

فن وثقافة

110 آلاف زائر خلال الأيام الأربعة الأولى للشارقة القرائي

الأحد 23/أبريل/2017 - 02:31 م
صدى العرب
طباعة
أ.ش.أ
شهد مهرجان الشارقة القرائي للطفل الذي يقام حتى 29 أبريل الجاري في مركز إكسبو الشارقة إقبالاً لافتاً خلال الأربعة أيام الأولى من انطلاقه حيث وصل عدد زواره حتى مساء أمس الأول (السبت) 110 آلاف زائر. 
وشكل تنوع فعاليات المهرجان فرصة لاستقطاب الزوار من الأسر والمدارس والمؤسسات التربوية، حيث خصص المهرجان في دورته التاسعة سلسلة من الأنشطة والندوات والورش التي تستهدف تنمية مهارات ومعارف الأطفال، بأسلوب يجمع الترفيه والمتعة، بالتعليم والمعرفة.
وجمع المهرجان بين الجانب العملي، والأكاديمي البحثي المتخصص في الأطفال، إذ لم يكتفِ بالورش التفاعلية، ودور العرض التي يستضيفها، وإنما استضاف نخبة من الكتّاب والناشرين، والباحثين، في ندوات، وجلسات نقاشية، حول مستقبل أدب الطفل، وأثر التكنولوجيا المعاصرة على الأجيال الجديدة، وتأثير الإعلام المعاصر على سلوك ومدارك الأطفال مستقبلاً، وغيرها من الندوات والجلسات.
وعلى صعيد متصل .. استضاف "ملتقى الكتاب" في المهرجان أربع تجارب إبداعية متخصصة بأدب الطفل في ندوة حملت تساؤل: "من أين تأتي أفكار الكتابة" قدم فيها المشاركون شهادات من تجاربهم في القصة والقصيدة متوقفين عند محطات ولحظات فارقة في علاقتهم مع الكتابة.
وجمعت الندوة التي أدارتها الكاتبة العمانية د. فاطمة الواتي كلا من: سامان شامسي، وجاش نايار، وناندي ناير، وسناء شيباني، حيث كشف كل منهم أثر الواقع، والماضي، والمشاهد العابرة، في تقديم أفكار للكتابة تتجاوز صورتها الظاهرة لتصل إلى أفكار عميقة وإنسانية كبيرة.
واستهلت الندوة الكاتبة سامان شامسي بسرد حكاية واحدة من القصص التي كتبتها مؤخراً لتبين آلية اختيارها لأفكار نصوصها حيث قالت: "كنت في إحدى الأيام أعبر جسراً في العاصمة البريطانية لندن فشاهدت بطة تسبح في الماء وحيدة وتعبر من أسفل الجسر، تاركة، خلفها حلقات تماوج الماء، فأثارني المشهد للحد الذي وقفت على الطرف الأخر من الجسر حتى أتابع رحلتها فقررت حينها كتابة قصة حول تلك البطة، إذ بنيت حكاية تخيلية للأطفال، أنسج فيها حواراً بين طفل وبطة، تروي فيه لماذا هي وحيدة، ولماذا اختارت أن تظل كذلك؟".
وعرض الشاعر جاش نايار تجربة فريدة في كتابة القصيدة أوضح فيها أن القصيدة في الكثير من الأحيان لا يجب أن تكون مفهومة المعنى وتحمل أفكاراً كبيرة لكن أحياناً من الجميل أن تكون مكتوبة بمفردات ذات إيقاع موسيقي جميل يثير الدهشة والفرح في نفس القارئ..مؤكداً أنه يطبّق هذا في نصوصه الشعرية بالاستعانة بأحد المواقع الالكترونية التي تقدم مرادفات الكلمة الصوتية.
ولخصت القاصة نانديني ناير تجربتها في استلهام الأفكار، بالقول: "أجد نفسي في الكثير من الأحيان أعود بالزمن إلى الوراء، واستعيد حكايات مرت عليّ في طفولتي لكتابة قصصي الأمر الذي يجعل بعض النصوص أشبه بتحويل مشاهد من سيرتي إضافة إلى أنني أجد التاريخ مادة غنية بالأحداث والمواقف، والعبر التي يمكن أن تكون قصصاً إبداعية، بقوالب جديدة ومغايرة".
وانطلقت القاصة سناء شيباني من تجربتها الشخصية في عيشها تفاصيل الحرب الأهلية اللبنانية، معتبرة أن الواقع والتجربة هي المساحة الأكثر خصوبة للعثور على أفكار نادرة، وجديدة، وعميقة .. مشيرة إلى أنها تعيش تفاصيل يومها بحالة من التأمل في كل ما يمر عليها إضافة إلى أنها ترتبط بعلاقة مع الحيوانات، وتتواصل معها، وتفهم تعابيرها لتضيف إلى منافذ أفكارها بعداً جديداً قائماً على تعميم الإنساني ونقل التجربة بفرح وحب، بدلاً من العنف والقتل".

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تتوقع خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة اليوم؟

هل تتوقع خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة اليوم؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads
ads