فن وثقافة
بالصور.. "السفينة فيلم روائي لحلم وطن ".. مشروع تخرج لطلاب قسم الإعلام بجامعة المنيا
الثلاثاء 11/أبريل/2017 - 11:29 م

طباعة
sada-elarab.com/35133
مواكبة للاحداث التي تمر بها مصر وخاصة بعد الهجمات الارهابية الدنيئة التي تستهدف دور العبادة والمدنيين الآمنين ورجال الشرطة والجيش البواسل الذين يضحون بارواحهم فداءا لتراب هذا الوطن يشارك طلاب السنة النهائية بقسم الاعلام في كلية الاداب بجامعة المنيا بصعيد مصر بفيلم روائى مدته عشرون دقيقة تحت عنوان " السفينة" ضمن مشروهع التخرج الخاص بهم.
تدور احداث هذا لفيلم في اطار درامي يتحدث عن سفينة اقنع قبطانها الركاب انها على وشك الغرق وان طوق النجاة الوحيد هوالاتحاد والصمود وأنه لاخيار أمامهم سوى التكاتف من اجل انقاذ الموقف وعندما فعلوا ذلك نجوا ووصلوا لبر الامان .
والعمل يحمل اسقاطا سياسيا يعبر عن دور القائد والشعب في الوصول لبر الامان في اطار روائي يدور حول السفينة، في إشارة إلى "مصر"، التي تحمل على متنها كل فئات المجتمع، بين مؤيد ومعارض ، يتفقون تارة ويختلفون تارة أخرى، أما القبطان فيجسد دور القائد، في إشارة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي ظهر في الفيلم موجها سؤالا للركاب، في إشارة لـ"الشعب"، قائلا لهم: "طبعا كلكم بتسألوا أنا جبتكم هنا ليه".
ويتابع القبطان: "إحنا هنا على باخرة يتم تجديدها، وأنا أقودها للمرة الأولى، وهي تحت مسؤوليتي الكاملة، ومحتاجلكم معايا نتبادل الآراء والرؤى، حتى نصل إلى بر الأمان، وعندما أبحرت السفينة وبدأت رحلة السير في عرض البحر، بدأ الخلاف يطفو على السطح بين مؤيد ومعارض، لكنهم التقوا وحدث بينهم تلاحم عندما كانوا يشاهدون مباراة كرة قدم للفريق الوطني، وسرعان ما عاد الخلاف، فتدخل القبطان وأقنعهم أن السفينة على وشك الغرق، وطلب منهم الصعود للسطح والتلاحم والتكاتف حتى تتزن المركب، وعندما فعلوا ذلك كان طوق النجاة لهم، ووصلت المركب لبر الأمان "مصر".
الفيلم فكرة اخراج الطالبة سهام فوزي ومساعد مخرج الطالبة رندا جمال ومدير تصوير واضاءة المبدع لويس المنياوي واشراف الاستاذ الدكتور احمد فاروق الجهمي عميد كلية الاداب بالمنيا والدكتورة وفاء ثروت رئيس قسم الاعلام في كلية الاداب والدكتورة رحاب سراج مدرس بقسم الاعلام والدكتورة دعاء فيصل.





