رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار
سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1 يستعد لتنظيم عطلة أسبوع أكبر من أي وقت مضى في العاصمة الإماراتية خلال ديسمبر تعاون مصري -إماراتي لتعزيز فرص الاستثمار في مجال توطين صناعة السيارات الكهربائية والتقليدية ومكوناتها مشروع رأس الحكمة بين الإمارات ومصر .. تقرير يلقي الضوء حول تأثيرها على الاقتصاد المصري نشاط مكثف لشباب قادرون وتوقيع عدد من البروتوكولات بالبحيرة 42 حزب سياسي يقررون دراسه الاثر التشريعي لتعديلات قانون المرور المطالبه بالغاء عقوبه الحبس في جريمه طمس اللوحات المعدنية الإثارة تزداد في مجموعة النيل.. خسارة الأهلي المصري وأهلي بني غازي الليبي «جي في للاستثمارات» توقع اتفاقية شراكة حصرية مع «لادا مصر» لتصنيع وتوزيع السيارات في السوق المصري مصر الطيران تطالب عملائها بمراجعة الحجوزات تزامنا مع بدء التوقيت الصيفي وكيل صحة الجيزة يشهد فعاليات ختام الدورة التدريبية للتمريض بمركز تدريب صحة المرأة بالجيزة "الحطاب" عن ذكرى تحرير سيناء: تحمل ذكريات الفخر والسيادة المصرية على أغلى بقعة من أرضنا

ملفات

دماء على جدران دور العباده

الأحد 09/أبريل/2017 - 06:08 م
صدى العرب
طباعة
أحمد عبد الوهاب


انتحاريان يستهدفان كنيسة ماري جرجس والكنيسة المرقسية بـ"حزامين ناسفين"

استشهاد 46 وإصابة 81 في تفجيرات الكنائس

3 ضباط وأمين شرطة ضحوا بأرواحهم لإنقاذ عشرات الأقباط من الموت

استيقظت مصر اليوم على أصوات تفجيرات إرهابية خسيسة، استهدفت كنيسة ماري جرجس بطنطا، والكنيسة المرقسية بالأسكندرية، والتي راح ضحيتهما 46 شهيدا 81 مصابا، وانتقلت قوات الأمن، وتحولت المنطاق المحيطة بالكنيستين، لثكنات عسكرية، وهرولت سيارات الإسعاف لموقع الحادثتين، وتم نقل جثثث الضحايا والمصابين للمستشفيات.

تفجير كنيس ماري جرجس

في تمام الساعة التاسعة من صباح اليوم بدأ المواطنين الأقباط في التوافد على مقر كنيسة ماري جرجس، لأداء الصلاة والاحتفال بـ"أحد السعف"، وبدأت مراسم الصلاة، وسيطرت حالة من الفرحة والسعادة على وجوه المواطنين، وارتسمت البسمة على وجوه الأطفال، الذين حضروا مرتدين الملابس الخاصة بالاحتفال.

دقائق قليلة مرت على بداية الصلاة، وفجاة تحولت البسمات والضحكات إلى آلام وأحزان، انفجاء هائل دمر جدران الكنيسة، التي تحولت محتوياتها إلى "ركام" وتطلطخت جدرانها بدماء الشهداء، الذين سقطوا غدرا نتيجة الحادث الإرهابي الخسيس، صرخات ودموع أسر الضحايا تعالت في كل مكان، الجميع يبحث بين الجثث عن ذويهم.

وأسفر الحادث عن وفاة كل من "عادل أسعد شكري جرجس مواليد 51 ، سليمان شاكر سليمان أيوب مواليد 65 ، رجائى لطفى صادق يونان، عادل سليمان رياض مواليد86 ، رؤوف صليب جرجس، بيشوى مدحت ماهر إسكندر مواليد 94، فخري لطيف مرقص، سليمان سالم سليمان، مينا نعيم، سامى فام جرجس فام، صموئيل جرجس رئيس محكمة شبين الكوم، ماهر فؤاد رزق الله، سعيد زكى نبيل، مايكل نبيل، أنور مرقص، بشاى فادى".

وأصيب كل من "عادل نظمى جورج، أيمن جرجس حلمى، كرولس مينا بشوى، جورج فوزي ميشيل، حسام أسامة جرجس، أنور عبد الملاك، ديفيد سعيد توفيق، سليمان سالم سيمان، بولا عبد الله جورج، سليمان عبد السيد، ماجد مدحت منير سليمان، هيام رزق الله فهيم، أيمن جرجس، ماجد ميشى، مأمور زكى، هانى يوسف، السيد فرنسيس، عبد السيد مكرم السيد، مهنى نبيل، ندى نوار، بولس نوار، فهمي نجيب إبراهيم، مارك سليم اسكندر، فارس مدحت فتحى، أسامة نبيل، نعمان زكى، هنية يوسف عزيز، ريمون يوسف جورج، فيكتور فايد، مينا فؤاد ديان شنودة، بالين فرنسيس، مأمون زكى، بشوى جراند، رمانة ريحانة، ديفد عماد بهجت، عادل رحمى ، مارسيل زكى رزق ، جون هانى ، رأفت حبشى ، كارلين مجدى، مجدي ميخائيل، ماجد صالح، حمزة طارق"، وتم حجزهم بمستشفيات جامعة طنطا.

كما تم نقل كل من "أسامة نبيل جرجس، صبحى عوض الله غطاس، مينا مراد جرجس، فؤاد جرجس، حسام فهمى جرجس، بيتر ماهر شفيق، أيوب عبد الملاك جرجس، فادى رمسيس، كرولوس عوض سليم، أشرف كامل مرقص"، وتم نقلهم لمستشفى المنشاوى.

واستقبلت مستشفى المواساة كل من "فايز حليم، أميل وديع، جاكلين وديع، ميرفت عياد، مادونا رأفت، مينا عادل، كرولس ماهر".

كما تم نقل كل من "هانى جورج سلامة، أبانوب أسحاق رياض، ايزيس توفيق يعقوب، فريدة فهمي حنا، مرقص مينا غبريال، أشرف جورج سلامة، مريم صبرى، بنيامين سمير غبريال، أميل وديع مرقص، إبراهيم مدحت شوقى، ماسيو صبحى"، لمستشفى الأمريكان.

ثكنه عسكرية حول الكنيسة

انتقلت قوات الأمن لموقع الحادث، وتحولت المنطقة لثكنة عسكرية، وتم غلق مداخل ومخارج المنطقة بالكامل، وتم نشر عدة أكمنة ثابته ومتحركه على الطرق، وقامت القوات بفحص العديد من المشتبه فيهم، الذين تواجدوا حول موقع الحادث.

تفجير الكنيسة المرقسية

لم يختلف الأمر كثيرا عن ما حدث في تفجير كنيسة طنطا، وحدث انفجار هائل أمام الكنيسة المرقسية، ومنعت بسالة وشجاعة قوة الشرطة المكلفة بحراسة الكنيسة، من حدوث مجزرة بشرية، وتصدت القوة، للإرهابي الانتحاري، وتم استيقافه ومنعه من دخول الكنيسة، واحتضنه الشهيد المقدم عماد الركايبي، حتى لا يتمكن من الدخول للكنيسة، وفجر الإرهابي الخسيس نفسه، واستشهد 3 من أبطال الشرطة، وعددا من المواطنين المدنيين، وأصيب آخرينن، جراء الحادث الغاشم.

واستشهد كل من العميد "نجوى عبد العليم الحجار" (تصاريح العمل)، والرائد "عماد الكايبي" (تأمين الكنيسة)، بينما أصيب كل من العميد "الحسيني علي لطفي" (تحقيقات وشكاوي)، المقدم "ياسر محمد الكومي" (موانئ)، الرائد "محمد صلاح الدين إمام" (البحيرة)، الرائد "أحمد محمد محسن" (رئيس مباحث العطارين)، الرائد "أحمد عبد الرحمن زايد" ( الموانئ)، أمين شرطة "إبراهيم أحمد جمعة" (قسم العطارين)، أمين شرطة "مراد  حسن درويش" (أمن الموانئ)، مجند "مكاريوس صلاح خليل" (سائق فامور العطاين أمين شرطة "محمود نعيم محمود" (أمن موانئ النزهة)، أمين شرطة "محمد حسن حسن حكوشي" (أمن موانئ النزهة)، أمين شرطة "حسام علي جمعة" (مباحث العطارين)، العقيد "عبد اللطيف محمد السيد" (مباحث الميناء)، العميد "عمرو أبو ليلة" (وكيل مباحث وسط).

وانتقل اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية، لموقع الحادث، وأمر بتشكيل فرق بحث من كافة قطاعات الوزارة، لتحديد هوية المتهمين والقبض عليهم، كما أصدر وزير الداخلية قرارا بإقالة اللواء حسام خليفة مدير أمن الغربية، على خلفية التفجير الذي تبين أن هناك قصور أمني بالمنطقة، وقرر تعيين اللواء طارق حسونه نائب مدير أمن القاهرة بدلا منه.

النائب العام ينتقل لموقع الحادث

توجه المستشار نبيل أحمد صادق النائب العام، يرافقه عدد من قيادات النيابة العامة، إلى مقر الكنيسة المرقسية بمدينة الإسكندرية، للوقوف على آثار حادث التفجير الإرهابى الذى استهدف الكنيسة، وتسبب فى سقوط عدد من الشهداء والمصابين.

وجاء قرار النائب العام بالتوجه إلى مسرح الحادث، حتى يباشر بنفسه عملية المعاينة، وللإشراف على التحقيقات الجارية التى تباشرها النيابة العامة فى الحادث الإرهابى وكيفية وقوعه، والوقوف على آخر ما توصلت إليه التحقيقات فى سبيل تحديد هوية الجناة الإرهابيين الذين اشتركوا فى تدبير الحادث الإجرامى.

وكلف النائب العام - فريق محققى النيابة العامة بسرعة الانتهاء من مناظرة جثامين الشهداء فى الحادث الإرهابى، وندب مصلحة الطب الشرعى وسرعة الانتهاء من عمليات تشريح الجثامين، واستصدار قرارات فورية بالتصريح بالدفن وتسليمها إلى ذويهم.

من جانبه، قال وكيل وزارة الاوقاف بالغربية محمد عبد الموجود أن المسلمين وإخوانهم المسيحين أشقاء وأخوة وإننا غير قابلين للتفرق كوننا نسيجا واحدا، واننا معا قادرون على التصدى للارهاب .. مشددا على أنه لن يتخلى أحد منا عن الآخر.

شهود عيان يروون تفاصيل تفجير الكنيس المرقسية

أكد شهود عيان فى محيط كنيسة مارمرقس بالإسكندرية أن الشهداء العميد نجوى الحجار والرائد عماد الركايبى والرائد محمد رفعت، وأمين شرطة أحمد إبراهيم وقوة الشرطة المرافقة لهم تمكنوا من إنقاذ أرواح مئات المصلين داخل الكنيسة .

وقال مينا حنا، إن رجال الشرطة تصدوا للانتحارى الذى حاول الدخول إلى الكنيسة وتفجير نفسه بداخلها، وتمكنوا من إحباط محاولته دخول الكنيسة وتفجير نفسه بداخلها لاستهداف أكبر عدد من الضحايا .

ومن جانبه، قال جورج ميخائيل أحد شهود العيان من أمام كنيسة مارمرقس أن الإرهاب حاول قتل فرحتنا واحتفالاتنا بأحد السعف، مشيرا إلى أن الإرهاب لم يفرق بين مسلم ومسيحى نظرا لأن ضحايا انفجار محيط الكنيسة من رجال الشرطة .

وبدورها أضافت نيرفانا مجدى أنها توجهت بصحبة عائلتها للصلاة فى يوم "أحد السعف" بكنيسة مارمرقس وبعد دخولها لقاعة الصلاة، سمعت بدوى انفجار كبير، وهرعت مع أفراد أسرتها وعدد آخر من المصلين إلى الأبواب الخلفية، إلا أن رجال الأمن طمأنوهم بأنه تم اعتراض الانتحارى ومنعه من الدخول إلى ساحة الكنيسة .

كما أشار أبانوب دميان إلى أن الإجراءات الأمنية المشددة التى كانت متمركزة أمام محيط الكنيسة أدت إلى عدم سقوط ضحايا من المصلين أثناء تأدية صلواتهم، لافتا إلى أنهم سيقفون دائما بجانب الوطن فى حربه الإرهاب الخسيس الذى يسعى لزعزعة استقراره، معربا عن ثقته فى قدرة الأجهزة الأمنية على الأخذ بثأرهم وتقديم المتورطين للعدالة .

بيان وزارة الداخلية

من جانبه صرح مسئول مركز الإعلام الأمنى بوزارة الداخلية، بتصدى أفراد الخدمة الأمنية المعينة لتأمين الكنيسة المرقسية بمنطقة الرمل بالإسكندرية، لمحاولة اقتحام أحد العناصر الإرهابية للكنيسة وتفجيرها بواسطة حزام ناسف، اليوم الأحد، وذلك حال تواجد قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية داخلها، لترأس الصلوات، والذى لم يصب بسوء.

وأشار البيان الصادر عن وزارة الداخلية، إلى أنه حال ضبط القوات للإرهابى قام بتفجير نفسه بأفراد الخدمة الأمنية المعينة خارج الكنيسة، ما أسفر عن استشهاد ضابطين وضابطة وأمين شرطة من قوة مديرية أمن الإسكندرية، وعدد من المواطنين جارى حصر أعدادهم، إضافةً إلى وقوع العديد من الإصابات.

وأضاف البيان: انتقلت على الفور الأجهزة الأمنية المعنية وقوات الحماية المدنية ورجال المفرقعات، لمكان البلاغ لتمشيط المنطقة وتأمينها، والوقوف على أبعاد الموقف، وحصر الخسائر واتخاذ الإجراءات القانونية.

نادي قضاة مجلس الدولة ينعي شهداء تفجير كنيستي مارجرجس والمرقسية

نعى نادي قضاة مجلس الدولة ببالغ الحزن والأسى والغضب شهداء مصر الأبرار الذي استشهدوا اليوم جراء الحوادث الإرهابية التي استهدفت دور العبادة اليوم في كنيسة مار جرجس بمدينة طنطا وأمام الكتدرائية المرقسية بالأسكندرية.

ويتقدم النادي بخالص العزاء إلى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لأسر الشهداء بخالص العزاء ، كما يتمنى للمصايين الشفاء العاجل .

ويدين النادي بأشد العبارات هذا العمل الاجرامي الخسيس الذي استهدف اخواتنا المسيحيين وهم يحتفلون بأعيادهم كما يعرب عن استنكاره ورفضه لهذه الحوادث الإرهابية ويؤكد أنها لن تثني شعب مصر ولن تفت في عزيمته على المضي قدماً في القضاء على الإرهاب الأسود، كما لن تنال من وحدته وترابطه.

ويهيب النادي بكافة مؤسسات الدولة بأن تتكاتف سويا من أجل مواجهة مثل هذه العمليات الارهابية التي تؤكد يوما بعد يوم على ان الارهاب لا دين له .



دماء على جدران دور العباده
دماء على جدران دور العباده
دماء على جدران دور العباده
دماء على جدران دور العباده
دماء على جدران دور العباده
دماء على جدران دور العباده
دماء على جدران دور العباده
دماء على جدران دور العباده
دماء على جدران دور العباده
دماء على جدران دور العباده

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر