رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار

تحقيقات

سيناريو فيلم "الراقصة والسياسى" يتكرر فى "القلعة الحمراء"

الخميس 02/فبراير/2017 - 06:10 م
صدى العرب
طباعة
أحمد اسماعيل


"دينا" لـ"طاهر": "هو أنا بتاجر فى المخدرات عشان ترفض عضويتى؟"

 رفض محمود طاهر، رئيس النادى الأهلى، طلب الراقصة الشهيرة "دينا" بشأن الانضمام لعضوية النادى، بناء على رغبة نجلها "علي"، ورغم "توسط" أكثر من شخصية تبدو "مرموقة" فى المجتمع، لإقناع "طاهر" بقبول عضوية "دينا" خاصة أنها ممثلة إلى جانب كونها راقصة، ويمكن قبول عضويتها على أنها فنانة وليست راقصة، غير أن "طاهر" تمسك بمواقفه الرافض، خاصة أنه يخشى قبول عضويتها فيحسب الأمر على أنه "سقطة" له، وتؤثر على موقفه فى انتخابات النادى المقبلة، خاصة أنه سيواجه منافساً بحجم محمود الخطيب، نائب رئيس النادى السابق، الذى يملك شعبية لا سقف لها.

الأمر الذى أثار غضب "دينا"، على غرار "نبيلة عبيد" فى فيلم "الرقصة والسياسى" عندما رفض موظف قيامها بإنشاء "دار للأيتام"، فقررت دينا إعلان الحرب على رئيس النادى الأهلى، وقررت تحريك دعوى قضائية ضد النادى الأهلى، بعد أن قالت لـ"طاهر" عبر الهاتف: "هو انا بتاجر فى المخدرات.. واللا سرقة أراضى الدولة.. عشان تقولى مينفعش أعملك عضوية؟" فأغلق رئيس الأهلى الهاتف فى وجهها، الأمر الذى جعلها تستشيط "غيظا"، وتنصهر دوافع الانتقام بداخلها، خاصة أنها لا تريد إحباط نجلها "على" لو علم أن النادى الأهلى يرفض عضويتها بدعوى أنها راقصة.

وعلى الفور بدأت الراقصة الشهيرة باتخاذ إجراءات تصعيدية ضد "طاهر" أبرزها تحريض الإعلاميين المقربين لها لشن حملة هجوم ضد "رئيس الأهلى"، والطريف أن "دينا" أجرت اتصالا بعدد من المسئولين لدعم موقفها، لكنهم رفضوا خشية تعرضهم الانتقادات.

وفى ذات السياق "الانتقامى" قررت "دينا" رصد ميزانية لدعم محمود الخطيب، فى حالة إجراء الانتخابات، ويرجح "مراقبون" رفض "الخطيب" هذا الدعم فى حال علمه بقرارها، كما كلفت "مستشارها القانونى" بالبحث فى دفاتر أعمال "طاهر" الخاصة عن أى مخالفات، أملا فى كشفها لـ"الرأى العام" فى حال وجود مخالفات فعلياً.

ووفقا لمصدر قانونى، فإن "دينا" يحق لها الحصول على عضوية النادى، وفقاً للوائح وزارة الشباب والرياضة التى لا يوجد فيها بند يمنع قبول عضويات العاملين فى الحقل الفنى، كما أن "دينا" يتوافر فيها الشروط التقليدية لقبول عضويتها، ورغم علم "طاهر" أن بإمكانها الحصول على حكم قضائى بقبول عضويتها، لكنه لا يريد أن تكون عضويتها عن طريق المجلس الذى يترأسه.

بينما يرى المقربون من رئيس النادى، أن قراره برفض عضويتها "صائب"، خاصة أنه فى حال موافقته على عضويتها، وتسرب الخبر لوسائل الإعلام، سيتعرض لحملة انتقادات شرسة.

ووفقاً لـ"مصدر رفيع المستوى" فإن نفس الواقعة تكررت فى نادى سبورتنج بالإسكندرية، المعروف بـنادى "أولاد الذوات" لكن بشكل مغاير، عندما تقدم فى منتصف الثمانينيات "رشاد عثمان" رجال الأعمال المعروف الأهم والأشهر فى الإسكندرية، الذى كان مقربا من أسرة الرئيس الراحل أنور السادات، للحصول على عضوية نادى سبورتنج، لكن رفض مسئولو النادى وقتها قبول عضويته، رغم إغراء مسئولى النادى وقتها بالتبرع بـ"مليون" جنيه للنادى فى حال قبول عضويته، وكان هذا المبلغ خرافيا فى منتصف الثمانينيات، خاصة أن عضوية النادى وقتها لم تكن تتجاوز قيمتها "15" ألف جنيه، لكن تمسك مسئولو النادى بموقفهم الرافض لأسباب سياسية وقتها، بخلاف أنه لا يملك أى شهادة علمية، وبالفعل لم يستطع رشاد عثمان الحصول على عضوية النادى حتى الوقت الراهن.

ليبقى السؤال هل ستنجح "دينا" فى الحصول على عضوية النادى الأهلى؟ وهل هناك أسباب أخرى غير أنها "راقصة" وراء رفض عضويتها.

أسئلة ستجيب عنها الأيام المقبلة، عندما تفوح رائحة قصة النادى الأهلى والراقصة فى وسائل الإعلام، خاصة أن "المصدر رفيع المستوى" اختص "صدى العرب" بهذه الواقعة وتفاصيلها.

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر