رياضة
«صدى العرب» تفتح ملف «صعاليك أوروبا» فى الدورى المصرى
الثلاثاء 24/ديسمبر/2019 - 06:31 م

طباعة
sada-elarab.com/200114
مدربو «العملة الصعبة» فى مصر «فشلة فى أوطانهم» سلاطين فى بلادنا
إهدار «ملايين الدولارات» على مدربين «سكارى» وإحصائية الأهلى والزمالك تكشف «الكارثة»
مازالت الأندية المصرية تمارس رذيلة «الدولارات المهدرة» على ما يعرف بـ«المدربين الأجانب» الذين لا يصلحون لـ«جمع الكور فى أوطانهم» ويأتون إلينا ملوكا على رؤوسهم ريشة فى ممالك الأندية المصرية، فقراء فنيا يعتمدون على أقدام اللاعبين، تنحصر إمكانياتهم فى الانتماء لـ«القارة العجوز»، فعندما رحل البرتغالى مانويل جوزيه عن الأهلى حقق مساعده حسام البدرى، بطولات، وحقق محمد يوسف «الرجل الثالث» فى جهاز جوزيه، بطولات أيضا عقب هروب «البدرى» للدورى الليبى، والمدربون الثلاثة فشلوا فى تحقيق بطولات عقب رحيلهم من الأهلى، ليثبت بالدليل القاطع أن نجاح المدرب يتوقف على أقدام اللاعبين خاصة فى الدورى المصرى، فإذا جاء البرتغالى «مورينيو» لتدريب وادى دجلة، لن يحصل على بطولة، وإذا تولى المعلم «عبدالغفور البرعى» تدريب الأهلى سيحصل على البطولات، وسيفشل «مورينيو» وينجح «البرعى»، وهنا تتطاير الأسئلة الحائرة حول إصرار أندية القمة على المدربين الأجانب؟
ويؤكد مدرب مصرى «تحتفظ صدى العرب باسمه» والعهدة على الراوى، أن المدربين الأجانب «السبوبة الشرعية» لدى عدد من مسؤولى الأندية، موضحا أن هناك مدربين يحصلون على «50 ألف دولار» شهريا، بينما تكتب القيمة فى عقودهم «100 ألف دولار» فأين يذهب الفارق بين الراتب الفعلى والرسمى؟!
وقال «المدرب المصرى»: «الكارثة أن أنصاف اللاعبين الذين لا يمتلكون المقدرة على اللعب أساسا، يقومون بإهداء الخمور والنساء للمدرب الأجنبى مقابل نيل صكوك الرضا، لذلك بديهيا أن نجد لاعبين فى التشكيل الأساسى، رغم أنهم أقل فنيا وبدنيا من اللاعبين على دكة البدلاء، وهذا يحدث مع غالبية المدربين الأجانب فى الدوريات العربية، فـ(الفهلوة) أحيانا تسبق (الموهبة) فى التعامل مع المدرب الأجنبى».
ورغم المهام الشاقة الاقتصادية والسياسية والأمنية التى تقع على عاتق الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى ظل إصراره على النهوض بالوطن إلى مصاف الدول المتقدمة، عقب سنوات «الفوضى» و«الشعوذة»، غير أن الرئيس بفصاحته انتبه لملف المدربين الأجانب، لذلك كان له السبق بطلب الاعتماد على المدربين المصريين فى المنتخبات الوطنية، فلن يقبل الرئيس بـ«الفهلوة» فى جلب المدربين الأجانب، وربما يفتح ملف ملايين الدولارات المهدرة على المدربين الأجانب فى الأندية المصرية فى «القريب العاجل».
وفى جولة بـ«إحصائية الأهلى» مع المدربين سنجد أن قرابة «12 مدربا أجنبيا» فاشلوا فى تحقيق أى بطولة، وهم: بوث، وفريتز يتتكوش، وبروشيتش، وهورفاتيك، وتاديتش، وكالوتشاى، ودون ريفى، وجيف باتلر، ومايكل إيفرت، وراينر هولمان، وهانز ديكسى، وجوزيه بيسيرو.
فيما تعاقد الأهلى مع «4 مدربين أجانب» لم يحققوا سوى بطولة واحدة، رغم إمكانيات «القلعة الحمراء» الهائلة وهم:
جون ماكبرايد (بطولة الدورى)، وهانز ديكسى (كأس مصر)، وتونى أوليفيرا (السوبر المصرى)، ومارتن يول (بطولة الدورى).
فى مقابل «4 مدربين أجانب» فقط الذين نجحوا فى تحقيق أكثر من بطولة، وفى مقدمتهم مانويل جوزيه (19 بطولة)، هيديكوتى (6 بطولات)، آلان هاريس (4 بطولات)، راينر هولمان (4 بطولات).
وعلى صعيد الزمالك فشل «19 مدربا أجنبيا» فى تحقيق بطولات لهم، وهذا الرقم يكفى لكشف النقاب عن مدى فشل تجربة المدربين الأجانب فى «القلعة البيضاء».