"صدى العرب".. تكشف ملابسات تصدير الحمير والكلاب

وافقت وزاره الزراعة ممثله في هيئة الخدمات البيطرية علي تصدير الحمير للصين والكلاب الي كوريا مما أثار غضب البعض وقالوا سيؤدي إلي انقراضها لان التصدير من الذكور اي حوالي 10 الاف حمار  وهذا يؤثر بالسلب علي الزراعة ومنذ تلك القرار وهوحتي الان لم يتم التصدير ادي الي ارتفاع اسعارها.

عبدالدايم : اللجنة العلمية وافقت فقط على مبدأ التصدير ولم يتم التصدير حتى الآن .

تمراز: تصدير الحمير  الي الصين يوديء لانقراضها.

يؤكد الدكتور حامد عبد الدايم المتحدث باسم وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي إن اللجنة العلمية في الهيئة العامة للخدمات البيطرية وافقت على تصدير الحمير إلى الصين في حدود 1000 حمار سنويا ، على أن تكون من الذكور فقط.

ونفى عبد الدايم  ما تردد عن البدء في تصدير الحمير ، موضحا أن اللجنة العلمية وافقت فقط على مبدأ التصدير ولم يتم التصدير حتى الآن ، لافتا إلى أنه بالنسبة للكلاب فأن أحد المواطنين تقدم بطلب لتصدير الكلاب إلى كوريا ولكن طلبه لم يتم عرضه على اللجنة العلمية.

يقول رائف تمراز وكيل لجنة الزراعة والري بمجلس النواب ان المشكلة الاساسية التي تواجه الفلاحين هي الاسمدة  من خلال عملية النقل ليس سعرها ولحل تلك المشكلة طالبنا وزارة الدفاع باستخراج سيارات لبقوات المسلحة لنقل الاسمدة .

وفيما يحص بتصدير الحمير الي الصين فهو موضوع خاطيء لان الفلاحين يستخدموها لنقل الاسمدة الي الحقول وهذا ادي الي ارتفاع اسعارها الي 7 و 8 الف جنيه ولو وافقت الوزارة والجهات المعنية بيكونوا يحاربوا الفلاحين وخطر عليهم  ومع ذلك يكون فيه حقول لا وسيلة تدخل اليها الا الحمار حتي سيارات النقل الصغيرة ولا التروسيكلات لا تستطيع الدخول الي هذه الحقول فيجب علي الوزارة مراجعة تلك القرارات لان هذا التصدير للحمير يوديء لانقراضها.

يقول الدكتور طارق محمود بمعهد الارشاد بمركز البحوث الزراعية لابد من الاهتمام بالاسمدة حتي تنتهي حرب السوق السوداء والتلاعب ويتم القضاء عليه من خلال الجمعيات الزراعية ويكون بها كافة مستلزمات الانتاج من اسمدة وتقاوي وعلي حسب الحصر الموجود ولذلك يجب علي مجلس النواب ان يكلف وزارة الزراعة باعطاء كافة احتياجات المزارعين من خلال الجمعيات بذلك نجد الفلاح لا يهتم بالسوق السوداء.

يضيف رشدي عرنوط النقيب  العام الفلاحين نطالب بعدم المساس باسعار الاسمدة لان ذلك يؤدي ويجعل الفلاح يهجر الارض ايضا بزيادة سعر طن القصب ليكون من 600 الي 650 جنيه وسيكون فيه اجتماع قريبا بحضور ممثلين من وزارتي الزراعة والتموين وجمعية القصب.

يضيف السيد كيلاني "فلاح" نعاني من زيادة تلاسعار التي زادت في البذور والسماد بنسبة  100% واعلي من ذلك مثلا عبوة الرش التي كانت ب90 وصلت الي 220 جنية  ولا تتوافر في السوق والعمالة زادت الي 150جنيه ولا يعمل بها والمحصول لا يعطي انتاجية واماعن قرار تصدير الحمير فهو خطأ لان توجد زراعات ليس بها طرق الا للحمير بمعني لايدخل فيها التوكتوك او السيارات.