رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار
سفيرة البحرين : زيارة الملك حمد لمصر تأكيد على التكامل الإستراتيجي ووحدة الصف بين البلدين فوز الأهلي المصري وأهلي بني غازي الليبي.. انتهاء مواجهات اليوم الأول من مباريات مجموعة النيل ضبط 2000 لتر سولار وبنزين تم تجميعهم داخل عهده باطنية غير مرخصة و 500 كجم أسمدة ومبيدات زراعية منتهية الصلاحية بالبحيرة حملات تموينية ورقابية لضبط الأسواق بالبحيرة جوميز يعلن قائمة الزمالك استعدادًا لمواجهة دريمز الغاني بالكونفيدرالية فوز 3 طالبات بكفر الشيخ بمسابقة «مصر في عيون أبنائها» على مستوى الجمهورية منصة موبي تبدأ عرض الفيلم القصير البحر الأحمر يبكي للمخرج فارس الرجوب قطر تعرب عن أسفها البالغ لفشل مجلس الأمن في اعتماد مشروع قرار بقبول العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة الحصاد ..وزارة العمل في 7 أيام إصدار كتابًا دوريًا بشأن آليات تنفيذ قرار رفع الحد الأدني لأجور عمال القطاع الخاص إلى 6000 جنيه بالتزامن مع احتفالات تحرير سيناء.. وزارة الرياضة تعلن عن "يلا كامب" العريش بالتعاون مع إتحاد الألعاب الترفيهية

تحقيقات

«صدى العرب» ينفرد بنشر تفاصيل وأسرار «اليوم المشئوم» فى حياة «متعب»

الثلاثاء 13/ديسمبر/2016 - 10:30 م
صدى العرب
طباعة
أحمد إسماعيل
عقب مشادته مع «البدرى».. صدم طفل شوارع بسيارته.. وكاد أن ينفصل عن «ناعوم»

سر رسالة رئيس الأهلى لـ«المهاجم المخضرم» وبنودها الأربعة

«الاحتراق النفسى» و«الزفاف المهيب» و«تقمص شخصية البودى جارد» وراء انهياره كرويا




يرى "مراقبون" أن المشادة الكلامية، التى نشبت مؤخرًا بين عماد متعب، نجم الأهلى الذى هوى فى بحر الأزمات، وغرق فى كهوف العجز الفنى، وحسام البدرى، المدير الفنى، جاءت بمثابة "مشهد النهاية" لنجم "يتلكأ" فى تحديد موعد إسدال الستار على علاقته بـ"المستطيل الأخضر"، بعد أن أهدر سنوات الفرص لاستعادة مكانته "المرموقة" بين مهاجمى الكرة المصرية




وكشف مصدر مقرب من "متعب" لـ"صدى العرب" تفاصيل "اليوم المشئوم" الأربعاء 16 نوفمبر، فى حياة المهاجم المخضرم، فعقب مشادته الكلامية مع "البدرى" التى تداولتها وسائل الإعلام، بسبب رفضه الرضوخ لتعليمات المدير الفنى، سرعان ما وصلت تفاصيل الأزمة إلى محمود طاهر، رئيس النادى، فاشتاط غيظا من "متعب"، وطلب رئيس النادى، من سيد عبدالحفيظ، مدير الكرة، عقد جلسة فورية مع "متعب"، وإبلاغه رسالة من "4 بنود، الأول: قرار نهائى بعدم تجديد عقده الذى ينتهى بنهاية الموسم، ثانياً: فى حال الاعتزال بنهاية الموسم ستكون الفرصة متاحة أمامه للعمل فى قناة الأهلى، ثالثاً: فى حال انتقاله لناد آخر عقب انتهاء عقده مع النادى، لن يكون متاحاً أمامه شغل أى وظيفة فنية أو إدارية بالنادى، رابعاً: عدم الظهور فى وسائل الإعلام والتطرق لأزمته مع البدرى"


وبعد أن تلقى المهاجم المخضرم، صدمة قرارات رئيس النادى التى تبدو "قاسية" بالنسبة له، خرج "متعب" من النادى يقود سيارته بسرعة تبدو "جنونية" وبرفقته "2" من أصدقائه، ولسوء حظه، وكما يؤكد المصدر المقرب منه، صدم "متعب" أحد أطفال الشوارع، الذى تعرض لإصابات طفيفة، لكن "متعب" فوجئ بالتفاف عدد من المواطنين حول سيارته وتوجيه عبارات اللوم له، وحاول أصدقاء "متعب" تهدئة المواطنين و"الطفل المصاب" لعدم تصعيد الموقف وتحرير محضر ضده، فيتحول إلى "وجبة شهية" لوسائل الإعلام، فقام "متعب" فى نهاية المطاف بمنح الطفل المصاب "5" آلاف جنيه، ليصل مؤشر الإحباط والاكتئاب داخل المهاجم المخضرم إلى أعلى مستوياته، فترك أصدقاءه وعاد إلى منزله، ووعد أصدقاءه بمقابلتهم فى أحد الكافيتريات الشهيرة بمنطقة المهندسين، فى تمام الساعة الحادية عشرة مساء، ليفاجأ أصدقاؤه باتصال من "متعب" فى نفس التوقيت المحدد لمقابلتهم يطلب منهم الحضور أمام مكتب "مأذون شرعى" فى مدينة 6 أكتوبر، للشهادة على انفصاله من "يارا ناعوم" بعد مشادة عنيفة وقعت بينهما، بسبب مطالبة "ناعوم" له بإعلان اعتزاله فور أزمته مع "البدرى"، وعدم الانتظار حتى نهاية الموسم، والتفرغ لأعماله الخاصة وخوض مجال التمثيل بعد أن تلقى مؤخراً عرضاً من شركة "الباتروس" للإنتاج السينمائى، التى يمتلكها كامل أبوعلى، للقيام ببطولة فيلم سينمائى، وتسببت وجهة نظر "ناعوم" فى إصابة "متعب" بحالة من "الانفعال الزائد" واتهمها بأنها سبب "سوء الحظ" الذى تعرض له كرويا منذ ارتباطه بها، لتطلب بعدها "ناعوم" الانفصال، لكن نجح أصدقاؤه فى المصالحة بينهما أمام مكتب المأذون، لينتهى أسوأ يوم فى حياة المهاجم المخضرم، الذى اتفق مع "ناعوم" على الاعتزال بنهاية الموسم.
لكن ما سبب انهيار نجومية "متعب"؟ الذى أسكنته توقعات «محللين» و«خبراء» فى سماء الكرة السبع، لعدة سنوات مستقبلية، وإذا به يتهاوى فى غفلة من الزمن، ليصبح «صديقاً» لدكة البدلاء، وتتبخر بداخله القدرة على التهديف، ليصبح كـ«عازف الكمان» الذى افتقد «الأوتار»




يرجع علماء النفس هبوط منحنى أى لاعب، فى عالم كرة القدم، إلى ظاهرة «الاحتراق النفسى»، بسبب «الإنهاك الذهنى» و«الانفعالى» و«الإخفاقات المتتالية»، التى تقود اللاعب أحياناً إلى مستواه الأدنى، وربما تجبره على «الاعتزال»، ليجد نفسه فى النهاية أمام مشهد مأساوى تحت مسمى «مباراة تكريم»، تشبه «سرادق العزاء» الذى يودع فيه اللاعبون أحد زملائهم، إلى مثواه الأخير خارج المستطيل الأخضر




لم تكن بداية "متعب" تقليدية فـ«البدايات المختلفة» دائماً من نصيب «العباقرة» و«الأفذاذ»، فكان مشهد البداية الحقيقية لـ«متعب» عندما قاد منتخب الشباب فى كأس العالم فى الإمارات للفوز على منتخب إنجلترا، وأحرز هدفاً وصف بـ«العالمى» واختير أفضل هدف فى البطولة، وراحت تعلن وسائل الإعلام وقتها عن مولد «ماكينة أهداف» رائعة من رحم الكرة المصرية




وسرعان ما سطع نجم «متعب»، وحقق رقماً قياسياً فى موسم ٢٠٠٤، فى أول ظهور له مع الفريق الأول بالنادى الأهلى، حيث حصل على لقب هداف الدورى برصيد «١٥» هدفاً، ليكون أصغر لاعب فى تاريخ الكرة المصرية يحصل على هذا اللقب، بينما لم يتجاوز عمره وقتها «٢١» عاماً




واستمرت الحياة فى منحه قبلة «التألق» و«السعادة» ليتصدر قائمة هدافى العالم فى عام ٢٠٠٥، متفوقاً على نجوم عالميين وقتها، أمثال «هيرنان كريسبو» و«خاريد بورجيتى»




وتناقلت أقدام المهاجم الدولى على محطات البطولات مع النادى الأهلى، وكان أحد أضلاع ما يسمى «مثلث الرعب» لعدة سنوات، الذى كان يضم «متعب وأبوتريكة وبركات»، ولقب فى المنتخب بـ«الفتى المدلل»، عندما كان يقوده حسن شحاتة، الذى كان يرعاه بظله، ويتجاهل «انتقادات» الدفع به، فى أوقات ابتعاده عن مستواه، وكان «متعب» شريكاً أساسياً فى «الثلاثية الإفريقية» المتتالية التى حققها المنتخب، ولم ينصف القدر «متعب» فى تجربة الاحتراف الخارجى، حيث أعلن النادى الأهلى فى ١٩ أغسطس ٢٠٠٨ عن إعارة «متعب» لنادى اتحاد جدة السعودى، لكن بعد مرور شهور معدودة من إعارته، وبالتحديد فى ٢٢ يناير ٢٠٠٩، أعلن المهاجم المخضرم عن فسخ تعاقده مع النادى السعودى بعد أن اتسعت رقعة خلافاته مع الأرجنتينى «كالديرون»، المدير الفنى للفريق وقتها، الذى استبعده من التدريبات على خلفية احتجاجه على تغييره، فى الديربى أمام النادى الأهلى السعودى. وأكد نادر شوقى، وكيل «متعب» وقتها، أن سبب فسخ التعاقد هو مماطلة النادى السعودى فى سداد مستحقاته المتأخرة البالغة قرابة «٤٠٠ ألف دولار»، ليعود إلى الأهلى، لاسيما أن فسخ التعاقد جاء خلال فترة الانتقالات الشتوية




وفى يونيو ٢٠١٠، أعلن المهاجم المخضرم، رفضه تمديد عقده مع الأهلى، ووقع لنادى «ستاندرليج» البلجيكى، لمدة موسمين، مقابل «٥٠٠ ألف يورو» فى الموسم، وفى نهاية أسرع من الخيال، عاد «متعب» إلى القاهرة بعد أربعة أيام فقط من توقيعه للنادى البلجيكى، مطالباً بفسخ عقده، بدعوى استدعائه للتجنيد، ما جعل النادى البلجيكى يصفه فى بيان رسمى بـ«اللص»




ورسمت صحيفة «سبورت ويرلاد» البلجيكية، ثلاثة سيناريوهات وقتها عن أسباب هروب «النجم المصرى» من النادى البلجيكى، الأول: «الحب» حيث إنه غير متزوج، ومرتبط بقصة حب عنيفة مع صديقته، التى أجبرته على العودة إلى مصر




والثانى: «السمك» حيث إنه يمتلك شاليهاً فاخراً، على البحر الأحمر، ويحب صيد الأسماك، وهو ما لم يجده فى بلجيكا، ما أصابه بـ«الاكتئاب» و«الملل»




والثالث: «المال» حيث إن المقابل المادى الذى سيحصل عليه من الأهلى، فى حال تمديد عقده مع النادى المصرى، يفوق ما سيحصل عليه من «ستاندرليج»




ليعود «متعب» إلى أحضان ناديه للمرة الثانية، ويوافق على تمديد عقده، عقب تجربة احتراف أشبه بـ«الحمل الكاذب»




وفى ٢ ديسمبر ٢٠١١، احتفل «متعب»، فى حفل زفاف «مهيب»، وصلت تكلفته قرابة «مليون» جنيه، بزفافه على ملكة جمال مصر السابقة «يارا نعوم»، وكانت هذه «الزيجة» نقطة تحول فى حياته، حيث تعددت أزماته مع الإعلاميين، بسبب تداول اسم «يارا» فى أخباره، بطريقة لم ترق له، ووصلت خلافاته مع أحد الإعلاميين، إلى أقسام الشرطة




وتقمص «متعب» فجأة وبلا مقدمات، شخصية أبطال أفلام «الأكشن»، حيث قام بإطلاق أعيرة نارية فى الهواء فى شارع مراد، من سلاحه الخاص، على أحد المواطنين، الذى يعمل «سائق تاكسى» وحاول التضييق بسيارته، على «يارا» التى كانت تسير بسيارتها أمام سيارة «متعب»، وبعد إطلاقه النار فر المهاجم الدولى هارباً، من قبضة الأهالى. وتصالح «متعب» فيما بعد مع «سائق التاكسى»، بعد حصول الأخير على «٥٠» ألف جنيه مقابل التنازل عن المحضر الذى حرره ضده. ويؤكد «مقربون» من المهاجم المخضرم أن هذه الزيجة أثرت على تركيزه داخل المستطيل الأخضر، فى ظل عصبيته الزائدة حيال أى شخص يقترب من جدار حياته الشخصية




وبعيداً عن أزمات «الزيجة» و«الاحتراف»، يقف «الخبراء» حائرين فى أسباب الهبوط «الحاد» و«المفاجئ»، فى مستوى مهاجم كان يعتقد أنه أمل الكرة المصرية، لعدة سنوات لكنه «توارى» فجأة وبلا مقدمات، وتعددت أسباب «المحللين» حول تراجع مستواه، وبعيداً عن الأسباب التى تترنح بين «العامل النفسى» و«الإهمال»، تبقى حقيقة واحدة هى إصابة موهبته بـ«الجمود» و«العطب»



إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر