رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار

فن وثقافة

ندوة «ثقافة التسامح وبناء الهوية بين الأنا والآخر» تعقد بأبوظبي

الإثنين 21/يناير/2019 - 04:45 م
صدى العرب
طباعة
كتب حسين العوامي

على هامش  المؤتمر العام للاتحاد العام للكتاب والأدباء وضعت الجلسة الأولى من ندوة «ثقافة التسامح وبناء الهوية بين الأنا والآخر»، المصاحبة للمؤتمر الـ 27 للاتحاد العام للأدباء والكُتاب العرب، والمنعقد  في أبوظبي، مفهومي التسامح والهوية على طاولة النقاش، في الجلسة التي سبقت الأمسية الأولى من مهرجان «ناصر جبران الشعري»، والذي شهد مشاركة عدد من شعراء الوفود العرب.

وشارك في الجلسة الشاعر الدكتور علاء عبدالهادي، رئيس النقابة العامة لاتحاد الكتاب المصريين، والدكتور زهير توفيق من رابطة الكتاب الأردنيين، والدكتور حسن قايد الصبيحي، وأدارها الدكتور يوسف الحسن.


وقال د. الحسن: «ستثير الجلسات أسئلة الهوية وجدليتها، والثقافة والأنا والآخر، وربما نستطيع أن نقترب من ثقافة التسامح، باعتبار أن هذا المفهوم الإنساني الفلسفي الأخلاقي يلتبس على النخب». وأوضح أن البعض يفسر المفهوم على أنه العفو، لكنه يرمز إلى التعايش.

بدوره، اعتبر د. حسن قايد الصبيحي
، أن الإمارات تملك الكثير من الحقائق التي تدل على تعزيز مبدأ التسامح والهوية. وقال: «هذه البلاد وما فيها من خيرات مادية واجتماعية، تعكس بصمات المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. وقد وجدت في مركز الوثائق البريطانية خلال دراستي، 3 وثائق تتحدث عن الشيخ زايد وتدل على هذه المفاهيم»
. وأضاف: «إحدى هذه الوثائق تعود للعام 1969 عندما زار الشيخ زايد بريطانيا، وكتبوا عنه ليعرفوا المسؤولين الكبار بمن فيهم الملكة بشخصية زايد، رحمه الله».

وتابع: «تحدثت الأولى عن وطنية الشيخ زايد، عندما كان ممثلاً للحاكم في المنطقة الشرقية في العين، وكيف كان يحفر بيديه ويحفز المواطنين إلى العمل الجماعي لإيجاد الأفلاج». وأوضح الصبيحي: «تتحدث الثانية عن إنجاز العديد من المشاريع». واستطرد: «تتحدث الأخيرة عن توجه الشيخ زايد الوحدوي، إذ كان لديه حلم الاتحاد، وكتب البريطانيون قبل قيام الاتحاد، إن الشيخ زايد صعب المراس ومحاور من الدرجة الأولى».

الأنا والآخر

بعنوان «ما بعد الهوية - نقد الفكر الأحادي لثنائية الأنا والآخر في نقض فكرة الأصل»، قدم د. علاء عبدالهادي ورقته، وقال: الهوية لفظ تتنازعه العقول، لأنه يشير إلى الآخر، إن هوية ما، في زمان ما، لا يمكن إلا أن تكون أنا هوية أخرى. وتابع: للهوية «مكافئ» واحد مختلف بنيوياً، وهو يشير دائماً إلى أصل، ولكنه أصل مرجأ. فالأصل هنا لا يعدو أن يكون وهماً.

وقدم د. زهير توفيق ورقة بعنوان «الهوية الثقافية»، قال في مستهلها: إن المناخ العام الذي فرض الاهتمام بالهوية الثقافية، يعود لعدم كفاية الهوية القطرية، وانهيار الأيديولوجيات، وهيمنة العولمة.

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر